طفل إماراتي يطمح للزراعة على المريخ.. ما قصته؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نشرت زارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، قصة ملهمة لطفل محب للزراعة منذ الطفولة، وكشفت عن طموحه بأن يكون أول طفل إماراتي يزرع على المريخ.
وذكرت الوزارة، عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس"، اليوم السبت، أن "الطفل مصلح سعيد العرياني، البالغ من العمر 8 سنوات، بدأ حبه بالزراعة في عمر الـ3 سنوات، عندما كان يرافق جدته إلى المزرعة، ويشاركها عمليات نشر البذور وريها، حتى أصبح مالكاً لمزرعة خاصة، وفّر من خلالها الأمن الغذائي لعائلته".
وذكر الطفل أنه تعلم من مهنة الزراعة الصبر، وأن لاشيء مستحيل، وأكد أنه يطمح ليكون أول طفل إماراتي يزرع على المريخ.
تعرفوا معنا إلى قصة مصلح سعيد العرياني الملهمة، المزارع الصغير بعمر الـ8 سنوات، واكتشفوا سر حبه للزراعة وطوحاته المستقبلية.#وزارة_التغير_المناخي_والبيئة #عام_الاستدامة #اليوم_للغد #ازرع_الإمارات pic.twitter.com/2lAEHYb2UM
— وزارة التغير المناخي والبيئة (@MoCCaEUAE) November 2, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
خطر المجاعة يقترب.. 4.6% فقط من أراضي غزة صالحة للزراعة
كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) عن أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة لا تزال صالحة للزراعة، في مؤشر خطير على تفاقم أزمة الغذاء واقتراب المجاعة من سكان القطاع المحاصر.
وبحسب تحليل أجرته الفاو بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تضررت حتى نهاية أبريل 2025، بينما أصبح الوصول إلى نحو 77.8% من هذه الأراضي متعذرًا.
أخبار متعلقة طبيبة بريطانية: إصابات سكان غزة يصعب علاجها في أي مكان من العالمفلسطين تحذر من خطورة مواصلة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصىونتيجة لذلك، لم يتبق سوى 4.6% فقط من الأراضي الزراعية صالحة للاستغلال، أي ما يعادل 688 هكتارًا فقط.انهيار النظام الغذائي في غزةوصفت الفاو الوضع بأنه انهيار شامل للنظام الغذائي في غزة، موضحة أن هذا التدهور لا يمثل فقط خسارة في البنية التحتية، بل يعني فعليًا توقف الإنتاج الغذائي المحلي، وتهديد سبل العيش لأكثر من نصف مليون شخص كانوا يعتمدون على الزراعة، وتربية المواشي، أو صيد الأسماك كمصدر دخل جزئي على الأقل.
مسؤولة كبيرة بـ #منظمة_الصحة_العالمية تعرب عن أسفها لعدم تمكن أي شاحنة تابعة للمنظمة من دخول #غزة على الرغم من بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع
للمزيد | https://t.co/TdYYO6OLgE#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/d7HMGgkmzw— صحيفة اليوم (@alyaum) May 26, 2025
وقالت بيث بيكدول، نائب المدير العام في المنظمة: "بسبب تدمير الأراضي والمحميات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي، ومستوى الدمار هذا لا يقتصر على خسارة بنى أساسية، بل يعني انهيار النظام الغذائي وسبل العيش".مناطق منكوبة زراعيًاأظهر التحليل أن الوضع أكثر خطورة في مدينة رفح جنوب القطاع، وشمال غزة، حيث أصبح الوصول إلى"تقريبًا كل الأراضي الزراعية مستحيلًا، ما يُعمّق من حدة الأزمة الغذائية في هذه المناطق.
وأوضحت الدراسة أنه في أواخر أبريل 2025، كانت نحو 82.8% من الآبار المستخدمة في الزراعة قد تضررت، مقارنة بـ67.7% في ديسمبر 2024، ما يزيد من صعوبة استئناف أي نشاط زراعي في المستقبل القريب.
المساعدات غير كافية لسد الفجوة الغذائية
قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، كانت الزراعة تمثل نحو 10% من اقتصاد غزة، وتوفر مصدر رزق لأكثر من 560 ألف شخص، أي ما يعادل ربع سكان القطاع تقريبًا، وفقًا لبيانات الفاو.