اليابان تغلق مفاعلاً نووياً بعد أسبوع من إعادة تشغيله
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أغلق اليوم الإثنين مفاعل نووي ياباني كان قد أعيد تشغيله الأسبوع الماضي، بعد أكثر من 13 عاماً من الزلزال المدمر والتسونامي الذي أعقبه عام 2011، والذي ألحق أضراراً شديدة بمحطة فوكوشيما النووية القريبة، مرة أخرى بسبب مشكلة في المعدات، وفقاً لمشغل المفاعل.
وكان قد تم إعادة تشغيل المفاعل رقم 2 في محطة أوناغاوا النووية على الساحل الشمالي لليابان في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وكان من المتوقع أن يبدأ إنتاج الطاقة في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
#Tohoku Electric Power Co. said Sunday it will halt the operations of the No. 2 reactor at its #Onagawa nuclear power plant in Miyagi Prefecture, northeastern #Japan, due to a problem with instrument delivery.https://t.co/eMCNdlXk6E
— Arab News Japan (@ArabNewsjp) November 4, 2024ولكن تم إغلاق المفاعل مرة أخرى بعد 5 أيام من إعادة تشغيله بسبب خلل حدث يوم الأحد في جهاز يتعلق ببيانات النيوترونات داخل المفاعل، حسبما ذكرته شركة توهوكو للطاقة الكهربائية.
Tohoku Electric Power on Monday morning halted operations at the No. 2 reactor at its Onagawa nuclear power plant in northeastern Japan following a problem that occurred with a measuring instrument. https://t.co/N09Rmnr6PG
— The Japan Times (@japantimes) November 4, 2024وقالت الشركة، إن المفاعل كان يعمل بشكل طبيعي ولم يحدث أي تسرب إشعاعي إلى البيئة.
وأضافت أنها قررت إغلاقه لإعادة فحص المعدات لمعالجة مخاوف سلامة السكان. ولم يحدد موعد جديد لإعادة التشغيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليابان
إقرأ أيضاً:
أفالانش تغلق استوديو ليفربول وتُقلص فرقها في السويد بعد إلغاء Contraband
أعلنت شركة Avalanche Studios عن خطة لإعادة هيكلة شاملة تشمل إغلاق استوديوها في مدينة ليفربول البريطانية، وتقليص عدد العاملين في مكاتبها بالسويد. القرار الذي جاء في بيان رسمي على موقع الشركة، وصفته أفالانش بأنه نتيجة مباشرة لـ"التحديات الحالية التي تواجه الأعمال وقطاع صناعة الألعاب"، دون الخوض في تفاصيل دقيقة عن حجم أو طبيعة عمليات التسريح.
الإغلاق الكامل لاستوديو ليفربول يعني فقدان جميع موظفيه وظائفهم، بينما سيشهد كلٌّ من استوديو مالمو وستوكهولم عمليات إعادة هيكلة داخلية تتضمن تقليصًا جزئيًا للقوى العاملة وإعادة توزيع المهام. ويبدو أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب موجة تسريحات واسعة اجتاحت قطاع الألعاب خلال الأشهر الماضية، حيث اضطرت العديد من الشركات إلى تقليص نفقاتها أو إيقاف مشاريع ضخمة بسبب التحديات الاقتصادية العالمية وتراجع الاستثمارات في المجال الترفيهي الرقمي.
ورغم أن الشركة لم تشر بشكل مباشر إلى الأسباب الكاملة وراء هذه القرارات، إلا أن العديد من المتابعين يربطونها بإلغاء تطوير لعبة Contraband التي كانت أفالانش تعمل عليها لصالح مايكروسوفت. هذه اللعبة التي أُعلن عنها بحماس في السابق، كانت تمثل مشروعًا طموحًا من نوع العالم المفتوح التعاوني، لكن مايكروسوفت قررت إنهاء العمل عليها في أغسطس الماضي، ضمن خطة إعادة تقييم مشاريعها بعد سلسلة من التسريحات التي طالت فرق تطوير عديدة داخل الشركة وخارجها.
تلك الخطوة من مايكروسوفت لم تؤثر فقط على مشروع Contraband، بل انعكست أيضًا على شركاء التطوير مثل Avalanche، الذين وجدوا أنفسهم أمام فراغ إنتاجي كبير وضرورة لإعادة تقييم مستقبلهم. ويرى محللون أن إلغاء اللعبة كان بمثابة ضربة قوية لأفالانش التي كانت تعول على المشروع لتوسيع حضورها في سوق الألعاب الضخمة، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته سلسلة Just Cause والتي وضعت الشركة ضمن أبرز مطوري ألعاب الأكشن في العالم المفتوح.
ويُذكر أن لعبة Contraband كانت اللعبة الوحيدة المُدرجة ضمن قائمة المشاريع القادمة على موقع Avalanche الرسمي، ما يجعل مستقبل الشركة غير واضح المعالم في الوقت الحالي. ومع ذلك، أكدت الشركة في بيانها أنها لا تزال "ملتزمة بتقديم ألعاب مميزة لمجتمعات اللاعبين المتحمسين حول العالم"، مشيرة إلى أنها ستواصل العمل على تعزيز خبراتها وابتكار تجارب ترفيهية جديدة رغم الظروف الصعبة.
خبراء الصناعة يرون أن ما يحدث داخل Avalanche ليس حالة فردية، بل هو جزء من موجة أوسع تجتاح صناعة الألعاب في عام 2025، حيث شهدت الأشهر الأخيرة تسريحات جماعية من شركات عملاقة مثل Epic Games وUbisoft وEA، في ظل تباطؤ النمو وتزايد تكاليف الإنتاج. هذه العوامل دفعت الكثير من الاستوديوهات إلى تقليص مشاريعها أو دمج فرقها لتقليل الخسائر وضمان الاستدامة.
وبينما يُبدي اللاعبون حول العالم حزنهم على فقدان لعبة Contraband التي كانت تُعد بتجربة فريدة، يأمل عشاق Avalanche أن تتمكن الشركة من تجاوز هذه المرحلة والعودة بإصدار جديد يُعيدها إلى دائرة الضوء. وحتى ذلك الحين، ستبقى سلسلة Just Cause هي العلامة الأبرز التي يتذكر بها اللاعبون هذا الاستوديو الذي اشتهر بابتكار عوالم مفتوحة مليئة بالفوضى والإثارة.
ورغم الغموض الذي يحيط بمستقبلها، فإن أفالانش تُرسل رسالة واضحة عبر بيانها الأخير: التحديات قد تُبطئ المسيرة، لكنها لن توقف الشغف.