ارتفعت حصيلة القتلى جراء الفيضانات في إسبانيا هذا الأسبوع إلى 205 أشخاص، بينما أصدرت السلطات تحذيرًا لسكان منطقة فالنسيا، كما أعلنت السلطات الفيدرالية تخصيص 1000 جندي إضافي للمساعدة في عمليات الإنقاذ.

أثار فيضانات فالنسيا هي الأكثر فتكًا في تاريخ إسبانيا

وبحسب موقع صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن فيضانات إسبانيا هي الأكثر فتكاً في تاريخ البلاد الحديث، بينما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية أن أربع مناطق لا تزال في حالة تأهب بسبب خطر هطول الأمطار والعواصف، بعد أيام من الدمار الذي خلفته أنهار من المياه المختلطة بالطين.

وظهرت أثار فيضانات فالنسيا بشدة حينما جرفت الفيضانات المفاجئة الجسور والسيارات وأعمدة الإنارة في الشوارع، بينما لا يزال عدد المفقودين غير معروف، ولا يزال الآلاف غير قادرين على الوصول إلى المياه أو الغذاء، في حين تظل أجزاء من المناطق الأكثر تضرراً غير قابلة للوصول إليها، وتسببت أكوام المركبات والحطام في احتجاز بعض السكان في منازلهم بينما يعيش آخرون بدون كهرباء أو خدمة هاتفية مستقرة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع نشرت السلطات أكثر من ألف جندي من وحدة الاستجابة للطوارئ الإسبانية في فالنسيا لتعزيز جهود خدمات الطوارئ المحلية ومواجهة آثار الفيضانات، وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس إن 500 جندي إضافي سيُرسلون إلى المنطقة، وإنه من الممكن إرسال المزيد إذا لزم الأمر.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيضانات أسبانيا فيضانات أسبانيا فيضانات فالنسيا

إقرأ أيضاً:

استشهاد 7 مواطنين بسبب التجويع يرفع عدد الضحايا إلى 154

الجديد برس| أعلنت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، استشهاد 7 مواطنين بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة، من بينهم طفل، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 154، من بينهم 89 طفلا. ووفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، فإن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية الحرب. وأكد التقرير تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وأكد بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية، أن الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، “كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة”. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس/ آذار 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار/مارس وحزيران/يونيو، نتيجة لاستمرار الحصار. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.

مقالات مشابهة

  • حرائق مدمّرة في إسبانيا: آلاف الهكتارات تلتهمها النيران وثلاث مناطق تُعلن حالة الطوارئ
  • فالنسيا لاعب مانشستر يونايتد السابق يمنع شابا من الانتحار
  • 60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول إلى مأساة جماعية
  • ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة إلى 60,249 قتيلا و146,894 مصابا
  • استشهاد 7 مواطنين بسبب التجويع يرفع عدد الضحايا إلى 154
  • نيجيريا: مصرع 23 شخصًا وتشريد الآلاف جراء فيضانات مفاجئة في ولاية أداماوا
  • العين يخوض 3 مباريات قوية في «المرحلة الإسبانية»
  • ارتفاع حصيلة شهداء الاستهداف الإسرائيلي من طالبي المُساعدات في غزة إلى 16 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 281 قتيلا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا إطلاق النار فى نيويورك لـ5 أشخاص بينهم ضابط شرطة