«القومية للأنفاق»: الخط الرابع للمترو نقلة نوعية في مجال النقل المستدام
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكدت الهيئة القومية للأنفاق، التابعة لوزارة النقل، أنها تمضي قدما في تنفيذ مشروع الخط الرابع، الذي يمثل نقلة نوعية في مجال النقل المستدام في مصر، موضحة تقدم الأعمال وفق المواصفات والمعايير العالمية وبأيادٍ مصرية خالصة.
محطات الخط الرابع للمتروونوهت في فيديو لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بتقدم الأعمال بمحطة حدائق الأشجار، إحدى محطات الجزء الأول من الخط الرابع لمترو الأنفاق، موضحة أن المشروع سيوفر وسيلة نقل ذكية خضراء صديقة للبيئة.
وأوضحت الهيئة، أن مترو الخط الرابع سيخدم مناطق ذات كثافة سكانية عالية، ويُنفذ بشركات مصرية خالصة، موضحة أن المشروع سيراعي جميع الفئات ككبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، ويحقق الربط مع الخطين الأول والثاني للمترو.
أعمال التنفيذ في المشروعوأكدت الهيئة القومية للأنفاق، أن أعمال التنفيذ في المشروع تقدمت بصورة كبيرة، خاصة وأن 4 شركات مصرية تعمل فيه على مدار الساعة، ويتضمن نفقين تحت الأرض، منوهة بأن المشروع وفر آلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشباب المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة التواصل الاجتماعي الجزء الأول الخط الرابع للمترو المعايير العالمية النقل المستدام الهيئة القومية للأنفاق الخط الرابع
إقرأ أيضاً:
منال عوض: مركز سقارة للتدريب شهد نقلة نوعية في مستوى برامجه ومخرجاته المهنية
ينفذ مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، الخطة التدريبية الجديدة للمحليات.
إنطلاق فعاليات العام التدريبي الجديد 2025/2026وأعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن انطلاق فعاليات العام التدريبي الجديد 2025/2026 بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، بداية من اليوم الأحد الموافق 10 أغسطس 2025 ، وذلك في إطار دعم الوزارة المستمر لبناء قدرات العاملين بالإدارة المحلية في مختلف المحافظات.
مركز سقارةوأكدت د. منال عوض أن مركز سقارة للتدريب شهد خلال العام التدريبي المنتهى 2024/2025 نقلة نوعية في مستوى برامجه التدريبية ومخرجاته المهنية، نتيجة لتكامل الجهود بين الوزارة والمركز، مما مكّنه من تحقيق عدد من المكتسبات التي تمثل انطلاقة جديدة نحو تحويله إلى أحد النماذج للمراكز التدريبية الإقليمية والمحلية النموذجية الرائدة في تأهيل العاملين بالإدارة المحلية.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الوزارة حرصت على تطوير المحتوى التدريبي للعام الجديد، ليأتي أكثر اتساقاً مع احتياجات الإدارات المحلية، من خلال التركيز على ربط البرامج بالمسارات الوظيفية للمستفيدين، وتقديم خبرات عملية تعكس واقع العمل المحلي، بما يحقق الاستفادة القصوى من البرامج التدريبية ويؤهل كوادر قادرة على القيادة والتطوير.
افتتاح الأسبوع الأول من الخطة التدريبية الجديدةوأوضحت د. منال عوض أنه سيتم افتتاح الأسبوع الأول من الخطة التدريبية الجديدة 2025/2026 بتنفيذ 3 برامج تدريبية نوعية تتنوع في أهدافها ومجالاتها، تتضمن تنفيذ برنامج "تأهيل القيادات النسائية في العمل الميداني"، ويستهدف القيادات النسائية المرشحات لشغل مناصب مدير عام ورؤساء وحدات محلية بالمراكز والمدن والقرى، وبرنامج "إعداد خبير تدريب بالإدارة المحلية "، ويستهدف خريجي دورات إعداد المدربين (TOT) الأساسية والمتقدمة والتخصصية من الحاصلين على الماجستير والدكتوراة ، لتأهيلهم لتحسين المنظومات التدريبية بالمحافظات و اكتساب مهارات قياس الأثر التدريبى ، إضافة إلى برنامج "توحيد الهوية البصرية والرسالة الإعلامية على صفحات المحافظات الرسمية"، والذي يركز على تعزيز المهارات الإعلامية للعاملين بإدارات العلاقات العامة والإعلام والبوابات الإلكترونية بالمحافظات.
استهداف 120 متدرباً خلال الاسبوع الاولوأضافت وزيرة التنمية المحلية أن إجمالي عدد المستفيدين من هذه البرامج يصل إلى 120 متدرباً من مختلف محافظات الجمهورية، وأعربت وزيرة التنمية المحلية عن تقديرها لجهود فريق العمل بالمركز وقياداته، مؤكدة أن الوزارة ستواصل دعم المركز بكافة الإمكانات المطلوبة، سواء على المستوى الفني أو اللوجستي، لضمان تقديم خدمة تدريبية متكاملة تليق بتطلعات الدولة نحو جهاز إداري محترف وكفء.
مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير والتدريبومن جانبه، أكد الدكتور عصام الجوهري مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير والتدريب والتحول الرقمي والمشرف العام على مركز سقارة أن العام التدريبي الجديد سيشهد مواصلة العمل المؤسسي بالمركز وفق خطة استراتيجية واضحة تم إطلاقها في ديسمبر الماضي، مشيرًا إلى تنفيذ توجيهات الدكتورة منال عوض بأن يتم التركيز على تعزيز جودة الخدمات التدريبية بما يحقق الهدف الإستراتيجي للمركز في إعداد كوادر إدارية محلية مؤهلة وقادرة على التغيير والعطاء وانعكاساً على جودة الخدمات المقدمة للمواطن، واستكمال مؤشرات الأداء التي تحققت العام الماضي، بالإضافة إلى تنويع البرامج والفعاليات بما يلبي تطلعات المستفيدين ويرتبط مباشرة بمساراتهم الوظيفية واحتياجات مواقعهم الميدانية فضلاً عن التركيز على الممارسات المحلية في واقع الإدارة المحلية.