أبو صفية: إصابات في صفوف الأطفال نتيجة استهداف مباني مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
غزة - صفا
قال مدير مستشفى كمال عدوان دكتور حسام أبوصفية، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مباني مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة بقذائف المدفعية والطائرات، وذلك بعد لحظات قليلة من انسحاب وفد منظمة الصحة العالمية من المستشفى.
وأضاف أبو صفية في تصريحات صحفية، مساء يوم الأحد، "تفاجأنا بهجمة شرسة من الاحتلال الإسرائيلي على مباني المستشفى، حيث انهالت علينا القذائف من كل مكان، بالإضافة إلى استهداف مبنى الحضانة وسطح وساحة المستشفى، وخزانات المياه، والبوابة الغربية والشمالية للمستشفى"، منوهًا إلى الاستهداف المباشر من قبل طائرات "كواد كابتر" على كل من يتحرك داخل المستشفى.
وأكد أن هذا القصف تسبب بإصابة عدد من الأطفال، لافتًا إلى إصابة خطيرة جدًا لطفلة تبلغ من العمر (12 عامًا) نتيجة تناثر الشظايا، وتحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.
وشدد أبو صفية قائلاً: "نحن فعلًا نتعرض لحرب إبادة جماعية داخل مستشفى كمال عدوان"، مشيرًا إلى تواجد 120 جريحًا داخل المستشفى، بينهم 19 طفلًا و4 مواليد، والعديد من الحالات داخل العناية المشددة.
وطالب أبو صفية، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية حماية المنظومة الصحية في مستشفى كمال عدوان، متسائلًا: "ما ذنب الأطفال، وإلى متى هذا التسيب؟".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مستشفى كمال عدوان اصابات اطفال استهداف حرب غزة عدوان اسرائيلي مستشفى کمال عدوان أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
وفاة والد الأطفال الستة ضحايا المرض الغامض بمصر
خاص
في تطور مأساوي جديد لقضية وفاة الأطفال الستة في مصر، توفي ناصر محمد علي، والد الضحايا، متأثرًا بحالته الصحية الغامضة، ما شكّل صدمة قوية في قرية “دلجا” بمحافظة المنيا.
وكان الأب قد نُقل من مستشفى المنيا إلى مستشفى أسيوط الجامعي، حيث خضع لفحوصات مكثفة، في محاولة لكشف سبب الوفاة الغامضة التي طالت أبناءه.
وبدأت المأساة في 12 يوليو الجاري بوفاة 3 أطفال في مستشفى ديرمواس المركزي، ثم لحِق بهم 3 من أشقائهم تباعًا، جميعهم تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عامًا، وظهرت عليهم أعراض مرضية متشابهة.
وكانت “فرحة”، أكبر الضحايا (14 عامًا)، آخر من توفيت بعد 5 أيام من تلقي العلاج، نتيجة توقف عضلة القلب.
ورغم الفحوصات التي أجرتها وزارة الصحة وشملت المياه والبيئة المحيطة ومنازل العائلة، أكدت السلطات عدم وجود أوبئة أو أمراض معدية في القرية، دون تقديم تفسير نهائي للوفيات المتكررة.