أستاذ العلوم السياسية: الوعي المجتمعي خط الدفاع الأول لمواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن الشائعات والادعاءات الكاذبة تعد من أخطر التحديات التي تهدد استقرار المجتمعات في الوقت الحالي، وتساهم في نشر البلبلة والتوتر وزعزعة الثقة بين الأفراد ومؤسسات الدولة خاصة، في ظل تطور وسائل التواصل الاجتماعي وسرعة تداول المعلومات دون التأكد من صحتها، مما يجعلها تنتشر بسرعة غير مسبوقة وتؤثر على الرأي العام بطرق سلبية.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، في بيان، اليوم الاثنين، إلى أن الشائعات تعتمد على استغلال حالة الفراغ المعرفي لدى الناس، وتستغل قضايا حساسة ومؤثرة لزيادة قوى الترويج لها وغالبا ما تركز الشائعات على موضوعات تتعلق بالأوضاع الاقتصادية أو القرارات الحكومية، وأحيانا تصل إلى جوانب تتعلق بالأمن القومي، مما يجعلها تشكل تهديدا كبيرا لسلامة المجتمع واستقراره، لافتا إلى أن الافتراءات والأكاذيب تستخدم أحيانا كأداة للتلاعب بالرأي العام وإحداث أزمات قد تكون مفتعلة؛ بهدف التأثير على قرارات الدولة وكثيرا من هذه الشائعات تكون مغرضة ومدروسة لنشر أفكار سلبية أو خلق حالة من الانقسام بين المواطنين والحكومة، الأمر الذي يشكل خطرا على الاستقرار السياسي ويضعف قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الحقيقية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الوعي المجتمعي يعتبر خط الدفاع الأول لمواجهة هذه الظاهرة والتصدي للشائعات، يتطلب العمل على أكثر من محور أبرزها تعزيز الوعي الإعلامي لدى المواطنين، بحيث يكون لدى الأفراد القدرة على التمييز بين الأخبار الصحيحة والمغلوطة، ويجب أن تلعب وسائل الإعلام دورا أكبر في التحقق من صحة الأخبار ونقل المعلومات بشفافية، ليكون الإعلام بمثابة حاجز أولي ضد انتشار الشائعات.
نشر ثقافة التفكير النقديوأشار إلى أهمية تفعيل دور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة التفكير النقدي، وتوعية الشباب بأهمية التأكد من مصادر الأخبار، خاصة وأن الشباب هم الفئة الأكثر تأثرا بوسائل التواصل الاجتماعي، مما يستوجب تقديم برامج توعوية تستهدف هذه الفئة بشكل خاص.
وشدد أستاذ العلوم السياسية على ضرورة تكاتف المجتمع بجميع مؤسساته وأفراده لمواجهة هذه الظاهرة، وأن تكون المعلومات الرسمية الصادرة عن مؤسسات الدولة هي المصدر الأول الذي يعتمد عليه المواطنون في معرفة الحقائق كما أشار إلى أهمية تعزيز التواصل بين الحكومة والجمهور من خلال إصدار بيانات دورية، وتوفير منصات تتيح للمواطنين طرح تساؤلاتهم والرد على استفساراتهم بوضوح، مؤكدا أن التواصل المباشر والمستمر مع المواطنين يسهم في تجفيف منابع الشائعات ويحول دون انتشارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات الأمن القومي حزب المؤتمر الأكاذيب أستاذ العلوم السیاسیة
إقرأ أيضاً:
هل يعاني عادل إمام من مرض خطير؟ ولماذا تخفيه أسرته؟
يتساءل الجمهور منذ سنوات حول سبب اختفاء الزعيم عادل إمام عن الأعمال واللقاءات الإعلامية، خاصة مع انتشار أنباء تؤكد أن أسرته تخفيه عن زملائه أيضًا وتمنع الزيارة عنه.
اقرأ ايضاًاختار الفنان عادل امام الذي اعتاد الجمهور رؤيته في كل موسم رمضاني، وعلى أغلفة المجلات، الابتعاد بإشراف من عائلته، ما فتح الباب أمام عشرات الشائعات عن وفاته أو إصابته بمرض خطير.
لكن، ما هي الحقيقة؟ ولماذا قرر الزعيم الغياب عن الأضواء؟
بحسب ما كشفه أفراد عائلته ومصادر مقرّبة في تصريحات عديدة، فإن النحم المصري لا يعاني من مرض محدد أو خطير، بل يواجه فقط أعراض الشيخوخة الطبيعية، مثل ضعف المناعة، الإرهاق السريع، مشاكل بسيطة في التنفس أحيانًا ونفت عائلته أكثر من مرة اصابته بالزهايمر.
كما أن الحالة الصحية العامة للفنان لا تتطلب العلاج في المستشفى، بل يُتابع حالته أطباء بشكل دوري في منزله بمنطقة الساحل الشمالي بمصر.
لماذا اختفى الزعيم عن الشاشة؟بلغ عادل إمام عامه الـ85، يوم أمس 17 مايو 2025 ولم يعد قادرًا على تحمل ضغط التصوير الطويل والجهد البدني، وبحسب الأثاويل المنتشرة يشرف نجله رامي إمام على رعايته ويحرص على إبعاده عن الضغوط الإعلامية، خصوصًا مع كثرة الشائعات.
وأضافت المصادر إن قرار رامي جاء لأن الزعيم معروف بدقته واختياره، ولا يرغب في الظهور بأعمال قد لا تليق بتاريخه، أو الظهور بمظهر متعب أمام الجمهور، ويرغب الزعيم وعائلته بالحفاظ على صورته، إلى جانب تأثير الشائعات على نفسيته، حيث أن كثرة الإشاعات حول “وفاته” سببت انزعاجًا كبيرًا للعائلة، ودفعته أكثر نحو الخصوصية والهدوء.
آخر ظهور لعادل إماميشار إلى أن آخر ظهور للفنان المصري كان من خلال صورة نادرة نشرت عام 2023، بدا فيها بصحة جيدة نسبيًا، رغم التقدم في العمر.
كما أكّد عدد من الفنانين الذين زاروه أنه بصحة جيدة، لكنه يُفضل البقاء بعيدًا عن الكاميرات.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن