إسرائيل تحذر إيران من الرد.. سنخوض حرباً شاملة وساحقة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين (4 تشرين الثاني 2024)، نقلا عن مصدر عسكري رفيع في الجيش، أن إسرائيل اتخذت قراراً حاسماً بوقف السجال مع إيران، وأن أي هجوم ستقدم عليه طهران سيواجه بحرب شاملة.
ويأتي هذا التصريح، بينما يجري قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، مايك كوريلا، لقاءات تنسيقية مع قادة الجيش ووزارة الدفاع في تل أبيب.
من جهته، دعا وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان إلى التخلي عن "انتظار الهجوم الإيراني"، والمبادرة إلى ضربة إسرائيلية استباقية.
وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة "معاريف"، أمس الأحد، أشار ليبرمان إلى أنه لا يتوقع هجوماً إيرانياً قبل الانتخابات الأمريكية، المقرر إجراؤها، يوم غد الثلاثاء. ومع ذلك، شدد على أن "التهديدات الإيرانية واضحة"، وأنه "ينبغي توجيه رد ساحق على إيران فوراً يستهدف جميع بنيتها التحتية للطاقة والمنشآت النووية".
وكانت إيران قد أشارت لاحتمال زيادة مدى صواريخها الباليستية إلى أكثر من 2000 كيلومتر وتغيير عقيدتها النووية في حال تعرضت منشآتها النووية لهجوم.
وفي السياق أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) وصول قاذفات القنابل الاستراتيجية بي- 52 إلى الشرق الأوسط، وسط تقديرات استخباراتية بأن إيران تستعد لهجوم وشيك على إسرائيل بينما حذرت الولايات المتحدة طهران من أنها "لن تستطيع كبح جماح تل أبيب" في حالة هجوم جديد عليها.
وقالت «سنتكوم»، في منشور على منصة "إكس": "قاذفات القنابل الاستراتيجية من طراز بي - 52 ستراتوفورتريس من جناح القاذفات الخامس بقاعدة مينوت الجوية وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".
وفي 26 تشرين الأول الماضي، أكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافاً عسكرية في إيران، في عملية قدّمت على أنها رد على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر. وأعلنت إسرائيل أن هجومها استهدف خصوصاً منشآت لتصنيع الصواريخ، وحذرت إيران من الرد، في حين قلّلت طهران من أهميتها، لكنها أبلغت عن مقتل 5 أشخاص.
وتَعَهَّدَ المرشد الإيراني علي خامنئي، بالرد على الهجمات التي تشنها واشنطن أو إسرائيل على "جبهة المقاومة". وقصد بذلك الهجوم الذي نفذته إسرائيل في 26 تشرين الأول الماضي، وقصفت خلاله عشرات الطائرات الإسرائيلية أهدافاً ومواقع حيوية وحساسة، في 20 موقعاً في إيران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي تخليها عن تخصيب اليوارنيوم مقابل وعود أمريكية
نفت وزارة الخارجية الإيرانية، الشائعات التي تدور حول تقديمنا مرونة بشأن تخصيب اليورانيوم، معتبرة أن التخصيب جزء أساسي من صناعة إيران النووية بما يعني إنه لا يمكن الاستغناء عنه.
تخصيب اليورانيوموذكرت الخارجية الإيرانية: "نرفض أي مقترح أو مبادرة تتعارض مع مبدأ تخصيب اليورانيوم في إيران".
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي اليوم الأربعاء إن إيران قد تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بإرسال مفتشين أمريكيين إلى المواقع الإيرانية إذا نجحت محادثات طهران مع واشنطن.
ومن المتوقع أن تعقد طهران وواشنطن جولة سادسة من المحادثات لحل نزاع مستمر منذ عقود بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أخبارًا جيدة".
الدول المعاديةوأردف إسلامي في مؤتمر صحفي في طهران: "من الطبيعي ألا يُسمح للمفتشين من الدول المعادية بالدخول، ولكن إذا تم التوصل إلى اتفاق نووي، فقد نسمح للمفتشين الأمريكيين العاملين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مواقعنا النووية".
وقد اختلف البلدان حول قضية تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي تقول واشنطن إنه مسار محتمل لصنع أسلحة نووية ويجب الوصول به إلى الصفر.
وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط وتعتبر صناعة التخصيب خطًا أحمر.
وقال إسلامي: "التخصيب هو أساس وركيزة الصناعة النووية في البلاد".