مسقط- الرؤية

نظّم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- فعالية خاصة بمناسبة يوم الشباب العماني، بمشاركة   120 شخصا من زبائن حساب شبابي في مركز الألعاب في عُمان مول، والتي تضمنت أنشطة وفعاليات مُمتعة ومتنوعة.

وبهذه المناسبة، قال عبدالله بن تمان المعشني مدير عام المنتجات ببنك مسقط، إن البنك حريص على تنظيم مثل هذه الفعاليات الخاصة بالشباب ومشاركتهم هذا اليوم المهم والمميز، وذلك من منطلق مبدأ الشراكة مع المجتمع بالإضافة إلى إدخال السعادة والفرح على نفوس الزبائن، حيث يشكل هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على أهمية دعم الشباب كونهم أحد الركائز الأساسية لخطط التنمية الوطنية وتعزيز مشاركتهم في مختلف المجالات ينعكس إيجابيًا على اقتصادنا ومجتمعنا.

وأضاف: "وبهدف تعزيز الشمول المالي، عمل البنك على تطوير وإيجاد الحلول المصرفية المناسبة لمختلف الفئات في المجتمع بشكل يتلائم مع احتياجاتهم، حيث صُمم حساب شبابي لتعزيز ثقافة الادخار وإدارة الأموال، ونهنئ الشباب العماني بمناسبة يومهم هذا متمنيًا لهم كل التوفيق والنجاح في مسيرتهم المستقبلية".

ويحرص بنك مسقط على توفير منتجات وخدمات مختلفة تتماشى مع احتياجات وتطلعات مختلف الزبائن، حيث إنه أظهر اهتمامًا خاصًا بفئة الشباب من خلال توفير حساب "شبابي" للفئة العمرية من 18 إلى 22 سنة والذي يساهم في تعزيز مفهوم وثقافة الادخار بين فئات الشباب، هذا وتمنح بطاقة الخصم المباشر "شبابي" للزبون عند فتح الحساب العديد من المزايا وتفتح المجال للاستمتاع بأقصى درجات الراحة واليسر أثناء السفر والتسوق وزيارة المطاعم والمقاهي، كما تتميز البطاقة بمستوى الأمان العالي وبها العديد من المزايا وهي مقبولة لدى ملايين المؤسسات حول العالم، والقدرة على الوصول المباشر إلى الحساب وإجراء معاملات السحب النقدي حتى 1000 ريال عماني بشكل يومي أو الشراء من أجهزة نقاط البيع على مدار الساعة، بالإضافة إلى القدرة على تحويل الأموال محليًا ودوليًا بسرعة وكفاءة عالية، وخدمة الرسائل القصيرة بعد كل عملية مصرفية إضافة إلى عروض حصرية في مختلف المحلات التجارية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الفنون الشعبية يحتفي بإسهامات المفكر الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، العدد (115) من مجلة الفنون الشعبية، والذي يُعد عددًا خاصًا يحتفي بإسهامات المفكر والناقد الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب، جامعة القاهرة، ومسيرته البارزة في دراسة الأدب الشعبي والأسطورة والسيرة العربية.

يتصدر العدد دراسة موسعة بعنوان "ميلاد البطل في السيرة الشعبية العربية" بقلم الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، يتناول فيها لحظة ميلاد البطل في السيرة العربية بوصفها نقطة فاصلة بين مرحلتين: ما قبل الميلاد وما بعده. ويشير الحجاجي إلى أن هذه اللحظة تمثل التحول الحاسم في حياة البطل والجماعة التي ينتمي إليها، حيث يُعاد تشكيل الأحداث لتدور حول هذا البطل الذي يتسم غالبًا بولادة استثنائية أو ظروف فريدة تحيط بميلاده.

ويصنف الحجاجي أبطال السيرة بحسب ظروف ولادتهم إلى خمسة أنماط: من يولد بين أهله ولادة غريبة دون انزعاج، ومن يولد في ظروف تثير القلق والاغتراب، ومن يولد بعيدًا عن أهله، ومن يولد يتيمًا، ومن يجتمع لديه الغرابة واليُتم. ويرى أن هذه التنويعات تُمهد لرحلة البطل نحو الاندماج والاعتراف به قائدًا لجماعته.

العدد يتضمن أيضًا اثنتي عشرة شهادة مؤثرة كتبها تلاميذ ومحبو الدكتور الحجاجي، تكشف عن الجوانب الإنسانية والعلمية لشخصيته، وتُبرز علاقته الفريدة بتلاميذه وزملائه في الوسط الثقافي، والتي تشبه إلى حد كبير علاقة "الشيخ والمريد". من بين الشهادات نذكر شهادة ابنته حسناء شمس بعنوان "أبي"، وشهادة الدكتور سعيد المصري "العالم المتفرد"، وشهادة الناقد حسين حمودة "عن حضوره المشهود"، وغيرها من الأسماء اللامعة التي رافقته في رحلته الأكاديمية والثقافية.

ويحتوي العدد كذلك على نصين من روائع السرد الشعبي، هما: قصة "حرب أبو زيد الهلالي والزناتي خليفة" التي جمعها الدكتور خالد أبو الليل عن الشاعر الشعبي الراحل سيد الضوي، وقصة "رحلة المواليد" التي جمعها الباحثان أحمد ومحمد الليثي عن الشاعر عز الدين نصر الدين. ويبرز من خلالها أثر الدكتور الحجاجي في احتضان المواهب الشعبية وتقديمها إلى الواجهة الثقافية.

في قسم الدراسات، يقدم الدكتور سامي سليمان أحمد دراسة بعنوان "الحجاجي والإبحار في لُجة الهوية"، يناقش فيها مشروع الحجاجي النقدي القائم على استكشاف الهوية الثقافية العربية من خلال المسرح والأدب الشعبي. بينما يقدم الدكتور خيري دومة قراءة في كتاب "العرب وفن المسرح" للحجاجي، ويحلل فيه كيفية تشكل الأنواع الأدبية بالتوازي مع تطور الوعي الجمعي واحتياجات الجمهور.

ومن بين الدراسات اللافتة أيضًا، مقال بعنوان "الحجاجي: صانع الأسطورة ودارس السيرة" للدكتور خالد أبو الليل، يستعرض فيه مشروع الحجاجي في تحليل البناء الفني للسيرة الشعبية من خلال أعماله المهمة مثل "مولد البطل" و"النبوءة أو قدر البطل". ويكمل الباحث عبد الكريم الحجراوي هذه الرؤية في مقال "الأسطورة مشكاة الحجاجي ناقدًا ومبدعًا"، مبينًا كيف استخدم الحجاجي الأسطورة كأداة منهجية نقدية، وظّفها لتحليل الشعر والرواية والمسرح.

ويُختتم العدد بدراسة للباحث مصطفى القزاز عن كتاب الحجاجي "الأسطورة في المسرح المصري المعاصر"، باعتباره مرجعًا تأسيسيًا في نقد المسرح العربي، يربط بين الأداء المسرحي ومصادره الأسطورية في التراث المصري والعالمي.

بهذا العدد، تؤكد مجلة "الفنون الشعبية" على استمرار دورها الحيوي في توثيق التراث الثقافي غير المادي، وتقديمه برؤية علمية وإنسانية، متجاوزة حدود التوثيق إلى قراءة معمقة لبنية السرد الشعبي وتاريخه، من خلال تكريم أحد أبرز رواده، الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.

طباعة شارك وزارة الثقافة المصرية الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي

مقالات مشابهة

  • المعرض الأول للمكتبة السورية الكبرى في حمص يحتفي بـ 300 إصدار متنوع
  • المغرب يحتفي بيوم إفريقيا في لاس بالماس على خلفية التعريف بالتراث
  • غسل الأموال بالخليج وقضية بوصباح
  • الفنون الشعبية يحتفي بإسهامات المفكر الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي
  • بمشاركة 20 ألف شاب .. «مستقبل وطن» يطلق مؤتمر شباب الدلتا .. صور
  • نادي المضيبي يحتفي بنجومه في مسابقة "الإبداع الثقافي"
  • بمشاركة 20 ألف.. مستقبل وطن يُطلق مؤتمر شباب الدلتا بالإسكندرية
  • بمشاركة 1755 طالباً وطالبة من مختلف المحافظات… انطلاق اختبارات المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين
  • فضل شاكر يتألق بـ "الحب وبس".. وجمهوره يحتفي بكلمات الأغنية وإحساسه العذب
  • سكرتير عام بورسعيد يشهد فعاليات بطولة الجمهورية البارالمبية الثانية لتنس الطاولة بمشاركة 300 لاعب