في يوم ميلاده.. حكاية حلم طفولة لم يكتمل لـ محمد حماقي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
على الرغم من نجاحه المدوي في الغناء، إلا أن الفنان محمد حماقي لم يتمكن من تحقيق حلم الطفولة بأن يصبح لاعب كرة قدم محترف في النادي الأهلي، وظل يتحدث عن هذا الحلم غير المكتمل في الكثير من المحافل، فكيف كان ذلك؟ وماذا فعل؟ هو ما نقدمه لكم تزامنًا مع ذكرى ميلاده اليوم التي توافق 4 نوفمبر.
أمنية لحماقي لم تتحققوُلد الفنان محمد حماقي في 4 نوفمبر عام 1975، وكان يحب الغناء ولعب كرة القدم إلا أنه كان حمله الأكبر الذي طالما راوده هو الاحتراف في النادي الأهلي تحديدًا، وهو ما عبر عنه خلال إحدى اللقاءات السابقة: «كان عندي اهتمامات كتيرة قبل المذاكرة هي لعب الكرة والمزيكا، كان باين إني موهوب في المزيكا وكنت بحب أغني، بس كنت الفترة دي مركز إني ألعب كرة وكنت أهلاوي متعصب جدًا».
وذكر أن غرفته كانت تحتوي على بوسترات كثيرة للفنان مايكل جاكسون واللاعب ماردونا معبرًا: «كانوا أكتر اتنين بحبهم، وبحس أنهم جامدين في مجالهم، وأنا أشول زي ماردونا فكانوا المثل الأعلى ليا، وكان مفيش مكان نخرج فيه من غير الكرة أبدًا، كانت عشق ليا».
ليتذكر الفنان محمد حماقي مدى حبه للنادي الأهلي، على الرغم من أن والدته وأخيه زملكاوية: «طارق كمان كان بيلعب كرة كويس، وأنا وبابا بس اللي كنا أهلاوية، ويوم ماتش 6-1 المرة الوحيدة اللي كنا بنشوف الماتش فيها سوا، وأنا لو كنت كلمته كلمة مكانش هيستحمل».
تجربة حماقي في احتراف الغناءليروي «حماقي» أنه كان يلعب في نادي مدينة نصر، لتأتي له الفرصة للذهاب إلى اختبارات النادي الأهلي لكنه لم يحالفه الحظ حين ذاك: «مخدونيش مع أني عملت ماتش كويس، لأنه كان في عدد مهول من الناس مقدمة فمتقبلتش، بس الناس كلها كانت بتواسيني وتقولي المفروض كانوا خدوك، لأن بردو جبت 3 أجوان، وأولياء الأمور قعدوا قالوا لي حقك علينا متزعلش».
«طارق قعد يقولي تعالى أوديك الزمالك مرضيتش وبكيت في حضن والدي، كان طموحي وحلمي مرتبط بالنادي الأهلي بس مكانش كمان في قوة وإصرار زي الغنا، لأن كنت موهوب أكتر»، وروى خلال لقاء له في برنامج «صاحبة السعادة» أنه كان يتمنى اللعب في النادي الأهلي ولبس رقم 12 لحبه لكابتن طاهر أبو زيد، ولكنه في النهاية اتجه للغناء.
وكان قد استقبل الفنان محمد حماقي ابن أخيه طارق على المسرح في حفله المقام بالعلمين بالساحل الشمالي، وتمني خلال الحفل أن يحقق ما لم يستطع تحقيقه في لعب كرة القدم: «حبيبي بيلعب في النادي الأهلي، أنا كنت بتمني احترف الكرة، وألعب في النادي الأهلي ولسه بشجعه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان محمد حماقي الفنان محمد حماقی فی النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
ابنة نجيب محفوظ تتحدث عن أعمال والدها في ذكرى ميلاده
روت ابنة الأديب المصري نجيب محفوظ، تفاصيل من حياته الخاصة، وأعماله الأدبية، بالتزامن مع حلول ذكرى ميلاده.
وتكشف ابنته أم كلثوم في حديث لموقع قناة "القاهرة الإخبارية" في ذكرى ميلاد الأديب العالمي عن كواليس لم تُروَ كثيرًا، وعن موقفه من الأعمال التي قُدّمت عن رواياته، وكيف كان ينظر إلى المرأة في أدبه، وإلى الخيال الذي كان يسبق الواقع دائمًا في عالمه الإبداعي، لتكشف عن جوانب إنسانية في حياته قبل أن يكون أيقونة أدبية.
وأكدت أم كلثوم أن الأسرة لم تكن تخصّص طقسًا معيّنًا للاحتفال بعيد ميلاد والدها، قائلة: "كنّا نحضر قالبًا من الحلوى، لكنّه لم يكن يشارك في تناوله بسبب إصابته بمرض السكري، فنحن من كنّا نتناوله، لم يكن هناك أي طقس مميّز في هذا اليوم، وإن صادف لقاء أصدقائه يحتفلون به أيضًا".
وتوضح للموقع أن معظم أعماله الروائية الكبرى قُدّمت فنيًا، بينما تظل مجموعة من القصص القصيرة لم تُقدَّم للشاشة أو تُحوَّل لأعمال فنية، مضيفة: "أغلب رواياته تحوّلت إلى أعمال فنية، أمّا القصص القصيرة فهناك عدد كبير منها لم يُنتج حتى الآن".
كما كشفت عن وجود تعاقدات لمشروعات فنية لتحويلها إلى أعمال على الشاشة، ولكن لم يتم الإعلان عنها بعد، من بينها: "أولاد حارتنا، العائش في الحقيقة، الحرافيش"، مشيرة إلى أن "عدد الأعمال التي لم تُقدَّم ربما يتجاوز ثمانية أعمال أو أكثر".
وتؤكد ابنته لموقع "القاهرة الإخبارية" أن نجيب محفوظ ظل ممسكًا بالقلم حتى سنواته الأخيرة، وكان آخر ما كتبه "أحلام فترة النقاهة".
وعن تعليقاته على الأعمال الفنية التي حوّلت عن رواياته وأعماله الأدبية، قالت: "كان دائم التأكيد أن محاسبته تكون على ما كتبه هو فقط، كان يدرك أن للدراما اعتبارات تجارية، ولذلك كان يتفهّم التغييرات التي تطرأ على النص الأصلي، رغم احتفاظه بملاحظات كثيرة على عدد كبير من الأعمال، ولكنه كان مجاملًا".
وحول موجة تحويل الروايات إلى أعمال درامية، قالت: "هناك بعض الأعمال الجيدة، لكن الأغلبية ليست على المستوى المطلوب، بعض الأعمال أحببتها شخصيًا، لكن لا أعرف ماذا كان سيقول عنها هو".
تحدّثت أم كلثوم عن الجدل المتعلق بصورة المرأة في روايات والدها، مشيرة إلى أنّه رفض ما روّجته الدراما حول إساءته للمرأة، وقالت: "حين سُئل عن ذلك، أكد أن الأعمال الدرامية هي التي رسّخت هذه الصورة، وليس كتاباته".
وعن مدى اقتراب أعماله من سيرته الذاتية، نفت أم كلثوم ذلك بشكل قاطع: "كان يسخر من الأشخاص الذين يظنون أنه يكتب عن نفسه أو المحيط به، هو يتأثر بشخصية أو فكرة، ثم ينطلق الخيال ليصنع عالمًا كاملًا، هذا هو الأدب في رأيه".
وأشارت إلى أن "الثلاثية" مثلًا تشترك مع حياته فقط في المرحلة الزمنية والأفكار السائدة آنذاك، لكنها لا تعبّر عن حياته الشخصية.