آثار فيضانات فالنسيا المدمرة مستمرة.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 205 أشخاص
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
ارتفعت حصيلة القتلى جراء الفيضانات في إسبانيا هذا الأسبوع إلى 205 أشخاص، بينما أصدرت السلطات تحذيرًا لسكان منطقة فالنسيا، كما أعلنت السلطات الفيدرالية تخصيص 1000 جندي إضافي للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
أثار فيضانات فالنسيا هي الأكثر فتكًا في تاريخ إسبانياوبحسب موقع صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن فيضانات إسبانيا هي الأكثر فتكاً في تاريخ البلاد الحديث، بينما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية أن أربع مناطق لا تزال في حالة تأهب بسبب خطر هطول الأمطار والعواصف، بعد أيام من الدمار الذي خلفته أنهار من المياه المختلطة بالطين.
وظهرت أثار فيضانات فالنسيا بشدة حينما جرفت الفيضانات المفاجئة الجسور والسيارات وأعمدة الإنارة في الشوارع، بينما لا يزال عدد المفقودين غير معروف، ولا يزال الآلاف غير قادرين على الوصول إلى المياه أو الغذاء، في حين تظل أجزاء من المناطق الأكثر تضرراً غير قابلة للوصول إليها، وتسببت أكوام المركبات والحطام في احتجاز بعض السكان في منازلهم بينما يعيش آخرون بدون كهرباء أو خدمة هاتفية مستقرة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع نشرت السلطات أكثر من ألف جندي من وحدة الاستجابة للطوارئ الإسبانية في فالنسيا لتعزيز جهود خدمات الطوارئ المحلية ومواجهة آثار الفيضانات، وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس إن 500 جندي إضافي سيُرسلون إلى المنطقة، وإنه من الممكن إرسال المزيد إذا لزم الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات أسبانيا فيضانات أسبانيا فيضانات فالنسيا
إقرأ أيضاً:
الهند.. السلطات تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الطائرة المنكوبة
أعلنت الشرطة الهندية ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة التي كانت متجهة الى لندن وعلى متنها 242 شخصا، قرب مطار مدينة أحمد أباد بغرب البلاد، إلى 260 شخص.
وأفاد مفوض الشرطة فيدي تشوداري أن بين القتلى 19 شخصًا من سكان المنطقة التي وقعت بها الكارثة بالقرب من مطار أحمد أباد غربي البلاد، بينما كان على متن الطائرة المنكوبة 242 راكباً.
وأشار تشوداري إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تواصل جهودها في موقع التحطم، في محاولة للعثور على أي ناجين أو انتشال المزيد من الجثث، وسط توقعات قاتمة بشأن فرص العثور على أحياء. وكان مسؤول صحي محلي قد أكد في وقت سابق نجاة راكب واحد فقط من الحادث المروع.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الطيران كامبل ويلسون، في بيان مصور نشره عبر منصة "إكس"، أن السلطات المحلية سارعت إلى نقل المصابين القلائل إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج، بينما تواصل السلطات المختصة التحقيق في أسباب الحادث.
وأفادت وسائل إعلام هندية أن المؤشرات الأولية ترجح ضعف احتمالات وجود ناجين إضافيين بين الركاب أو أفراد طاقم الطائرة، في ظل الدمار الكبير الذي خلفه التحطم في محيط المطار.
حتى الآن، لا تزال أسباب الكارثة مجهولة، فيما تتواصل أعمال التحقيقات الفنية لمعرفة ملابسات الحادث، سواء كان ناتجاً عن خلل فني أو خطأ بشري أو ظروف جوية صعبة. وتعد هذه الكارثة واحدة من أسوأ حوادث الطيران في تاريخ الهند، وسط حالة من الحزن والصدمة تخيم على أسر الضحايا والشارع الهندي.