الحرس الثوري الإيراني يهدد إسرائيل بعملية «الوعد الصادق»
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، أن عملية الوعد الصادق الثالثة ستنفذ قطعًا ولكن لا يمكن الحديث عن تفاصيلها، مضيفًا: «يمكننا استهداف كل ما يملكه الإسرائيليون في عملية واحدة».
وفي وقت سابق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا عنيفًا على إيران، فجر يوم السبت الموافق 26 أكتوبر 2024، إذ نفذ ضربات جوية على العديد من المواقع العسكرية ومنشآت تصنيع الصواريخ ومنظومات صواريخ أرض جو، كرد على الهجوم الأخير الذي نفذته إيران الثلاثاء 1 أكتوبر 2024.
وأعلنت السلطات الإيرانية، نجاح أنظمتها الدفاعية الجوية في التصدي للهجمات الإسرائيلية الذي طالت نحو 3 محافظات، بالإضافة إلى وقوع أضرار محدودة في مناطق ومواقع أخرى، كما وصفت تلك الهجمات بأنها «غير ضارة».
وبعد الهجوم، علق عزيز نصير زاده، وزير الدفاع الإيراني، يوم الأربعاء الموافق 30 أكتوبر 2024، قائلًا: إن «طهران قادرة على تنفيذ عشرات العمليات ضد الكيان الإسرائيلي المحتل، وأنظمة الدفاعات الجوية تعمل بقوة».
وأفاد «زاده» خلال اجتماع الحكومة الإيرانية: بأن «الهجوم الإسرائيلي يمثل اعتداء على أراضينا ونتعهد برد حازم عليه، وعملية إنتاج الأنظمة الدفاعية والصواريخ لم تتعرض لأي خلل جراء الهجوم الإسرائيلي الأخير».
وأضاف: «لم تدخل أي طائرة مقاتلة إلى إيران خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير»، إذ تعهد بالرد على الكيان المحتل جراء الهجوم الأخير وعدم التسامح معه.
اقرأ أيضاًالحرس الثوري الإيراني يتوعد.. مصافي التكرير وحقول الغاز الإسرائيلية أهداف لنا
الحرس الثوري الإيراني: تفكيك خلية تجسس على علاقة بالاحتلال والقبض على أفرادها
الحرس الثوري الإيراني: ستكون هناك أخبار جيدة قريبًا بشأن انتقامنا من إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران الحرس الثوري الإيراني طهران العدوان الإسرائيلي هجمات إسرائيلية قائد الحرس الثوري الإيراني هجمات إيرانية صواريخ إيران نائب قائد الحرس الثوري الإيراني الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه استهدف قياديا بارزا في الجناح العسكري لحركة حماس بمدينة غزة.
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي اسمه حتى الآن، لكن تقارير إعلامية ومصادر إسرائيلية كشفت أن الأمر يتعلق برائد سعد.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "سعد، الرجل الثاني في حركة حماس بغزة، قد قُتل في الهجوم".
وأكد مصدر أمني أن "الجيش الإسرائيلي شن هجوما على رائد سعد. وبحسب التقييم، فقد تكللت العملية بالنجاح وتم القضاء عليه. وأُفيد في غزة عن سقوط عدد من القتلى جراء الهجوم الذي نُفذ جوا".
وذكرت تقارير أن رائد سعد متورط في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح حركة حماس.
وأبرزت أن سعد هو أحد المخططين لأحداث 7 أكتوبر وكان من أقرب الأشخاص إلى السنوار والضيف.