تزايد شكاوى مستخدمي«آيفون» من البطارية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تلقت شركة «أبل» العديد من الشكاوي من مستخدمي هواتف آيفون حول العالم، تزامنًا مع طرح الشركة تحديث جديد لنظام التشغيل، خلال الأيام الماضية، من سرعة نفاذ البطاريات، مما يضطرهم لإعادة شحن الهواتف مرات أكثر مقارنة بالسابق.
تحديث النظام الأخير من شركة أبلوبحسب ما جاء في تقرير جريدة «ديلي ميل» البريطانية، أن هناك العديد من مستخدمي آيفون حول العالم، يشتكون من تحديث الشركة الأخير لنظام التشغيل بعنوان «iOS 18.
ومع إتاحة الإصدار الأخير لأجهزة آيفون، والذي يحتوي على «Apple Intelligence»، وهي مجموعة مهمة من ميزات الذكاء الاصطناعي التي تطرحها «أبل» لأول مرة والتي تجعل الهاتف أسرع وأسهل في الاستخدام.
الإصدار الأخير لأجهزة آيفون يستنزف البطاريةولاحظ العديد من المستخدمين الذين حملوا التحديث الجديد، أنه فور بدء الاستخدام تم استنزاف عمر البطارية، جيث أوضح أحد المستخدمين أنه فور تثبيت التحديث الجديد تم استنزاف البطارية في أقل من ساعة، بينما أشار الآخر أنه يتم استنزاف البطارية بشكل كبير إذا تم تشغيل ذكاء أبل.
التحديث الأخير يمنع اختراق الأجهزةوالتحديث الجديد من شركة أبل، يحتوي على بعض الإصلاحات الأمنة التي تمنع اختراق أجهزة الآيفون، وهو ما يجعل هذا التحديث هام جدًا للمستخدمين وليس بضار.
استنزاف البطاريةوبحسب التقرير، فإنه في حالة استنزاف البطارية «والذي يحدث عندما يستخدم الهاتف بطاقة أكبر مما يستخدمه عادةً» يمكن القيام بعدد من الإجراءات التي قد تمكن المستخدم من إنقاذ الطاقة والاحتفاظ بها لمدة أطول وعدم الحاجة لإعادة الشحن كثيراً.
وأوضحت جريدة «ديلي ميل» البريطانية، أنه بالرغم من أن شركة أبل لم تعلق حتى الآن على هذه المشكلة، فمن الطبيعي أن يواجه المستخدم استنزافاً للبطارية بعد التحديث الذي يستهلك الكثير من الطاقة.
صحة البطاريةوتابعت أن الخطوة الأولى هي التحلي بالصبر، لأنه في بعض الأحيان قد يستغرق الأمر ساعات وحتى أياماً حتى تكتمل تغييرات البرامج، مما يعني أن صحة البطارية قد تنخفض أو تتقلب خلال هذه الفترة.
تثبيت نظام تشغيل جديد على آيفونوأوضح «أدريان كينجسلي هيوز» الباحث في شركة «ZDNet»: «يؤدي تثبيت نظام تشغيل جديد على آيفون إلى تشغيل الكثير من الأشياء في الخلفية، من الفهرسة إلى إعادة معايرة البطارية، وقد يستمر هذا لساعات أو حتى أيام».
وتابع: «لا يستهلك هذا الطاقة فحسب، بل إن إعادة معايرة البطارية يمكن أن تعطي انطباعاً بأن البطارية تنفد بسرعة أكبر بينما في الواقع لا يحدث ذلك».
استمرار مشكلة استنزاف عمر البطاريةوتشير الصحيفة، إلى أنه في حال أن استمرت المشكلات بشأن استنزاف عمر البطارية لفترة طويلة، فعلى المستخدم التحقق من السعة القصوى لبطارية الهاتف، الموجودة في الإعدادات، حيث تنخفض قدرة الهاتف على الاحتفاظ بالشحن مع تقدم عمر البطارية كيميائياً، والأمر الذي يؤدي إلى تقليل ساعات الاستخدام وسوء الأداء بين الشحنات.
اقرأ أيضاًآيفون 16 برو ماكس يتفوق على منافسيه في اختبار «أداء البطارية»
مدعومة بنجاح آيفون SE 4.. آبل تتربع على عرش الهواتف الذكية بحلول 2025
شبيه الآيفون.. تعرف على سعر ومواصفات هاتف itel A70 الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ios 18 1 تحديث تحديث 18 تحديث 18 1 تحديث ios 18 تحديث ios 18 0 1 تحديث ios 18 1 تحديث الايفون تحديث ايفون تحديث ايفون 18 1 استنزاف البطاریة التحدیث الجدید عمر البطاریة شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
ناقلات نفط تختفي قبالة ماليزيا مع تزايد الرقابة على شحنات إيران
الاقتصاد نيوز - متابعة
تختفي الناقلات المشاركة في محور حيوي من تجارة النفط بين إيران والصين من أنظمة التتبع الرقمي، في وقت يدفع فيه التهديد بفرض عقوبات أميركية إلى تغييرات تكتيكية تهدف إلى الحفاظ على تدفق شحنات النفط الخام.
خلال الأشهر الأخيرة، بات عدد متزايد من السفن يُطفئ أجهزة الإرسال والاستقبال عند الاقتراب من المياه الواقعة قبالة شرق ماليزيا، والتي تُعد نقطة محورية لعمليات نقل النفط الإيراني من سفينة إلى أخرى تمهيداً لشحنه إلى الصين. في السابق، كانت هذه الأجهزة نادراً ما تُعطل، ما يسمح برصد السفن وهي ترسو بجانب بعضها البعض.
رغم أن تكتيك الاختفاء الرقمي ليس جديداً، إلا أنه يُستخدم الآن بشكل أكثر انتظاماً قبالة سواحل ماليزيا لتفادي التدقيق. ويقول البيت الأبيض إن تجارة النفط الإيرانية تدر إيرادات تُستخدم في دعم ميليشيات مدعومة من طهران، من بينها حماس، وتسعى واشنطن للحد من هذه التدفقات عبر فرض عقوبات على السفن والموانئ ومصافي التكرير.
تحايل لإخفاء مصدر شحنات النفط قالت مويو شو، كبيرة محللي النفط الخام لدى شركة “كبلر” (Kpler) بسنغافورة، إن “عمليات النقل من سفينة إلى أخرى استُخدمت كوسيلة لإخفاء مصدر الشحنات”. وأضافت: “اليوم، تُعطل السفن إشارات التتبع لفترات أطول، مما يُصعب تتبع هذه التدفقات وربطها بمصدرها الأصلي، وهو إيران”.
من الأمثلة الحديثة على هذه الممارسات، ناقلة النفط العملاقة “فاني” (Vani)، وهي سفينة غير خاضعة للعقوبات، بُنيت عام 2004 وتبلغ سعتها مليوني برميل. في 15 مايو، أرسلت “فاني” وهي فارغة إشارة بموقعها قبالة شرق ماليزيا، ثم اختفت تماماً من أنظمة التتبع قبل أن تعاود الظهور بعد خمسة أيام وهي محملة بالكامل في نفس المنطقة، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها “بلومبرغ”.
وخلال فترة اختفائها، أجرت “فاني” عملية نقل شحنة نفط في 18 مايو مع السفينة “نورا” (Nora)، وهي ناقلة خاضعة لعقوبات أميركية سبق أن شحنت نفطاً إيرانياً من محطة تصدير جزيرة خرج، بحسب شركتي “كبلر” و”فورتيكسا” (Vortexa). وتشير بيانات الشركتين إلى أن “فاني” ترسل الآن إشارات تفيد بأنها تتجه إلى ميناء تشينغداو في الصين.
طرق ملتوية لتجارة النفط شركة “أفاني لاينز” (Avani Lines)، التي تتخذ من جزر مارشال مقراً لها والمالكة المسجلة لناقلة “فاني”، ليس لديها رقم هاتف أو بريد إلكتروني مدرج على بوابة الشحن البحري التابعة لشركة “إس آند بي غلوبال” (S&P Global).
تُعد المصافي المستقلة في الصين أكبر مشتري للنفط الخام الإيراني، إذ تجذبها البراميل ذات الأسعار المخفضة لما توفره من حماية لهوامش أرباحها الضئيلة عادةً. ورغم أن البيانات الرسمية الصينية تُظهر أن البلاد لم تستورد أي نفط من الدولة العضو في “أوبك” منذ عام 2022، إلا أن أرقاماً صادرة عن جهات مستقلة توضح استمرار تدفقات قوية.
استوردت الصين نحو 1.46 مليون برميل يومياً من إيران الشهر الماضي، بانخفاض عن مستوى مارس، الذي كان الأعلى خلال خمسة أشهر، بحسب شركة “كبلر”. وكانت التدفقات قد بدأت بالتراجع أواخر العام الماضي لكنها تعافت لاحقاً.
ومن بين الحيل المستخدمة للحفاظ على استمرارية التجارة بين طهران وبكين، برزت ظاهرة “ناقلات الزومبي”، وهي ناقلات تتبنى هويات سفن تم تخريدها سابقاً لتبدو وكأنها تعمل بشكل قانوني.
مناورات لإخفاء مسارات السفن في أبريل، جرى تنفيذ ما لا يقل عن ست عمليات نقل شحنات نفط من سفينة لأخرى قبالة سواحل ماليزيا باستخدام ناقلات عطلت أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها، بما في ذلك عملية واحدة تمت مع “سيلين” (Celine)، وهي ناقلة خاضعة للعقوبات الأميركية سبق أن حملت نفطاً إيرانياً من جزيرة خرج، بحسب بيانات “كبلر”. وفي نفس الشهر من العام الماضي، لم تُسجل سوى حالة واحدة لسفينة أوقفت إشاراتها.
يمكن تحديد السفن التي تُجري عمليات نقل النفط عبر تحليل صور الأقمار الصناعية، لكن هذه العملية تتطلب جهداً كبيراً وتعتمد جودة الصور على الأحوال الجوية. كما أنها تستلزم مطابقة الناقلات المرصودة مع صور لسفن معروفة الهوية، وهي عملية تستغرق وقتاً أطول وتبقى عرضة للأخطاء البشرية.
وخلال عرض قدمته للعملاء في سنغافورة مطلع أبريل وحضرته “بلومبرغ نيوز”، قالت إيما لي، كبيرة محللي السوق في شركة الاستخبارات “فورتيكسا”: “بات من الصعب بشكل متزايد تتبع هذه التدفقات الخاضعة للعقوبات”.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام