اللواء إبراهيم عثمان: طفرة غير مسبوقة في الصناعات العسكرية المصرية
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
كشف اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان هلال نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقًا، تفاصيل جديدة عن التحول نحو الصناعات العسكرية والأمنية في مصر.
واكد اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان هلال نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقًا، خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة، أن هذا التحول بدأ برؤية استراتيجية وضعتها القيادة المصرية عام 2014، لترسيخ قدرات تصنيع محلية تعتمد على العقول الهندسية الشابة.
وتابع اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان هلال نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقًا، أن هذه الرؤية تحولت تدريجيًا إلى مشروعات ومنتجات حقيقية داخل جهات ومصانع التصنيع العسكري، ما مهد لإطلاق النسخة الأولى من معرض الصناعات الدفاعية عام 2018، التي عُرضت فيها المنتجات المصرية جنبًا إلى جنب مع أحدث الأسلحة الدولية.
وأشار اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان هلال نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقًا، إلى أن نجاح النسخة الأولى رفع الروح المعنوية للمهندسين والشركات المصرية، وساهم في انطلاقة قوية للمعرض في نسختَي 2021 و2023، حيث شهدت المنتجات المصرية إقبالًا كبيرًا من الشركات العالمية، خاصة مع اعتمادها على تكنولوجيا هندسية مصرية خالصة.
وفي السياق نفسه أشار إلى أن طفرة غير مسبوقة في الصناعات العسكرية المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابراهيم عثمان ايديكس الصناعات العسكرية الصناعات العسکریة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مصر تسعى لتحقيق طفرة في الصادرات للوصول لـ146 مليار دولار
أوضح بلال شعيب، أن التحول من سياسة سعر الصرف المثبت إلى السعر المرن ساهم بشكل كبير في زيادة تحويلات المصريين بالخارج، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما عزز الاحتياطي النقدي الأجنبي ليتجاوز 50 مليار دولار، مشيداً بدور البنك المركزي في استعادة الاستقرار لسوق الصرف والسيطرة على التضخم الذي بدأ في الانخفاض التدريجي.
وأضاف بلال شعيب الخبير الاقتصادي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز أن الدولة المصرية تسعى لتحقيق طفرة في الصادرات للوصول إلى 146 مليار دولار، من خلال تعزيز القطاعات الإنتاجية كالصناعة والزراعة، والاستفادة من الاتفاقيات التجارية الدولية، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تجاوزت 46 مليار دولار بنهاية عام 2024.
أشار بلال شعيب إلى أن الموقع الجغرافي المتميز لمصر كبوابة للسوق الأفريقية الواعدة، وعلاقاتها التجارية القوية مع التكتلات الاقتصادية العالمية، يعزز من جاذبيتها كوجهة استثمارية، خاصة في ظل البنية التحتية المتطورة التي أنشأتها الدولة، مؤكداً أن هذه العوامل مجتمعة تفتح الباب أمام فرص واعدة للنمو الاقتصادي المستدام.
اختتم بلال شعيب حديثه بالتأكيد على أن ثمار هذه الإصلاحات ستنعكس إيجابياً على المواطن المصري من خلال توفير فرص عمل جديدة، وزيادة المعروض من السلع، واستقرار الأسعار، وتحسين مستوى المعيشة، مشدداً على أن استمرار جهود الإصلاح والتنمية هو السبيل الوحيد لتحقيق الرخاء الاقتصادي.