«الإير فراير» خطر قاتل بمطبخك.. كيف تتسبب في اندلاع حرائق هائلة؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
انتشرت المقلاة الهوائية «الإير فراير» بشكل كبير في المنازل مؤخرًا، وروّج لها على أنها بديل صحي للقلي التقليدي، بسبب قلة استخدام الزيت فيها، ما زاد الإقبال على شرائها، في حين سجلت العديد من الحرائق التي تسببت فيها هذه المقلاة، بشكل أعلى من أي وقت مضى.
تحذير من مخاطر الإير فراير في المنزلوفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد سجل العديد من رجال الإطفاء عدة حرائق، كان المسؤول الأول عنها الإير فراير، إذ يعتبر ثالث أكثر الأجهزة استخدامًا في مطابخ بريطانيا، ويمكن شرائه بمبلغ 25 جنيهًا إسترلينيًا فقط، وقد أظهرت البيانات أنّ مقالي البطاطس التقليدية جرى استبدالها بالمقلاة الهوائية «الإير فراير»، ولم تعد هذه الماكينات التقليدية رائجة بعد الآن.
يقول ستيوارت ويجانز، كبير مسؤولي الامتثال في شركة «Shield Safety»، إحدى الشركات الرائدة في تقديم خدمات السلامة من الحرائق والأغذية: «تشير الأدلة بقوة إلى أن الحرائق الناجمة عن المقالي الهوائية آخذة في الارتفاع، ويجب على وزارة الداخلية بلا شك إضافة المقالي الهوائية كفئة محددة لسبب الحرائق في مصلحة الضرائب، علمًا بأنّ التتبع الدقيق وتصنيف الحرائق المرتبطة بمقالي الهواء من شأنه أن يساعد على تطوير حملات السلامة من الحرائق والتدابير التنظيمية المستهدفة، ما يعمل في نهاية المطاف على التخفيف من المخاطر ومنع الحوادث المستقبلية».
وأشار كبير مسؤولي شركة السلامة من الحرائق إلى أنّ الفشل في تسجيل حرائق المقلاة الهوائية، يشكل العديد من المخاطر، خاصة أنّه يحجب الحجم الحقيقي للمشكلة، ما يجعل من الصعب على صناع السياسات والجهات التنظيمية للسلامة معالجة المشكلة بشكل فعال، وفي غياب البيانات الدقيقة، قد تكون الجهود المبذولة لتحسين معايير سلامة المقلاة الهوائية وتثقيف الجمهور حول ممارسات الاستخدام الآمن غير كافية.
تحكي ريبيكا سيم، 52 عامًا، من مانشستر، أنه في العام الماضي، كيف كانت المقلاة الهوائية التي اشترتها منذ عام واحد قادرة على إحراق المطبخ بأكمله، بعدما بدأت الإير فراير تنبعث منها رائحة بلاستيكية، ما دفعها إلى إيقاف تشغيله ومحاولة حماية جسمها بإحدى المناشف، وألقت السيدة «سيم» بالمقلاة من الباب الخلفي بمجرد أن رأت الدخان والنيران تشتعل في القاعدة، إذ سرعان ما تحولت إلى ما يشبه الجحيم -على حد تعبيرها-.
نصائح السلامة الخاصة بـ«الإير فراير»وفقًا لشركة «Shield Safety» لخدمات السلامة من الحرائق، عليك اتبع هذه النصائح للحفاظ على حياتك عند استخدام الإير فراير:
- احتفظ بالإير فراير الخاصة بك غير متصلة بالتيار الكهربائي عندما لا تكون قيد الاستخدام.
- نظف الإير فراير جيدًا بعد كل استخدام، فالدهون المتبقية في المناطق التي يصعب الوصول إليها، قد تتسبب في اشتعال الحرائق.
- لا تضع أبدًا القلاية الهوائية فوق منشفة الشاي أو أي سطح ناعم قابل للاشتعال.
- لا تستخدم الإير فراير في منطقة ذات تهوية سيئة أو تحت الخزائن الموجودة فوق المنضدة.
- لا تدع فتحات تهوية الهواء الساخن في الإير فراير، تنفث الهواء في المنافذ الكهربائية، ويجب أن تترك مساحة حولها لتدوير الهواء.
- تستخدم بعض المقالي الهوائية المفاتيح التي تعمل باللمس للتحكم في الجهاز، وهذه المفاتيح يمكن أن تتلف بمرور الوقت وتتسبب في تشغيل الجهاز دون علم المستخدم، لذا فإنّ أي مفاتيح أو أزرار على الجهاز تبدو غائرة أو تالفة تشير إلى أنه لا ينبغي استخدام الجهاز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإير فراير السلامة من الحرائق المقلاة الهوائیة الإیر فرایر استخدام ا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. انفجارات وحرائق هائلة في حيفا
الرؤية- غرفة الأخبار
كشفت مقاطع فيديو ولقطات حية مباشرة انفجارات وحرائق هائلة في مدينة حيفا مع استمرار القصف الإيراني لإسرائيل بالصواريخ الباليستية.
وطلبت القوات المسلحة الإيرانية من سكان إسرائيل عدم البقاء بالقرب من "المناطق الحيوية" حفاظًا على سلامتهم؛ وذلك في بيان مصور نشره التلفزيون الرسمي اليوم الأحد بالتزامن مع إطلاق إيران دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وقال متحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية "لدينا قاعدة بيانات بالمناطق الحيوية والمهمة في الأراضي المحتلة (إسرائيل)، ونناشدكم ألا تسمحوا للنظام الوحشي باستخدامكم دروعًا بشرية. لا تقيموا أو تسافروا بالقرب من هذه المناطق الحيوية".
انفجارات وحرائق هائلة في حيفا مع استمرار القصف الإيراني لإسرائيل بالصواريخ الباليستية pic.twitter.com/5kuzWGVu5D
— جريدة الرؤية / ALROYA.OM (@AlroyaNewspaper) June 15, 2025وبدأت إيران شن موجة صاروخية باليستية ليلية تستهدف مدن وبلدات الاحتلال، وتحديدًا في تل أبيب وحيفا، وأظهرت مشاهد حية سقوط عدد كبير منها على المدن الإسرائيلية، فيما يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراضها.
وتتبادل إسرائيل وإيران الهجمات منذ مساء أمس وحتى اليوم الأحد مما أدى لمقتل العشرات، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذرا طهران من قصف أهداف أمريكية.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن فرق الإنقاذ مشطت أنقاض مبان سكنية مدمرة في الغارات، بالاستعانة بالمصابيح والكلاب المدربة للبحث عن ناجين بعد مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم أطفال.
وقالت إيران إن ما لا يقل عن 138 شخصا قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية منذ يوم الجمعة، من بينهم 60 شخصا، نصفهم أطفال، سقطوا أمس السبت عندما دمر صاروخ مبنى سكنيا من 14 طابقا في طهران.
وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا للإيرانيين الذين يعيشون بالقرب من منشآت الأسلحة يطالبهم بالإخلاء، بعدما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وترامب إن الهجمات لن تهدأ بل ستزداد كثافة.
وقال مسؤول إن إسرائيل لا يزال لديها قائمة طويلة من الأهداف في إيران، وأحجم عن تحديد إلى متى ستستمر الضربات.
وذكر أن الأهداف التي تم قصفها مساء أمس السبت شملت موقعين إيرانيين للوقود "مزدوجي الاستخدام" كانا يدعمان العمليات العسكرية والنووية.
وأشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي، نافيا في الوقت نفسه الاتهامات الإيرانية لواشنطن بالمشاركة فيه. وحذر طهران من توسيع نطاق ردها ليشمل المنشآت أو المصالح الأمريكية.
وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل".
واستطرد قائلا "لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي".
وأجرت الولايات المتحدة مفاوضات مع إيران في محاولة لإلزامها بتقليص برنامجها النووي، الذي تقول طهران إنه مدني تماما، لكن إسرائيل تراه تهديدا لوجودها بسبب إمكانية استخدامه لصنع الأسلحة.
ولم يقدم ترامب تفاصيل حول أي اتفاق محتمل.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الهجمات الإسرائيلية هدفها إفشال تلك المفاوضات التي كان من المقرر أن تستأنف في عُمان اليوم الأحد لكنها أُلغيت. وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية حظيت بدعم الولايات المتحدة، وأن إيران لم تتحرك إلا دفاعا عن النفس.
وتقول إسرائيل، التي لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي العالمية ويعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية، إنها تهدف إلى منع إيران من تطوير مثل هذه الأسلحة إلى جانب القضاء على قدراتها في مجال الصواريخ الباليستية.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس أن طهران لا تمتثل لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأقر مسؤولون إسرائيليون بأن من المستبعد أن تسفر الضربات عن وقف البرنامج تماما، لكنهم عبروا عن أملهم في أن تؤدي إلى اتفاق شامل بين الولايات المتحدة وإيران.
وقالت إيران إن مستودع النفط في شهران بالعاصمة استُهدف في هجوم إسرائيلي لكن الوضع تحت السيطرة، وأفادت وكالة تسنيم للأنباء اليوم الأحد بأن حريقا اندلع بعد هجوم إسرائيلي على مصفاة للنفط قرب العاصمة وأن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا مبنى وزارة الدفاع في طهران، مما أدى إلى وقوع أضرار طفيفة.
وذكرت الوكالة أيضا أن شخصين متهمين بالانتماء لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) تم اعتقالهما في إقليم البرز.
وبدأت الموجة الأحدث من الهجمات الإيرانية على إسرائيل بعد الساعة 11 مساء أمس السبت بقليل (2000 بتوقيت جرينتش)، عندما دوت صفارات الإنذار في القدس وحيفا ليهرب نحو مليون شخص إلى الملاجئ.
وفي حوالي الساعة 2:30 صباحا بالتوقيت المحلي (2330 بتوقيت جرينتش أمس السبت)، حذر الجيش الإسرائيلي من إطلاق وابل جديد من الصواريخ من إيران، وحث السكان على البحث عن ملاجئ. وتردد دوي الانفجارات في تل أبيب والقدس مع إطلاق صواريخ لاعتراض الوابل الجديد.
وقالت جماعة الحوثي، التي تسيطر على مساحات واسعة من اليمن، إنها أطلقت صواريخ باليستية على يافا بالقرب من تل أبيب، في أول مرة تنضم فيها جماعة متحالفة مع إيران إلى التصعيد.
وفي السابق، كان بوسع إيران أن تتوقع دعما عسكريا من الجماعات المتحالفة معها في غزة ولبنان والعراق.
لكن الحرب المستمرة منذ 20 شهرا في غزة والأعمال القتالية في لبنان العام الماضي أضعفت أقوى حليفين لطهران، وهما حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، مما قلص خيارات الرد المتاحة أمام إيران.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن إسرائيل استهدفت القائد العسكري لجماعة الحوثي خلال الليل.