الغيني نابي كيتا يرغب في اللعب مجددًا مع فيردر بريمن
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
لم يفقد الغيني نابي كيتا الأمل في العودة لفريق فيردر بريمن، رغم سعي النادي المنافس ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) لبيعه.
وانضم كيتا "29 عاما" لبريمن العام الماضي، بعدما أنهى مشواره مع فريق ليفربول الإنجليزي، لكن مشاركاته مع الفريق كانت ضئيلة للغاية، بعدما عانى من سلسلة إصابات قبل أن يتم إيقافه في أبريل الماضي، عندما رفض الانضمام للفريق في مباراته ضد باير ليفركوزن.
وقال كيتا إنه اعتذر للفريق عن الحادث.
في الوقت الحالي، تم السماح لكيتا بالتدريب مع الفريق الثاني لبريمن تحت 23 عاما، لكنه صرح لصحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الأحد بأنه يريد العودة للفريق الأول بدلاً من بيعه.
أكد كيتا: "ليس قراري أن أترك بريمن. أفضل شيء بالنسبة لي هو العودة للفريق الأول غدًا واللعب مع النادي".
وفشلت عملية انتقال كيتا لفريق هاتاي سبور في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، فيما أشار النجم الدولي الغيني إلى أن الأمر "لن يكون صعبا من الناحية الرياضية" في ظل تذيل الفريق جدول ترتيب الدوري التركي حاليا.
وشدد كيتا "لا أريد الذهاب إلى أي ناد فقط من أجل الرحيل عن بريمن، لكنني أرغب في الانتقال لفريق بإمكانه أن يدفع مسيرتي للأمام".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفربول الدوري الألماني نابي كيتا فيردر بريمن
إقرأ أيضاً:
الكاميروني أونانا.. من الفقر والحظر إلى المجد الكروي
من قرية نكول نغوك الصغيرة في الكاميرون إلى قمة الكرة الأوروبية لم تكن رحلة أندريه أونانا سهلة، بل مليئة بالتحديات والانكسارات التي حوّلها بعزيمته الحديدية إلى درجات نحو المجد.
في سن مبكرة تخلى أونانا عن مقاعد الدراسة وتشبث بكرة القدم كمنقذ وحيد من واقع صعب كانت تعيشه عائلته.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تهميش فليك مدرب برشلونة يزيد أوجاع منبوذ الفريقlist 2 of 2لامين جمال نجم برشلونة الرقم 10 القادم في عالم كرة القدمend of listولطالما فضّل مطاردة الكرة حافي القدمين في شوارع قريته الفقيرة على الجلوس في الصف الدراسي، لم يكن ذلك عنادا فقط، بل إيمانا راسخا بأن مستقبله يُرسم بين القائمين لا على الورق.
نشأ أندريه في بيئة لم تكن توفر الحد الأدنى من فرص النجاح، لكن روحه القتالية فاقت كل التوقعات، إذ كان يتبع شقيقه كريستيان لحضور التدريبات، حتى وإن تطلب الأمر السير لـ30 دقيقة وحده في طرق وعرة وخطيرة.
كانت بدايته حين التحق بناد مغمور في ياوندي، حيث كان يلعب حافي القدمين ويلف قطعة قماش حول إصبعه المصاب ليستمر في اللعب.
تألقه المبكر قاده إلى أكاديميته التي أسسها النجم الكاميروني صامويل إيتو، وهناك التقطته أعين كشافي أكاديمية لا ماسيا التابعة لبرشلونة.
في برشلونة، اصطدم بحاجز قانوني من الفيفا منعه من اللعب لمدة 18 شهرا بسبب قوانين انتقالات القُصّر.
لم يستسلم أندريه لذلك الحاجر، واستغل هذه الفترة للعمل بصمت لتسنح له فرصة الالتحاق بنادي أياكس الهولندي، حيث بدأ هناك فصله الأهم في الملاعب الأوروبية.
إعلانفي أمستردام، مر بمراحل متدرجة حتى أصبح الحارس الأول، بفضل ثقة أسطورة الحراسة إدوين فان دير سار الذي آمن بموهبته ومنحه الفرصة الكاملة.
تألق أونانا وشارك في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، وكان أحد أعمدة الفريق الشاب الذي أذهل القارة العجوز.
وفي ذروة تألقه، جاءت الصفعة الكبرى حينما أُوقف عن اللعب لمدة عام بعد أن ثبتت إيجابية اختبار منشطات بسبب تناوله دواء موصوفا لزوجته عن طريق الخطأ.
لم يشفع له جهله، فالقوانين صارمة، لكن حتى هذا الحظر لم يُنهِ مسيرته، فجرى تخفيض العقوبة إلى 9 أشهر بعد مراجعة القضية، وخلال هذه الفترة لم يختف بل واصل التدريب، وحافظ على جاهزيته النفسية والبدنية بدعم من عائلته ووكلائه حتى عاد إلى المستطيل الأخضر من بوابة إنتر ميلان الإيطالي.
هناك، تقاسم المسؤولية مع الحارس المخضرم سمير هاندانوفيتش حتى أصبح الخيار الأول، وبلغ القمة حين وقف شامخا في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي، حيث قدّم واحدة من أروع مباريات الحراسة في تاريخ البطولة رغم خسارة اللقب.
موسم واحد في إيطاليا كان كافيا لمانشستر يونايتد ليدفع 47 مليون جنيه إسترليني ويجعل منه ثالث أغلى حارس في العالم.
لم تكن بداية أونانا في إنجلترا سهلة، فقد تراوحت مستوياته بين تألق حاسم وأخطاء مؤثرة، لكن عزيمته الذهنية وإيمانه بذاته لم يتزعزعا.
ورغم الشكوك التي تحيط بمستقبله في "أولد ترافورد" واحتمالات الانتقال إلى الدوري السعودي فإن أندريه أونانا يبقى نموذجا للرياضي الذي يصنع المجد رغم قسوة الظروف، ويثبت أن الإرادة يمكنها أن تكسر كل الحواجز.