«هي تستطيع للتنمية» تطلق برنامج تعزيز مشاركة المرأة في العمل العام
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، عن إطلاق برنامج تعزيز مشاركة المرأة في العمل العام، بهدف تمكين المرأة سياسيًا، وبناء وإعداد قيادات نسائية.
توعية المرأة المصريةوأوضحت أن هذا البرنامج يعد أول برامج أكاديمية هي للتأهيل السياسي، الذي يهدف إلى توعية المرأة المصرية بالعديد من المفاهيم، مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان، والمشاركة الانتخابية، إلى جانب تطوير مهارات التفاوض والتواصل السياسي.
وأشارت إلى أن البرنامج يتضمن أيضًا دورات لفهم التشريعات الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق المرأة، وتأسيس شبكة نسائية سياسية لتبادل الخبرات والدعم، لافتة إلى جميع البرامح التي سيتم تنظيمها خلال الفترة المقبلة هدفها بناء جيل جديد من القيادات النسائية المؤثرة.
توجيه السياسات الوطنيةوأكدت أن الأكاديمية تأتي كمنصة تهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف، أولاً العمل على صياغة أوراق السياسات العامة والأوراق البحثية، ما يساعد في نشر المعرفة العلمية، وتوجيه السياسات الوطنية نحو الأفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء زهران توعية المرأة المصرية مؤسسة هي تستطيع المرأة المصرية
إقرأ أيضاً:
استشارية: مشاركة المرأة في مصاريف البيت يجب أن تكون اختيارية
كشفت الاستشارية الأسرية والمحامية دنيا إبراهيم حمدي عن التحوّل الكبير في دور المرأة داخل الأسرة، مشيرة إلى أن مشاركة المرأة في أعباء المنزل لم تعد دائمًا خيارًا طوعيًا، بل أصبحت في كثير من الأحيان إجبارًا ناتجًا عن ضغوط اقتصادية واجتماعية.
تحسين المستوى المعيشيوأوضحت إبراهيم خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن خروج المرأة للعمل لم يعد مقتصرًا على تحقيق الذات أو تحسين المستوى المعيشي، بل فرضته ظروف الحياة الحديثة أحيانًا، حيث تشعر الزوجة بأن عليها المشاركة في المصروفات رغم أن القوامة الشرعية والمالية تقع على عاتق الرجل، وهو المسؤول الأساسي عن الإنفاق على الأسرة.
وأكدت أن هذه الضغوط تحول دور المرأة من كونه مشاركة اختيارية إلى عبء مستمر، ما يسبب إرهاقًا نفسيًا وجسديًا ويؤثر على استقرار العلاقة الزوجية.
وأضافت أن بعض الرجال والمجتمع بشكل عام يضعون توقعات مبالغ فيها على الزوجة، فيتوقعون منها العمل في الخارج، ورعاية الأطفال، وتحمل مسؤوليات المنزل كاملة، وهو ما يزيد من شعور المرأة بالضغط والتهميش.
وشددت الاستشارية على أن مشاركة المرأة في مصاريف البيت يجب أن تكون اختيارية ونابعة من رغبتها، وأن أي إجبار على تحمل هذه المسؤولية يؤدي إلى استنزاف طاقتها وتحطيم توازن العلاقة الزوجية.
الأسرة والاعترافواختتمت دنيا إبراهيم مؤكدة أن الفهم الصحيح لدور كل طرف في الأسرة والاعتراف بمجهود المرأة واحترام اختياراتها هو الأساس للحفاظ على الانسجام الأسري والاستقرار النفسي لجميع أفراد الأسرة.