كشف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد محمد علي نائيني، يوم السبت عن موقف خطير لطهران ضد إسرائيل.

وشدد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني على أن الرد على اعتداءات الصهاينة مؤكد، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.

وقال نائيني إن الكيان الصهيوني يعتقد أن إيران تخشى المواجهة المباشرة والحرب العسكرية مع هذا الكيان، وأنها ستتجاهل الهجمات العسكرية.

وأضاف "لقد تكون لدى الصهاينة هذا التصور الخاطئ بأن الشعب الإيراني قد تعب من المقاومة وهذا التفكير لدى الكيان الصهيوني ناتج عن اتصالاته بوسائل الإعلام المعارضة في الخارج وعملاء الانقلاب، مما يمثل بوضوح إحدى أخطاء الحسابات لدى الكيان الصهيوني".

وأشار المسئول الإيراني إلى أن طهران تستطيع في إطار استراتيجيتها لتأديب ومعاقبة من يتعرض لأمنها القومي، تغيير فهم العدو. 

وتابع "كانت "الوعد الصادق 2" بمثابة بداية لمفاجأة الصهاينة، وستواصل إيران من الآن فصاعداً استخدام عنصر المفاجأة في عملياتها ضدهم".

وقال المتحدث بإسم الحرس الثوري الإيراني، إن الرد على أي اعتداء جديد من العدو سيكون مؤكداً وحاسما، وسيكون الرد خارج نطاق إدراك العدو، وسيأتي بتدبير وقوة ويجب على العدو أن يتعلم درساً مفاده أنه لا يستطيع أن يرتكب أي شر دون أن يتلقى رداً قاطعاً ومدمراً على شره.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني إسرائيل نائيني الوعد الصادق 2 الحرس الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

حالة حرجة من الترقب الاقتصادي يعيشها الكيان الصهيوني تزامناً مع الهجمات المتبادلة مع طهران: إعلام عبري: مليار دولار تكاليف صد الهجوم الإيراني على «إسرائيل»

تهاوي قيمة الشيكل الإسرائيلي بنسبة تتجاوز 5% خلال 24 ساعة. الحكومة الإيرانية تطمئن مواطنيها بأن تأمين السلع الأساسية في البلاد مستمر ارتفاع أسعار الذهب في إيران باعتباره ملاذاً آمناً لمدخرات الإيرانيين

بالتزامن مع بدء العدوان والحرب التي شنتها إسرائيل على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ومع تبادل الهجمات بين طهران وتل أبيب
تشتد المواجهة غير المسبوقة بين الطرفين لتمتد تداعياتها البالغة على اقتصاد الطرفين والإقتصاد العالمي ، وفي الوقت الذي هددت فيه طهران باستهداف البنية التحتية والاقتصاد الإسرائيلي ، تعيش إسرائيل في حالة حرجة من الترقب الاقتصادي، واتجهت المؤشرات الاقتصادية نحو مسار مقلق عقب الهجوم الصاروخي الإيراني الذي جاء رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ فجر الجمعة الماضية ، واضطر الإسرائيليون للتدافع نحو المتاجر للتزود بالمواد الأساسية وإمدادات الطوارئ، وتم تسجيل نقص حاد في منتجات حيوية مثل الحليب والبيض والخضروات وعبوات المياه ، كما أثر الهجوم على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية داخل الكيان الصهيوني.
الثورة / أحمد المالكي

وبحسب تقارير عبرية تدافع الإسرائيليون لشراء معدات الطوارئ، كالبطاريات الاحتياطية والمولدات الكهربائية وأجهزة الإضاءة للطوارئ.
وتهاوت بورصة تل أبيب بسبب تراجع أسهم شركات الطيران والسياحة بعد إعلان عدد من شركات الطيران العالمية تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل، وتوقف الحركة بشكل شبه تام في مطار بن غوريون عقب إغلاق المجال الجوي.
كما تهاوت قيمة الشيكل الإسرائيلي بنسبة تتجاوز 5 % خلال 24 ساعة، في تعاملات الجمعة، مسجلاً 3.66 مقابل الدولار الأمريكي، مقارنة بـ3.48 شيكل صباح الخميس الفائت ، وفق بيانات بنك إسرائيل المركزي، في أكبر هبوط يومي للعملة منذ أبريل الماضي. وزادت التوترات من مخاوف المستثمرين الأجانب من اتساع رقعة المواجهة، وهروب رؤوس الأموال قصيرة الأجل نحو عملات الملاذ الآمن حسب صحيفة “غلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية.

تكاليف
وتصل تكاليف صد الهجوم الإيراني إلى مليار دولار، وهي تكاليف دفاعية وليست هجومية وفقاً لصحيفة ذا ماركر الإسرائيلية، أما في ما يخص الهجوم فإن ساعة تحليق واحدة لمقاتلة “إف35” تكلف نحو 35 ألف دولار، والتقديرات تشير إلى أكثر من 140 طائرة.
في إيران
أما في إيران فلم تظهر تداعيات الهجمات الإسرائيلية فوراً في الأسواق، نظراً لأن الأسواق كانت مغلقة يوم الجمعة، كما أن يوم السبت يصادف عطلة دينية أيضاً، لكن مخاوف من اندلاع حرب واسعة بدأت منذ يوم أمس بالانتشار في الشارع الإيراني، حيث توجه البعض إلى محطات الوقود والمخابز في بعض المناطق، رغم أن ذلك لم يتحول إلى ظاهرة عامة في أرجاء البلاد.
ومع بدء السوق الموازي للعملات نشاطه الجزئي مطلع الأسبوع، بدأت تظهر تدريجياً الآثار الاقتصادية للمواجهة العسكرية، حيث ارتفع سعر صرف الدولار، وسعر الذهب، وسط توقعات بأن استمرار التصعيد من شأنه أن يزيد من تعقيد الأوضاع المعيشية ويزعزع استقرار الأسواق أكثر.
وسجل سعر صرف الدولار ارتفاعاً إلى 960 ألف ريال بزيادة قدرها 130 ألف ريال مقارنة بيوم الخميس الماضي، أي قبل الهجمات الإسرائيلية. وبدأ السعر بعد ذلك يتراجع إلى 920 ألف ريال، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب في إيران، حيث يلجأ المواطنون عادة في مثل هذه الظروف إلى شراء الذهب بوصفه ملاذاً آمناً للحفاظ على قيمة مدخراتهم.

السلع الاساسية
وطمأنت الحكومة الإيرانية مواطنيها السبت بأن تأمين السلع الأساسية في البلاد مستمر بوتيرته الاعتيادية ولا توجد أي مشكلة في هذا الجانب، وأن إنتاج المحاصيل وتوفير السلع الرئيسية يسيران كما في السابق، مشيرةً إلى أنه تم تكثيف الجهود والتعاون بين المنتجين والموردين، وأن كافة الفاعلين في سوق المواد الغذائية والسلع الأساسية يعملون بكل جدية لتنظيم السوق، وأن السلع الضرورية متوافرة بكثرة في الأسواق والمتاجر ومراكز التوزيع، وأن المخزونات الاستراتيجية كافية.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: "هجماتنا على إسرائيل ستستمر"
  • حالة حرجة من الترقب الاقتصادي يعيشها الكيان الصهيوني تزامناً مع الهجمات المتبادلة مع طهران: إعلام عبري: مليار دولار تكاليف صد الهجوم الإيراني على «إسرائيل»
  • الحرس الثوري يتوعّد: “لن نمنح العدو لحظة هدوء.. وصواريخنا مستمرة حتى الفجر”
  • "الحرس الثوري": الكيان الصهيوني لن ينعم بالهدوء والاستقرار
  • الكيان الصهيوني ... مشروع غير قابل للبقاء !
  • الحرس الثوري الإيراني يكشف عن درجة استعداداته للحرب مع إسرائيل
  • الحرس الثوري : عملياتنا ضد الكيان الصهيوني ستستمر حتى زواله
  • النظام الصهيوني ينهار.. بيان عاجل من الحرس الثوري الإيراني
  • عاجل : الصواريخ الإيرانية تضرب عمق الكيان الصهيوني من جديد (تفاصيل)
  • الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل 7 من قادته ويتوعد إسرائيل بـردّ مزلزل"