مسئولة أممية: تطهير الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا يستغرق 15 عاما
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا (أونماس)،"فاطمة زُريق"، أن تطهير الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا يستغرق 15 عامًا، وأن التخلص من الألغام في ليبيا يتطلب عملا جبارا وتتطلع إليه كل الأطراف الليبية، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 444 مليون متر مربع لا تزال ملوثة بالألغام ومخلفات الحروب.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشادت المسؤولة الأممية بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة الألغام التي طورها المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تنظيم القطاع وتعزيز الجهود المبذولة للتوعية بمخاطر الألغام.
وأشارت إلى أهمية التعاون بين جميع الأطراف، بما في ذلك المواطنين والجهات الحكومية وغير الحكومية، لضمان نجاح هذه الجهود.
وقالت" فاطمة زُريق"، "مثل هذه الاستراتيجيات تتطلب أولا الكثير من الحوارات واللقاءات، ودراسة الاحتياجات والقيام بتحليلات للمؤسسات الممثلة للقطاع، من بينها المركز الليبي وكذلك الهندسة العسكرية، التابعة لوزارة الدفاع وهي فرق تقوم كذلك بالمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام وكذلك المباحث الجنائية.
ونوهت المسؤولة الأممية عن مشاركة كل هذه الأطراف تقريبا، بطريقة أو بأخرى، في الخروج بهذه الاستراتيجية. فضلًا عن المساعدة التي قدمتها المنظمات الدولية والمحلية التي تعمل في القطاع. وتتوقع "زُريق"، أنه بعد ورشة العمل اليت عقدت في تونس أن تعقد لقاءات مماثلة في طرابلس، وربما كذلك في مناطق أخرى، لأن المركز الليبي لديه مكاتب فرعية مثلا في مصراتة وتمثيليات في سرت وبنغازي.
وأكدت "زُريق" أن التوعية بمخاطر الألغام تعتبر جزءا أساسيا من العمل، مشيرة إلى أن التوعية المجتمعية وتعاون المواطنين يعدان من العوامل الأساسية لحماية المدنيين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال والعمال الوافدين، مما يجعل هذه المهمة مسؤولية جماعية تتطلب التزاما وتنسيقا مستمرين.
وأشارت "زُريق" إلى أنه ثمة حملات توعية تستهدف طبقات أخرى عن طريق المجتمعات أو الأطراف الفاعلة في المجتمع، وطبعا المنظمات العاملة في القطاع وهذا عملهم اليومي، وكذلك تستهدف حتى العاملين في القطاع لأنهم هم كذلك معرضون للخطر في مثل هذه الأماكن التي يعملون فيها، ويحاولون مساعدة ليبيا على التخلص من الألغام ومخاطر مخلفات الحروب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليبيا تطهير الألغام فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
تلعب دورًا مؤثرًا.. ما مدى التطور الذي وصلت إليه الألغام البحرية؟
لا يزال مضيق هرمز وما يتعلق به حديث الساعة، مع إشارة طهران إلى إمكانية إغلاقه، عبر العديد من الوسائل، ومنها بالطبع الألغام البحرية بحسب تقرير صدر عن دائرة أبحاث الكونغرس الأمريكي.
وأوضح أن إيران قد تتبع نهجًا تدريجيًا لإغلاق المضيق، مع صعوبة ذلك عمليًا.الألغام البحريةوالألغام البحرية، هي عبارة عن أجهزة متفجرة قائمة بذاتها، توضع في الماء لتدمير الغواصات والسفن السطحية.
أخبار متعلقة بعد قرار إغلاقه.. معلومات لا تعرفها عن مضيق هرمز وسر تسميتهالبرلمان الإيراني يوافق على إغلاق مضيق هرمزهل تلجأ إيران إلى تفجير مضيق هرمز؟ مسؤولون أمريكيون يتخوفونكما يستخدم أيضًا لمنع ولحجر العدو من الوصول إلى مناطق محددة، وتسهم الألغام البحرية بمختلف أنواعها مع بقية منظومات الأسلحة البرية والبحرية والجوية، في حماية سواحل الدول وطرق الملاحة.
كما أن لها دورًا بارزًا في حماية السواحل ضد التهديدات البحرية، وخاصة عندما تكون السواحل ممتدة ويتعذر تغطيتها وحمايتها بالكامل بالقوات، سواءً البحرية أم البريّة.
كذلك تعمل على منع العدو البحري من استخدام مناطق شاسعة من السواحل، وبهذا فهي تسهم بشكل كبير في الاقتصاد بالجهد، وذلك في حال محدودية القطع البحرية والقوى البشرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تلعب دورًا مؤثرًا.. ما مدى التطور الذي وصلت إليه الألغام البحرية؟ تصنيفات الألغام البحريةللألغام البحرية عدة تصنيفات وهي كالتالي:-ألغام عائمة drifting Minesألغام راسية moored Minesألغام القاع Seabed/bottom Minesأنواع الألغام البحرية من حيث طريقة التفجير
- الألغام الذكية
وهي أحدث الألغام المستخدمة حاليًا وهي عبارة عن ألغام تحتفظ بذاكرة وقد يتم برمجة هذه الذاكرة لتنفجر ضد هدف محدد، كغواصة من نوع معين أو سفينة بعينها.
- ألغام التأثير
وهي الألغام التي تنفجر كنتيجة التغير في المحيط المائي الذي تحدثها السفينة نتيجة لاقترابها من اللغم بمسافة محددة وتنقسم هذه الألغام إلى الأنواع التالية:
- الألغام المغناطيسية
وهي التي تنفجر في المجال المغناطيسي الذي يحيط بمعدن السفينة، وهي ألغام تتأثر بالمجال المغناطيسي الذي تحدثه السفن أو الغواصات.
وتنفجر في التوقيت المناسب بالتزامن مع مرور السفينة أو الغواصة بالقرب من اللغم بحيث ينفجر أسفل منتصف السفينة / الغواصة عند مرورها فوقه.
- الألغام الصوتية
تنفجـر هذه الألغام نتيجة لتأثير الموجات الصـوتيةللهدف عليها.
- الألغام ذات التأثير المزدوج / المركب
وهي ألغام تتأثر بالضغط لمرور جسم القطعة البحرية فوقها وقد صنفت على أنها ذات تأثير مركب بسبب تأثرها بأكثر من مجال تأثير كالمغناطيسي أو الصوتي أو الطرق.
- ألغام الطرق
وهي ذلك النوع من الألغام الذي ينفجر عند اصطدام الهدف بها أو نتيجة ملامسة الهدف للغم.تطور الألغام البحريةوتلعب الألغام البحرية دورًا مؤثرًا في الصراع البحري منذ أكثر من مئة عام، وقد طرأ على هذا السلاح تطور كبير في السنوات الأخيرة، حيث دخلت تقانات متقدمة جدًا في تصميم الألغام.
الأمر الذي يزيد من أهمية وقدرة الألغام البحرية، وقد شمل التطوير طريقة عمل الألغام، وأسلوب تهديدها للأهداف البحرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تلعب دورًا مؤثرًا.. ما مدى التطور الذي وصلت إليه الألغام البحرية؟ أبرز مجالات التطور في حرب الألغام البحرية- يمكن التحكم في الألغام البحرية عن بعد بوساطة إرسال الأوامر إليها عن طريق الأجهزة السونارية، وعلى ذلك تستطيع هذه الألغام أن تبقى في حالة انتظار في قاع البحر لفترات طويلة يمكن التحكم بمدتها
- أصبحت بعض هذه الألغام مزودة بمعدات وأجهزة إلكترونية دقيقة متقدمة، وتستطيع أن تميز البصمة الصوتية والبصمة المغناطيسية للهدف.
- الألغام الحديثة لديها قدرة على أن تحفر لنفسها في قاع البحر بحيث تختفي عن النظر، وبالتالي يصعب اكتشافها
- هناك تطوير في نوعيات من الألغام، إذ تصعد من القاع إلى الأعماق القريبة من السطح حتى يكون انفجارها في المدى المؤثر على السفينة المرصودة، مع تطوير أنواع متقدمة من الألغام البحرية التي تستطيع أن تطلق طوربيدًا موجهًا علــى الهدف، بمجرد شعورها بوجودهاستخدامات الألغام البحرية- إرباك الملاحة البحرية
كما تزرع الألغام البحرية بطريقة عشوائية في مناطق مختارة لإرباك الملاحة البحرية، كما حدث في الحرب الكورية وفي حرب الاستنزاف عام 1968-1970
- الردع
وتستخدم أيضا الألغام للردع من خلال الإعلان بأن هنالك مناطق في البحر ملغمة وفقًا لمتطلبات القوانين المتعلقة بالصراعات المسلحة، وبهذا يتحقق الردع الكافي لقوات العدو البحرية وحرمانها من حرية المناورة في هذه المناطق.
- الإغلاق
تستخدم الألغام البحرية بغرض إغلاق منطقة ما، حيث تستخدم الألغام لإغلاق المنطقة المطلوب إغلاقها وحرمان العدو من حرية استخدامها.
- استنزاف العدو
استخدامها بصورة مكثفة لاستنزاف العدو وخفض قدراته القتالية، وذلك بتدمير أكبر عدد من سفنه بواسطة الألغام.