هاواي: عدد ضحايا حرائق الغابات يقترب من 100 قتيل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
وصل عدد القتلى في حرائق الغابات الكارثية في جزيرة ماوي في هاواي إلى 96 شخصًا، اليوم الإثنين، مما يجعلها أكثر حرائق الغابات فتكًا في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن.
وقال مسؤولو مقاطعة ماوي، بحسب ما نقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن عمليات البحث والإنقاذ جارية، ومن المتوقع أن يستمر الارتفاع في عدد القتلى.
من جانبه، قال حاكم هاواي جوش جرين: "سأخبركم بهذا، كطبيب، إن المشهد مروّع في ماوي، أتوقع أن ترتفع الأرقام"، مضيفًا أيضًا أن أكثر من 2700 مبنى قد دُمِر في مدينة لاهينا وأن الخسائر تقدر بنحو 5.6 مليار دولار.
وأشار المسؤولون، في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إلى أن عدد ضحايا حرائق الغابات التي اجتاحت الأسبوع الماضي مدينة لاهاينا التاريخية الواقعة على جزيرة ماوي، تجاوز العدد الإجمالي للقتلى خلال حريق معسكر 2018 في شمال كاليفورنيا، والذي خلف 85 قتيلًا، مؤكدين أن فرق الإطفاء تواصل مكافحة الحرائق.
يأتي ذلك بعد أن دمرت حرائق الغابات التي اجتاحت الجزيرة الأسبوع الماضي مدينة لاهاينا التاريخية الواقعة على جزيرة ماوي.
وفتح المدعي العام في هاواي تحقيقًا في الاستجابة لحرائق الغابات، قائلًا إن مكتبها سيجري "مراجعة شاملة حول اتخاذ القرارات الحاسمة والسياسات الدائمة قبل الحرائق وأثناءها وبعدها".
وكانت جمهورية مصر العربية، أعربت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن تضامنها مع الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة آثار حرائق ولاية هاواي، والتي أسفرت عن خسائر مادية وبشرية كبيرة.
وقدمت جمهورية مصر العربية خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية، وأسر الضحايا، معربة عن صادق تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرائق الغابات هاواي الولايات المتحدة حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يحذر من كارثة بيئية بسبب حرائق الغابات بالمنطقة الشرقية ويطالب بمطار متخصص للمكافحة
أكد سعيد خالد اسباقه، رئيس لجنة متابعة الزراعة في مجلس النواب، أن حرائق الغابات في المنطقة الشرقية لم تعد وقائع عرضية، بل تحولت إلى كارثة بيئية متكررة تهدد الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي في ليبيا، مع مخاطر انقراض أنواع نادرة من الكائنات مثل السلاحف الصغيرة، التي تُعد من الرموز البيئية الهامة في المنطقة.
وأوضح اسباقه أن الحرائق الأخيرة، رغم شدتها، لم تسفر عن خسائر بشرية، إلا أنها ألحقت أضراراً جسيمة بالغطاء النباتي في المناطق المتضررة، مشدداً على الحاجة الملحة لإنشاء مطار متخصص لمكافحة الحرائق في نطاق مدن الجبل الأخضر، نظرًا لتكرار هذه الكوارث سنويًا وغياب وسائل الاستجابة السريعة.
وأشار إلى أن ليبيا لا تمتلك حتى الآن طائرة واحدة مخصصة لإطفاء الحرائق، وهو أمر غير مقبول في ظل تصاعد تأثيرات التغيرات المناخية وزيادة حجم الكوارث البيئية، داعياً المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر والتعاون مع الجهات المختصة من خلال الإبلاغ الفوري عن أي حرائق أو سلوكيات قد تساهم في اندلاعها.
كما شدد على ضرورة الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن هيئة السلامة الوطنية، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي تزيد فيه احتمالية الحرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأعشاب.
وأكد اسباقه أن اللجنة ستواصل دعم جهود التوعية الوطنية، وتكثيف الرقابة على المناطق الزراعية والغابات حفاظًا على الأرواح والممتلكات والبيئة.
وفي الختام، دعا رئيس لجنة متابعة الزراعة الحكومة الليبية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تشمل توفير طائرات إطفاء متخصصة، وتشكيل فرق تدخل سريع مجهزة ومدربة للتعامل مع تضاريس المناطق الجبلية، إلى جانب إعداد خطة وطنية شاملة لحماية الغابات، وإعلان حالة طوارئ بيئية مؤقتة خلال فصل الصيف في المناطق المعرضة للخطر.