نائب رئيس الاتحاد العُماني للجولف: الاستثمار في المراحل العمرية أمرٌ مهم لضمان إيجاد مستقبل واعد للرياضة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
- المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود للمشاركة في البطولات الإقليمية والدولية
- الاتحاد له دور محوري في دعم المشاركات الخارجية لمنتخبات المراحل السنية
- التنافس الخارجي يتطلب تعزيز البنية الأساسية وتطوير المرافق التدريبية المتقدمة
- العمل على تنظيم بطولات إقليمية لإظهار مواهب الفتيات خليجيًا وعربيًا وإقليميًا
- نعمل على استكشاف فرص الرعاية مع الجهات الخاصة وبناء شراكات إستراتيجية
- رياضة الجولف في سلطنة عُمان تمتلك إمكانات هائلة وبيئة مناسبة للتطور
أكّد فايز محمد رياض، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للجولف، أن الاتحاد يواصل تنفيذ أنشطته وإستراتيجياته بخطط طموحة، وتنفيذ روزنامة مسابقاته، والسعي خلال المرحلة القادمة لإيجاد شراكة حقيقية مع مختلف القطاعات من أجل مواصلة نشر اللعبة في مختلف المحافظات، كما أن انتقال مقر الاتحاد العُماني للجولف إلى مكتبه الجديد بمبنى اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات الرياضية، الذي تم تجهيزه بمرافق حديثة لدعم عمليات ومبادرات الجمعية، أسهم في تنظيم العمل الإداري والاقتراب أكثر من المؤسسات الرياضية بشكل كبير، حيث من المتوقع أن تعزز مساحة العمل الحديثة التعاون بين أعضاء مجلس الإدارة والموظفين، مما يعزز الكفاءة العامة للاتحاد.
الاستثمار في المراحل العمرية
وأوضح في حديثه لـ«عُمان»، أن الاستثمار في المراحل العمرية يُعد أمرًا بالغ الأهمية بهدف ضمان وإيجاد مستقبل واعد لرياضة الجولف في سلطنة عُمان، كونها الرافد والمنجم للمنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة، كما أكّد أن الاتحاد العُماني لديه خطط طموحة لتطوير هذا القطاع المهم، ويواصل الاتحاد عقد شراكات، خصوصًا مع أندية رياضة الجولف في محافظة مسقط لاكتشاف المواهب التي يمكن صقلها وتأهيلها بطريقة صحيحة ووفق أسس علمية، مُضيفًا إن الاتحاد ملتزم وحريص جدًا على تطوير هذه الفئات العمرية من خلال تأسيس برامج فنية متخصصة للناشئين، وإقامة معسكرات تدريبية مكثفة مستمرة على مدار العام، إلى جانب المشاركة في بطولات إقليمية، مؤكدًا أن هذه القاعدة تمثل أساسًا قويًا يدعم المنتخب الوطني ويوفر جيلًا جديدًا يمتلك المهارات اللازمة للمنافسة دوليًا.
وأضاف: «بلا شك، يعد دور الاتحاد العُماني للجولف محوريًا في دعم المشاركات الخارجية لمنتخبات المراحل السنية في رياضة الجولف، وقد آن الأوان لهذه المنتخبات أن تشارك بشكل أوسع على الصعيد الإقليمي لاكتساب الخبرة الميدانية الكافية في بطولات الجولف، وبلا شك أن هذا القطاع يعتبر المنجم والرافد للمنتخبات الوطنية الأولى».
تعزيز البنية الأساسية
وحول سؤال عن الاحتياجات المرتبطة برياضة الجولف العُمانية للوصول إلى المراكز المتقدمة في البطولات الخليجية والعربية، أجاب فايز محمد رياض قائلًا: «للتنافس على أعلى المستويات، سواء على المستوى الخليجي أو المستوى الإقليمي، فإننا بحاجة إلى تعزيز البنية الأساسية، وتطوير المرافق التدريبية المتقدمة، والتعاقد مع مدربين ذوي خبرات دولية، وفي هذا السياق قمنا مؤخرًا بتعيين المدرب الجنوب إفريقي ريتشارد ميشلمور مدربًا جديدًا للمنتخب الوطني ومديرًا لتطوير اللعبة منذ شهرين فقط، وبلا شك فإن تعيين المدرب يأتي في إطار جهود الاتحاد العُماني لتطوير وتعزيز مستوى المنتخب الوطني للجولف وتحقيق المزيد من الإنجازات في المحافل الإقليمية والدولية».
وأضاف: «يمتلك المدرب الجديد سيرة مهنية متميزة وسجلًا حافلًا في تنمية المواهب وتعزيز العمل الجماعي، كما يحمل ريتشارد ميشلمور خبرة كبيرة ورؤية جديدة لمنتخباتنا الوطنية، ونحن واثقون من أنه بقيادته سيحقق لاعبونا مستويات جديدة من التألق، والدور المزدوج لريتشارد ميشلمور كمدرب ومدير للتطوير سيكون أساسيًا في توجيه برنامجنا وتعزيز عملياتنا، ونتطلع إلى التأثير الإيجابي الذي سيُحدثه وجود المدرب الجديد لدى لاعبي المنتخب الوطني، وخلال الشهرين الماضيين، أثرت خبرات المدرب الجديد إيجابًا على اللاعبين، ونحن واثقون من أن توجيهاته ستسهم في تجهيز لاعبي الجولف العُمانيين بالمهارات والخبرات اللازمة للتفوق وتحقيق النتائج المرجوة في البطولات الخليجية والعربية».
مشاركة عربية مشجعة
وأشار نائب رئيس الاتحاد إلى أن مشاركة المنتخب الوطني للناشئين والشباب في البطولة العربية بتونس مؤخرًا كانت مشجعة للغاية، موضحًا أن التنافس على الساحة الدولية يقدِّم خبرات مميزة للاعبين، وقال: «نحن فخورون بالجهود والمستويات الفنية التي قدَّمها اللاعبون في هذه البطولة»، وأكّد أن هناك مجالًا أكبر للتطوير والنمو في المستويات الفنية بشكل أكبر، مشيدًا بمستويات اللاعبين الذين أظهروا قدرات وإمكانيات عالية، مما يدفعنا للاستثمار فيهم بشكل أكبر وتطويرهم في المستقبل القريب.
وتابع حديثه قائلًا: «خلال المشاركات السابقة للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، برهن اللاعبون من خلال هذه المشاركات الخارجية على عطائهم الفذ وقدرتهم الكامنة على المشاركة في شتى التظاهرات الإقليمية والدولية، متى ما تفجرت طاقاتهم وآمنوا بموهبتهم ولمع بريق توهجهم وشقوا طريقهم نحو النجومية في عالم رياضة الجولف، كما أن هذه المشاركات الإقليمية والدولية تضمن لنجوم المنتخبات احتكاكًا أكبر ومعادلات أعلى من الخبرة والاستفادة القصوى في قادم الوقت، وهذا ما نعمل عليه حاليًا بكل جهد وتفانٍ وإخلاص».
تطوير القطاع النسائي
وتطرّق فايز محمد رياض إلى إستراتيجية الاتحاد العُماني للجولف فيما يخص القطاع النسائي للجولف، حيث ذكر أن الاتحاد حريص كل الحرص على تطوير رياضة الجولف للنساء في سلطنة عُمان من خلال تشجيع الفتيات على ممارسة هذه الرياضة بمختلف الأعمار والمستويات.
وأضاف: «إن هناك العديد من المبادرات، ومنها إقامة معسكرات تدريبية، وبرامج اكتشاف المواهب، والبطولات النسائية الخاصة، ونأمل أن تقدِّم هذه المبادرات الكثير لتطوير رياضة الجولف على مستوى الفتيات».
وثمّن رياض المهارات والقدرات الفنية المميزة للفريق النسائي الذي يقدِّم مستويات واعدة في المسابقات والبطولات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الاتحاد يعمل حاليًا على تنظيم بطولات لتسليط الضوء بشكل أكبر على مواهب الفتيات العُمانيات على المستويات الخليجية والعربية والإقليمية.
جوانب تسويقية واستثمارية
وعن الجوانب التسويقية والاستثمارية للاتحاد، وعن مدى وجود خطط لزيادة الإيرادات عبر التسويق الحديث والشراكات الخاصة، قال نائب رئيس الاتحاد العُماني للجولف: «إن التسويق والاستثمار من أولوياتنا لضمان الاستدامة والنمو، والاتحاد في طور استكشاف فرص الرعاية مع الجهات الخاصة وبناء شراكات إستراتيجية قوية؛ فرياضة الجولف لا تمثل مجرد رياضة تنافسية، بل تعد وسيلة للتعاون الدبلوماسي بين الدول، ومن خلال المشاركة في البطولات الدولية وبناء الشراكات، يمكننا تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى، وتشجيع التبادل الثقافي، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان على المستوى العالمي، وهذه الجهود ستساعد في تمويل البطولات المحلية ودعم فرقنا الوطنية، مما يجعل الجولف العُماني أكثر اعتمادًا على موارده الذاتية وأقل اعتمادًا على التمويل الحكومي السنوي».
وأوضح أن هناك تعاونًا وثيقًا بين الاتحاد العُماني للجولف والقطاع الخاص، وذلك من خلال إقامة حزمة من البطولات والمسابقات المهمة، ومن بين هذه البطولات ما يزيد عمرها عن 50 عامًا، وهي بطولات عريقة تقام بشكل سنوي وتحظى بمشاركة خليجية واسعة من نجوم اللعبة، كما أن الاتحاد العُماني للجولف دأب على تنظيم بطولة عُمان المفتوحة للجولف، التي تحظى هي الأخرى بوجود لاعبين من دول مجلس التعاون الخليجي ومن الدول العربية، وقد أسهم القطاع الخاص خلال الفترة الماضية بشكل كبير في إقامة عدد من البطولات، مُشيرًا إلى أن الاتحاد العُماني للجولف لديه خطط تسويقية حديثة وفريق عمل يجتمع مع عدد من شركات القطاع الخاص.
أهداف إستراتيجية
وأشار إلى أن رياضة الجولف في سلطنة عُمان تمتلك إمكانات هائلة وبيئة مناسبة للتطور والنمو، مؤكدًا أن الاتحاد العُماني ملتزم بتحقيق كافة الأهداف الإستراتيجية للوصول إلى التطور المنشود للجولف العُماني، مؤكدًا أن رياضة الجولف قادرة على إلهام الشباب، وتعزيز الروح الرياضية، ورفع ثقافة الرياضة في عُمان نحو آفاق عالية، ومع استمرار تفاني اللاعبين والشركاء والداعمين، نتطلع إلى مستقبل مشرق وناجح للعبة الجولف في سلطنة عُمان، كما أن مستقبل الجولف العُماني في المرحلة القادمة سيكون واعدًا، والاتحاد سيعمل على تكثيف الجهود في تطوير الناشئين والمراحل السنية، والاهتمام بشكل أكبر بالرياضة النسائية، وتعزيز البنية الأساسية، وزيادة الحضور المميز للاعب العُماني في البطولات الإقليمية والدولية.
دعم واهتمام متواصل
واختتم فايز محمد رياض، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للجولف، حديثه لـ«عُمان» بالقول: «المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف وتضافر كافة الجهود من مختلف الجهات من أجل مواصلة نشر لعبة الجولف، وأيضًا الحضور في البطولات الإقليمية والدولية، ونؤكد أن هذه الرياضة ستتطور وستعمل على تأهيل العديد من المواهب الاستثنائية لسلطنة عُمان».
وقدَّم الشكر الجزيل لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، لدعمه المستمر للرياضة العُمانية عمومًا، ولرياضة الجولف خصوصًا، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعتبر ركيزة أساسية في جهود الاتحاد للارتقاء برياضة الجولف في سلطنة عُمان على كافة المستويات.
كما قدَّم الشكر لصاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للجولف، لدعمه وقيادته المميزة للاتحاد وتحقيق الرؤية المنشودة من خلال بناء شراكات قوية، وفتح المسارات أمام المواهب الناشئة، وتعزيز التفاعل المجتمعي.
ووجه الشكر كذلك لسعادة باسل بن أحمد الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، على الاهتمام المتواصل بالارتقاء برياضة الجولف، كما شكر أندية اللعبة، والقطاع الخاص الذي يواصل دعمه لتطوير اللعبة، والشكر موصول لوسائل الإعلام المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإقلیمیة والدولیة المنتخب الوطنی القطاع الخاص تعزیز البنیة فی البطولات نائب رئیس بشکل أکبر من خلال إلى أن کما أن
إقرأ أيضاً:
عوض تشارك بجلسة غير رسمية لتبادل الأراء حول مستقبل الاتحاد الدولى لصون الطبيعة
شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة فى الجلسة غير الرسمية التى عقدتها السيدة جريثيل أغيلار المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN ؛لتبادل الأراء والرؤى حول مستقبل الإتحاد، بحضور الدكتور أيمن سليمان، وزير البيئة بالأردن، والدكتور نزار هاني وزير الزراعة اللبناني، والسيد خوان کارلوس نافارو، وزير البيئة بجمهورية بنما، والدكتور محمود فتح الله مدير إدارة شئون البيئة بجامعة الدول العربية، وعدد من وزراء البيئة بدول العالم وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العالمى للحفاظ على الطبيعة في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 الجاري، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الدكتورة منال عوض خلال الجلسة على أهمية المؤتمر حيث يعد منصةً للنقاش تجمع أفرادًا من مختلف جوانب الحياة لمناقشة أكثر تحديات العالم إلحاحًا في مجال الحفاظ على البيئة والاستدامة، حيث يتناول المؤتمر الجوانب الإقتصادية والاجتماعية والتقنية والعلمية لعدد كبير من القضايا المتعلقة بالحفاظ على الطبيعة ، مؤكدة على أن تنوع فعاليات المؤتمر مابين حوارات رفيعة المستوى وجلسات للخبراء وورش العمل التدريبية تساهم فى استكشاف وفهم أكبر لكافة الجوانب التى تتطلبها جهود الحفاظ على البيئة، كما تفتح المجال أمام استكشاف أكبر لسبل الابتكار لدعم البيئة.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الدورة الحالية للمؤتمر تمثل محطة هامة في مسار الجهود العالمية لتحقيق الاهداف المتعلقة بكلا من التنوع البيولوجي والمناخ ، خاصة فى ظل التطلع إلى أن تكون تلك الدورة أكثر شمولاً وتأثيراً والتزاماً بالمعايير الخضراء، وهو لايمكن أن يحدث بدون تضافر الجهود وسعى الجميع للخروج بنتائج تدعم الجهود البيئية الرامية للحفاظ على الموارد والثروات الطبيعية لضمان استدامتها للاجيال القادمة .
وأكدت السيدة جريثيل أغيلار المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN، أن الاتحاد يعد أكبر شبكة بيئية وأكثرها تنوعًا في العالم، يستفيد منها مايقرب من ١٤٠٠ منظمة وحوالى ١٧ ألف خبير ، و هذا التنوع والخبرة يجعل الاتحاد يمثل المرجع العالمي في وضع الموارد الطبيعية للعالم والتدابير اللازمة لحمايته، ويضم الاتحاد شبكة مكاتب حول العالم تصل إلى مايقرب من 160دولة حول العالم، كما يضم حوالى 10000 متطوع حول العالم لافتةً إلى أن اتساع وكثرة عدد اعضاء الاتحاد يجعله ملماً بكافة الاحتياجات سواء للحكومات أو المجتمعات المحلية.
ولفتت جريثل أن الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) ينفذ مجموعة واسعة من المشروعات الهادفة إلى الحفاظ على البيئة حول العالم، تجمع بين أحدث العلوم والمعارف التقليدية للمجتمعات المحلية، بهدف وقف فقدان الموائل، والعمل على استعادة النظم البيئية، وتحسين معيشة الأفراد.
ومن جهة أخرى التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، الدكتور محمود فتح الله، مدير إدارة شئون البيئة بجامعة الدول العربية، لبحث الدور الهام لجمهورية مصر العربية في المؤتمر العربي القادم للبيئة، المقرر عقده في موريتانيا خلال الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر الجاري. جاء ذلك على هامش مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) بمدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025،
وأكدت الدكتورة منال عوض خلال اللقاء ، أن مصر تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز دورها داخل منظومة جامعة الدول العربية في مجال العمل البيئي المشترك، مشيرة إلى أن وزارة البيئة المصرية تحرص على دعم وتفعيل القرارات العربية المتعلقة بحماية البيئة والتنمية المستدامة. مضيفة أن مصر تمتلك خبرات واسعة في مجالات الإدارة البيئية ومواجهة التغيرات المناخية، والتنوع البيولوجي، والاقتصاد الدائري، وتسعى إلى نقل هذه الخبرات للدول العربية من خلال برامج التعاون الفني وتبادل الخبرات، بما يسهم في تعزيز التكامل العربي في القضايا البيئية .
وتناول اللقاء مناقشة التحضيرات الخاصة بالمشاركة المصرية في أعمال المؤتمر، والذي يتضمن في يوميه 26 و27 أكتوبر الشق الفني، يليهما المنتدى العربي للبيئة في يومي 28 و29 أكتوبر، ويختتم في 30 أكتوبر باجتماع المكتب التنفيذي ومجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة.
و استعرض الجانبان جدول أعمال المؤتمر العربي المقبل للبيئة، والذي يتضمن مناقشة عدد من الموضوعات البيئية ذات الأولوية للدول العربية، من أبرزها خطة العمل العربية للتعامل مع قضايا تغير المناخ، والتحرك العربي في مفاوضات المناخ، إلى جانب مشروع الاستراتيجية العربية لتمويل العمل المناخي وتنفيذ رؤية 2030، ومقترح إنشاء مركز عربي للتغير المناخي والتمويل المستدام.
كما يشمل جدول الأعمال مناقشة قضايا الاستهلاك والإنتاج المستدامين، والوضع البيئي في فلسطين، ودعم الدول العربية المتأثرة بالكوارث البيئية، إضافة إلى التحضير للمنتدى العربي للتنمية المستدامة، والمنتدى العربي للبيئة، وبحث مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والتحضيرات للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية مكافحة التصحر (COP16).ويختتم المؤتمر باجتماع مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة لاعتماد التوصيات ومناقشة محور أعمال الدورة الـ37 للمجلس وشعار يوم البيئة العربي لعامي 2026–2027، إلى جانب جائزة المجلس للبيئة وجهود تعزيز التعاون العربي المشترك في مجالات حماية البيئة والتنمية المستدامة.
وأكد الجانبان أهمية التواجد المصري الفعال في مختلف فعاليات المؤتمر، بما يعكس الريادة المصرية في القضايا البيئية والتنموية العربية، ويساهم في تعزيز التعاون العربي المشترك لمواجهة التحديات البيئية فى المنطقة.