الخطوط الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر بسبب «جسم مضيء» في سماء السودان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ذكرت شركة الخطوط الجوية الفرنسية أن خط سير بعض رحلاتها قد تغيّر وأن بعض الطائرات قد عادت أدراجها نحو المطارات التي أقلعت منها.
التغيير: وكالات
أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، الأحد، أنها علّقت “حتى إشعار آخر” رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر، وذلك “في إجراء احترازي” بعد أن أبلغ طاقمها عن وجود “جسم مضيء” فوق السودان.
وقالت الشركة في بيان تلقته وكالة فرانس برس “تؤكد الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) أنها قررت، في إجراء احترازي، أن تُعلّق التحليق فوق منطقة البحر الأحمر حتى إشعار آخر”.
وأضاف البيان أن هذا القرار اتُخذ عقب “رصد جسم مضيء على ارتفاع عالٍ” في السودان، دون مزيد من التفاصيل بشأنه.
وذكرت شركة الخطوط الجوية الفرنسية أن خط سير بعض رحلاتها قد تغيّر وأن بعض الطائرات قد عادت أدراجها نحو المطارات التي أقلعت منها.
وشددت على أن سلامة عملائها وأطقمها “هي ضرورة مطلقة”، مشيرة إلى أنها تراقب باستمرار تطور الوضع الجيوسياسي في المناطق التي تخدمها طائراتها وتحلّق فوقها “من أجل ضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن للرحلات الجوية”.
وقال مصدر في مجال الطيران لفرانس برس إن اير فرانس هي شركة الطيران الوحيدة التي اتخذت هذا الإجراء الاحترازي، مضيفا أن المجال الجوي فوق المنطقة لم يتم إغلاقه.
الوسومآثار الحرب في السودان البحر الأحمر الخطوط الجوية الفرنسية فرنساالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان البحر الأحمر الخطوط الجوية الفرنسية فرنسا الخطوط الجویة الفرنسیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزارة النقل تؤكد عوة الملاحة الجوية واستئناف الرحلات في مطار عدن
قال مصدر مسؤول في وزارة النقل إن التوقف المفاجئ لرحلات طيران الخطوط الجوية اليمنية في مطار عدن الدولي، الذي حدث خلال الساعات الماضية، يعود لأسباب فنية بحتة وخارجة عن الإرادة، مؤكداً أن العمل جارٍ على معالجة الإشكال بشكل كامل واستئناف الرحلات خلال الساعات القادمة.
وأوضح المصدر أن الوزارة، بالتنسيق مع هيئة الطيران المدني وإدارة الخطوط الجوية اليمنية، تحركت بشكل عاجل منذ اللحظات الأولى لظهور المشكلة، حيث بُذلت جهود مكثفة لضمان إعادة تشغيل الرحلات بأسرع وقت ممكن وتقليل الضرر على المسافرين.
وقدّم المصدر اعتذار الوزارة وأسرتها كافة للمسافرين الذين تأثرت خططهم بسبب التأخير، مؤكداً حرص قيادة الوزارة على ضمان استقرار الرحلات الجوية وتلافي أي إرباك مستقبلي، والعمل على رفع كفاءة التشغيل في مطار عدن الدولي باعتباره المطار الرئيسي للحركة الجوية من وإلى البلاد.