أهمية وقف النيران في لقاء أبو الغيط مع الرئيس عباس بالقاهرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مساء الأحد 3 نوفمبر، بالرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، في مقر إقامته بالقاهرة، وذلك على هامش زيارة عباس الحالية إلى جمهورية مصر العربية، لبحث تطور الأوضاع في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، والتوصل إلى الترتيبات التي يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار وما يعقب ذلك من تطورات.
وفي تصريحات للمتحدث باسم الأمين العام، جمال رشدي، أن اللقاء تم تناول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. كما جرى بحث الجهود المبذولة من قبل مختلف الأطراف لوضع حد لهذا العدوان، والتوصل إلى ترتيبات يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار وما قد يتبع ذلك من تطورات.
وذكر رشدي أن اللقاء تطرق أيضًا إلى الجهود العربية المستمرة لتعزيز حل الدولتين، وزيادة عدد الدول المؤيدة لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، فضلاً عن تعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
وأضاف المتحدث أن أبو الغيط أطلع الرئيس عباس على الاتصالات التحضيرية الجارية لعقد القمة العربية الإسلامية المشتركة، واستمع إلى أولويات فلسطين في هذا السياق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية رئيس دولة فلسطين جمهورية مصر العربية تطور الأوضاع استمرار العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: لقاء الرئيس السيسي وعقيلة صالح يُعزز فرص دعم استقرار ليبيا
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن لقاء الرئيس السيسي مع رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح؛ بحضور المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب حميد الصافي ورئيس المخابرات المصرية حسن رشاد يأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم استقرار ليبيا الشقيقة والتوصل لحلول سياسية للأزمة، موضحًا أن هذا اللقاء مؤشر على أهمية التنسيق المشترك في هذه المرحلة الحساسة.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان، أن هذا اللقاء يأتي في سياق إقليمي ودولي يتسم بالعديد من التحديات، حيث تواصل مصر بقيادة الرئيس السيسي تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة ليبيا ووحدة أراضيها ورفض أي تدخلات خارجية في شؤونها، وبصفتها فاعلًا إقليميًا رئيسيًا تسعى القاهرة لضمان أن تكون أي تسوية سياسية نابعة من إرادة الشعب الليبي وبعيدة عن الإملاءات الخارجية.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن هذا اللقاء يُرسل رسالة واضحة بأن مصر تولي أهمية قصوى للتنسيق مع كافة الأطراف الليبية الفاعلة التي تسعى إلى حل الأزمة بالطرق السلمية والوطنية، كما يؤكد على دعم مصر المستمر للمؤسسات الشرعية الليبية، وفي مقدمتها مجلس النواب، ودورها في تحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن استمرار التواصل رفيع المستوى بين القاهرة والأطراف الليبية يعكس إيمان مصر بأن الحل الشامل والدائم في ليبيا يرتكز على تضافر الجهود الليبية - الليبية، بدعم من الدول الصديقة والشقيقة التي تسعى لمصلحة الشعب الليبي واستقراره الإقليمي.
ولفت إلى أن الأزمة الليبية ملف بالغ الأهمية للأمن القومي المصري، نظرًا للعلاقات التاريخية والجغرافية التي تربط البلدين، وتأثير أي اضطرابات في ليبيا على استقرار الحدود والأمن الإقليمي، ومنذ اندلاع الأزمة تبنى الرئيس السيسي وحكومته استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا، تقوم على محاور سياسية، وأمنية، واقتصادية، ومنذ البداية شدد الرئيس السيسي على أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ويعكس هذا الموقف إدراك القاهرة للمخاطر المترتبة على استمرار الفوضى والتواجد الأجنبي في الجارة الغربية، بما في ذلك انتشار الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية؛ لذا كان الهدف الأسمى للجهود المصرية هو تأمين الحدود المشتركة وضمان عدم تحول الأراضي الليبية إلى منطلق لأي تهديدات لأمن مصر.
وأكد أن جهود الرئيس السيسي تُركز على دعم الحل السياسي الشامل الذي ينبع من إرادة الشعب الليبي نفسه، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، موضحًا أن استراتيجية الرئيس السيسي في ليبيا تعكس رؤية واضحة وموقفًا ثابتًا يرى في استقرار ليبيا جزءًا لا يتجزأ من استقرار مصر، ويعمل على بناء دولة ليبية موحدة وذات سيادة، قادرة على تحقيق تطلعات شعبها في الأمن والازدهار.