سلطنة عمان توقع أول صفقة لتصدير الغاز المسال مع شركة ألمانية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، الإثنين، توقيع أول اتفاقية لتصدير الغاز المسال العماني مع شركة "سيفي" الألمانية، تتضمن تصدير نحو 0.4 مليون طن سنويًا، بداية من عام 2026، لمدة 4 سنوات.
وتستهدف الاتفاقية تعزيز الشراكات الإستراتيجية بين سلطنة عمان وشركات الطاقة العالمية، إذ تعدّ شركة سيفي من المستفيدين من صادرات الغاز المسال العماني، وفق ما نشرته صحيفة "عمان ديلي".
ووقّعت الشركة الاتفاقية برعاية وزير الطاقة والمعادن المهندس، سالم بن ناصر العوفي، وبحضور سفير ألمانيا لدى سلطنة عمان، توماس شنايدر، كما وقّعها من الجانب العماني الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، حمد بن محمد النعماني، والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية بشركة سيفي الألمانية فردريك بارنود.
وقال رئيس العمليات التجارية في الشركة العمانية، محمود البلوشي، إن توقيع اتفاقية البنود الملزمة مع شركة سيفي خطوة مهمة ترسّخ مكانة صادرات الغاز المسال العماني في الأسواق العالمية عامة، والألمانية خاصة.
وأضاف: "تهدف هذه الاتفاقية إلى دعم اقتصاد سلطنة عمان، من خلال تقوية الشراكات الإستراتيجية مع العملاء حول العالم، والاستفادة من التقنيات الألمانية في هذا القطاع الحيوي، مما يشكّل مكاسب للطرفين".
اقرأ أيضاً
استلمتها كرواتيا.. وصول أول شحنة من الغاز المسال العماني إلى أوروبا
وفي المقابل، قال الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية، إيجبرت لايجي، إن شركته تسعد بتوقيع هذه الاتفاقية مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، مما يشكّل خطوة فارقة للطرفين.
وأوضح أن سيفي في طليعة الشركات الألمانية الساعية لتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، إذ يسهم هذا في تنويع مجالات العمل وترسيخ مكانتها في تزويد القارة الأوروبية بمصادر الطاقة بشكل موثوق.
وتمثّل الاتفاقية المحورية أول صفقة غاز مسال مع شركة ألمانية، ما يسهم في رفد جهود الشركة المستمرة نحو إيجاد أسواق جديدة حول العالم، لا سيما في نطاق السوق الأوروبية.
ومن المتوقع أن تؤدي الاتفاقية دورًا مهمًا في تعزيز السمعة التجارية التي حققتها سلطنة عمان بوصفها مصدرًا معتمدًا وموثوقًا للطاقة في السوق العالمية، بجانب الإدارة الفعّالة لعمليات الشركة العمانية، لإنتاج مصدر نظيف للطاقة وتسويقه وتوصيله بطريقة آمنة وموثوقة، لجميع العملاء حول العالم، بما يكلل مساعي خطة ما بعد عام 2024.
اقرأ أيضاً
عمان تطرح ثلاث مناطق امتياز للنفط والغاز
المصدر | الخليج الجديد + عمان ديليالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سلطنة عمان سيفي الغاز الطبيعي المسال الشرکة العمانیة مع شرکة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تعلن عدم انعقاد المفاوضات المقررة الأحد بين واشنطن وإيران
أعلن وزير خارجية عمان بدر البوسعيدي، السبت، أن المحادثات الإيرانية الأمريكية التي كان مقررا انعقادها في مسقط، غدا الأحد، لن يتم عقدها.
وقال البوسعيدي، على حسابه بمنصة إكس: "المحادثات الإيرانية الأمريكية المقرر عقدها في مسقط الأحد المقبل، لن تعقد الآن".
وأضاف "لكن الدبلوماسية والحوار يظلان السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم".
والخميس، قال البوسعيدي عبر إكس: "يسعدني أن أؤكد أن جولة المحادثات الإيرانية الأمريكية (السادسة) ستعقد الأحد المقبل في مسقط"، دون تفاصيل أخرى.
وجاء إعلان البوسعيدي عدم انعقاد جولة المفاوضات الأحد، عقب بدء إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية ولم تعلن عنها رسميا، فيما تواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية بفلسطين وسوريا ولبنان.