سواليف:
2025-10-15@18:42:29 GMT

رُبَّ نائبٍ لك لم يلدْهُ حِزبُك!

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

رُبَّ نائبٍ لك لم يلدْهُ حِزبُك!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات


كانت #الحزبية أبرز ملامح التحديث السياسي لمن خططوا له! وبكل وضوح نجحت مرحلة صناعة #الأحزاب، وتزويدها بالحزبيّين! تم وضع برامج شكلية، لم يطّلع عليها أحد حتى واضعوها! جرت #الانتخابات، وتعادلت جميعها”عدا واحدًا منها”! تعادلت بالنقاط وبالضربة القاضية، وهكذا، نجحت العملية ولم ينجُ المريض!
قد نفهم النتائج على ضوء حداثة التجربة، لكن علينا أن لا نغفل العوامل الذاتية في الحزب التي قادت إلى النتيجة! طبعًا لا أعني عدم النجاح البرلماني، بل الجمود الذي دخلت فيه الحياة الحزبية!

(01)
لا حزبية في الشارع
لولا المقاومة الفلسطينية، واللبنانية لم نرَ حزبًا في الشارع! وأحزاب الشارع هي الأحزاب العريقة، التي لم يكن لبرنامج التحديث أي فضل عليها.

نزلت الأحزاب إلى الشارع بفضل المقاومة، وليس للتفاعل مع قضايا الناس! بينما اكتفت الأحزاب الاصطناعية بالبعد غير المسوّغ عن الشارع، بل وصمتت كأن العرس في دار الجيران، مع أن الدبكة والفرح ومنتجات العرسان والآلام ستكون عندنا، وفي ديارنا!
طبعًا ليست المظاهرات هي الشكل الأوحد للاشتباك الحزبي مع قضايانا، فهناك عشرات الأشكال النضالية التي لم تمارس من الأحزاب العريقة والأحزاب “الحديثة “. نصحني سياسيّ عريق أن أستخدام كلمات غير معادية!

(02)
الدوران الحزبي
ليس لدينا تحليلات وتقارير عن أحوال الأحزاب رقميّا بعد الانتخابات! وهل هناك حالات دوران حزبي، وكم عدد المغادرين والمسافرين، والمهاجرين، وكم عدد القادمين، والوافدين، والعائدين؟ فهذا يترك المجال للاجتهاد بأن الحزبية على الأقل في ركود، أو كمون، أو انكفاء على الذات لِلَمْلمة الأرباح والخسائر، وإعادة التقويم! صحيح أن بعض الأحزاب شهد ما يسميه المحلل الموهوب “نضال أبو زيد” بالإرضاع الجوي في أثناء طيرانها في إشارة لتزويد طائرات العدو الصهيوني بالوقود؛ لكن عملية الإرضاع الحزبي التي قامت بتزويد الأحزاب بالنواب لم تكن مقنعة! مع أن المثل يقول: ربّ نائب لك لم يلده حزبك!!

مقالات ذات صلة بذرة على الأسفلت 2024/11/01

(03)
أصل المشكلة!
إن سرعة إنشاء الأحزاب، وسرعة تكاثرها بالقرامي، أو بالترقيد الجاهز، والتشتيل من دون البذور هو سبب كافٍ لتفسير حالة الجمود! أضف إلى ذلك أن قادة الأحزاب لم يكونوا حزبيّين في حياتهم، وربما كانوا من أعداء الحزبية! هذا كله مؤثر، وقد يفسر الحالة الراهنة: الأحزاب المُرضَعَة “السِّقِي” تقول: آن لحزبنا أن يمدّ رجليه!
ولسان أحزاب “البعِلْ” قيل لها: تكَتّفْ وارجع “لوَرا”!
ولسان الحال يقول: اليوم أكملت لكم حزبكم!
خياركم قبل الحزبية خياركم الآن!
فهمت عليّ جنابك؟!!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات الحزبية الأحزاب الانتخابات

إقرأ أيضاً:

مندوب مصر السابق بالأمم المتحدة: الشارع الإسرائيلي لا يطيق نتنياهو

قال السفير معتز أحمدين خليل، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة سابقًا، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدف من خلال مبادرته الحالية والقمة الأخيرة إلى إنقاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا الخطة بأنها "إسرائيلية بغطاء أمريكي"، حيث أُعدّت أولًا من قبل رون ديرمر ثم تم تعديلها بإشراف نتنياهو نفسه.

بنيامين نتنياهو: سنشهد حدثا تاريخيا غدانتنياهو: الحرب لم تنته والتحديات كبيرة..وحققنا النصر في كل مكان قاتلنا فيه

وأضاف السفير خليل، خلال استضافته ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن ترامب يعتبر نتنياهو صديقًا شخصيًا، وسبق أن صرّح بأن الشعب الإسرائيلي يجب أن يعتبره "بطل حرب" ويُعفيه من أي محاسبة أو محاكمة.

وأوضح أن هذه التحركات، التي شملت زيارة جاريد كوشنر وزوجته (ابنة ترامب) إلى ساحة الأسرى في إسرائيل؛ كانت تهدف لإبراز "دور نتنياهو وانتصاراته"، لكن ردّ فعل الجمهور كان مستنكرًا بمجرد ذكر اسمه؛ ما يدل على حجم الغضب الشعبي ضده داخل إسرائيل.

وأكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة سابقًا، أن محاولات محاكمة نتنياهو وملاحقته بالاتهامات القضائية قد تتسارع، لكن لا ينبغي الاحتفال بذلك، "فهو سياسي مخضرم ومتمرس في إدارة الأزمات، ولا يزال يملك القدرة على المناورة، سواء بالاعتماد على حلفائه في المعارضة، أو من خلال تبني مواقف متطرفة تجذب اليمين من جديد".

واستطرد: "نتنياهو ليس مجبرًا على الدعوة إلى انتخابات مبكرة، ويمكنه البقاء حتى نهاية فترة ولايته في 2026، لذا من المبكر الحسم بمصيره السياسي". 

طباعة شارك نتنياهو ترامب مصر إسرائيل المعارضة انتخابات

مقالات مشابهة

  • طفل يلوّح بأداة حادة في الشارع.. والداخلية تكشف الحقيقة (فيديو)
  • طفل يلوّح بأداة حادة في الشارع.. والداخلية تكشف الحقيقة
  • الأحزاب تقيّم أداء حكومة حسان بين الإيجابي والحذر
  • شلل كامل في اليونان.. إضراب عام يعطل النقل ويشعل الشارع!
  • وراء كل ألم حكاية.. ماذا يقول تقرير جالوب عن الأردنيين؟
  • سمير عمر: يجب أن تتجاوز الفصائل الفلسطينية مصالحها الحزبية الضيقة من أجل حركة تحرر وطني حقيقية
  • الرقب: هناك تخوفات داخل الشارع الفلسطيني بعودة الحرب في غزة (فيديو)
  • مستقبل وطن في المقدمة.. تعرف على حصة الأحزاب من مقاعد مجلس الشيوخ
  • كارثة قيس سعيد في تونس
  • مندوب مصر السابق بالأمم المتحدة: الشارع الإسرائيلي لا يطيق نتنياهو