العين يتذكر نجاحاته أمام النصر في أبطال آسيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يبحث النصر السعودي عن الثأر من ضيفه العين حامل اللقب حين يستضيفه الثلاثاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الموحدة لمنطقة الغرب في مسابقة دوري أبطال آسيا في كرة القدم.
وتواجه الفريقان الموسم الماضي في الدور ربع النهائي حين فاز العين ذهاباً على أرضه بهدف المغربي سفيان رحيمي، قبل أن يرد النصر إياباً بفوزه 4-3 بفضل هدف لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو قبل دقيقتين على نهاية الشوط الإضافي الثاني (3-2 للنصر في الوقت الأصلي)، فاحتكما إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للعين.وواصل العين طريقه حتى الفوز باللقب بعدما تخلص من الهلال السعودي في نصف النهائي ثم يوكوهاما مارينوس الياباني في النهائي.
ويدخل الفريقان المواجهة والنصر في المركز الرابع بسبع نقاط وبفارق اثنتين عن مواطنيه الهلال والأهلي اللذين يتشاركان الصدارة، فيما يحتل العين المركز الحادي عشر قبل الأخير بنقطة واحدة من ثلاث مباريات.
ويمر حامل اللقب بفترة سلبية حيث فشل أيضاً في الفوز في آخر مباراتين في الدوري الإماراتي، وخسر أمام الأهلي المصري 0-3 في القاهرة في ربع نهائي كأس القارات للأندية.
وتعرض المدرب الأرجنتيني هرنان كريسبو إلى ضغوطات كبيرة بعد التعثرات الأخيرة.
لكن الدولي الأرجنتيني السابق حافظ على هدوئه وأكد بعد السقوط الكبير أمام الأهلي "هذه فرصة جديدة للتعلم، ويجب أن نعيش مع الأخطاء ونتعلم منها".
- رونالدو صائم عن التهديف -
صحيح أنه في وضع جيد على صعيد المسابقة القارية، إلا أن النصر بدوره يمر بفترة سلبية إلى حد ما كونه لم يفز في مبارياته الثلاث الأخيرة حيث تعادل مع الخلود 3-3 وغريمه الهلال 1-1 في الدوري وخرج من مسابقة الكأس على يد التعاون.
وما يزيد من متاعب النصر، أن نجمه رونالدو الذي سجل تسعة أهداف في المباريات التسع الأولى للموسم، صام عن التهديف في المباريات الأربع الأخيرة، بينها الفوز في الجولة الماضية على الاستقلال الإيراني 1-0 في دبي بفضل هدف الإسباني أيميريك لابورت.
كان الفوز على الفريق الإيراني ضمن سلسلة من ستة انتصارات متتالية (مباراتان في دوري أبطال آسيا و4 مباريات في الدوري السعودي) للنصر منذ وصول المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي الذي عُين في منصبه في 18 أيلول/سبتمبر بديلا للبرتغالي لويس كاسترو.
لكن هذه السلسلة توقفت على يد الخلود ثم تبعها الخروج من الكأس والتعادل مع الهلال الذي يتصدر ترتيب الدوري بفارق ست نقاط عن رونالدو ورفاقه الذي كانوا قريبين من حسم ديربي الرياض بعدما تقدموا منذ الثواني الأولى عبر البرازيلي تاليسكا وحتى الدقيقة 77 قبل أن يدرك الهلال التعادل بواسطة الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش.
ورأى بيولي أن فريقه كان أقرب لتحقيق الفوز لكن "لم يحالفنا الحظ. بدأنا المباراة بشكل جيد، لكن لم نستطع أن ننهيها كما بدأناها" .
وفي طشقند، يأمل الريان القطري تدارك الموقف قبل فوات الأوان حين يحل ضيفاً على باختاكور الأوزبكي، لاسيما بعدما خسر جميع مبارياته الثلاث الأولى أمام الثلاثي السعودي الهلال (1-3 على أرضه) والنصر (1-2) والأهلي 1-2 على أرضه).
ولا يبدو أن وضع الريان الذي يتذيل ترتيب المجموعة الموحدة من دون نقاط، في الدوري المحلي أفضل بكثير إذ أنه قادم من تعادل مع الأهلي 2-2 وخسارة أمام السد 1-2، ليحتل المركز السابع بعد 9 مراحل بفارق 12 نقطة عن الدحيل المتصدر.
ومن جهته، جمع باختاكور نقطتين من مبارياته الثلاث الأولى، فارضا التعادل على برسيبوليس الإيراني 1-1 والشرطة العراقي 0-0 في الجولتين الماضيتين، مقابل خسارة أمام الوصل الإماراتي 0-1.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العين النصر
إقرأ أيضاً:
هل يستمر رونالدو مع النصر السعودي؟ الإجابة نعم
ميونخ (د ب أ)
ذكرت تقارير إعلامية أن البرتغالي كريستيانو رونالدو، أنهى الشائعات المتعلقة بمستقبله، وقال إنه سيواصل اللعب مع نادي النصر السعودي. ونقلت تقارير عدة تصريحاً لرونالدو، بعدما قاد المنتخب البرتغالي للتتويج بدوري أمم أوروبا في ميونخ، حيث قال:«لن يتغير أي شيء. اللعب للنصر؟ نعم».
وانضم رونالدو 40 عاماً إلى النصر في 2023 بعد خلاف مع المدرب إريك تن هاج في مانشستر يونايتد. وينتهي عقده الحالي في 30 يونيو الجاري.
وأشار جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مؤخراً إلى أن رونالدو قد ينتقل لفريق تأهل لمونديال الأندية.
وأكد رونالدوالمحادثات يوم السبت الماضي، ولكنه قال إنه لن يشارك في البطولة التي تقام في الولايات المتحدة. وتغلب المنتخب البرتغالي على نظيره الإسباني 5 / 3 بركلات الترجيح، أمس الأحد، ليحصد رونالدو وزملاؤه ثالث لقب، حيث سبق للمنتخب البرتغالي التتويج بلقب يورو 2016 ودوري أمم أوروبا 2019.
وقال رونالدو، الفائز خمس مرات بجائزة الكرة الذهبية:«لدي الكثير من الألقاب ولكن لا يوجد أفضل من الفوز مع المنتخب الوطني». وسجل رونالدو هدف التعادل الثاني في الدقيقة 61 والذي بفضله ذهبت المباراة لركلات الترجيح، ولكنه ترك الملعب في الدقيقة 88 فيما يبدو بسبب إصابة في الفخذ.
كما أنه سجل هدف الفوز في المباراة التي فاز فيها المنتخب البرتغالي على نظيره الألماني 2 / 1 يوم الأربعاء الماضي في الدور قبل النهائي. الهدفان اللذان سجلهما في مرمى ألمانيا وإسبانيا رفعا رصيده إلى 138 هدفاً من 221 مباراة دولية، وكلاهما يعد رقماً قياسياً عالمياً في كرة القدم للرجال. وقال روبرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البرتغالي، إن رونالدو لعب «دوراً حاسماً» في الفوز باللقب، بعدما شكك بعضهم فيما إذا كان النجم المخضرم لا يزال لديه الكثير ليقدمه.