أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس حكمها بمعاقبة متهمين بالسجن 15 سنة في ارتكابهما جريمة استعراض القوة، ومعاقبة أخر بالحبس سنة في تهمة إحراز سلاح، بمنطقة سوق الغلابة بمصر القديمة

صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي الشنوفي رئيس المحكمة، وعضوية  المستشارين طارق محمد أبو عيدة وخالد عبد الغفار النجار الرئيسان بمحكمة استئناف القاهرة.

جاء نص الحكم كالاتي : معاقبة كلاً من أدهم م. ورمضان م. بالسجن المشدد لمدة 15 سنة عما أسند إليهما، ووضعهما تحت مراقبة الشرطة لمدة خمس سنين وألزمتهما المصاريف، وبمعاقبة عبد النبي ع. بالحبس مع الشغل لمدة سنة واحدة وتغريمه ألف جنيه عما نسب إليه في تهمتي إحراز السلاح الناري والذخيرة المسندتين إليه وألزمته المصاريف.

جنايات القاهرة 

وكشف أمر الإحالة، أنه بدائرة قسم شرطة مصر القديمة استعرض المتهمين، القوة واستخدموا العنف ضد المجني عليهم، ثروت فرج حمودة حسن - أشرف حمودة حسن حمودة - عبد الله عمرو إسماعيل المالكي - أحمد محمد عبد المجيد خليل، رضا شعبان ثابت سليم - سيد جمال فراج سيد، حسن جمال فراج سید ، محمد أحمد زكريا أحمد، ملوحين به قبل كافة شاغلي سوق الغلال بسوق ساحل أثر النبي ، إذ عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل المجني عليه ثروت فرج حمودة حسن وكافة العاملين بسوق الغلال تنكيلاً بهم وانتقاما منهم على سابقة محاولتهم الإمساك بالمتهم الأول مساعدة ومناصرة القوات الشرطة.

وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين قاصدين فرض سطوتهم على منطقة سوق ساحل أثر النبي ، فنسجوا في سبيل بلوغ مقصدهم مخططاً إجرامياً محكماً حلقاته تقاسموا خلاله الأدوار فيما بينهم ، وأعدوا لإنفاذه أسلحة نارية (بندقية آلية ، طبنجة ، بندقية خرطوش، فرد خرطوش وذخائرها ودراجة نارية وسيلة لتنقلهم ، وسعوا إلى حيث أيقنوا وجود خصومهم بسوق الغلال، وما أن وطأت أقدامهم مسرح الجريمة حتى بادر المتهمان الأول والثاني السابق الحكم عليهما بإطلاق الأعيرة النارية حال تأمين المتهم الثالث لهما مستخدمين الأسلحة النارية حيازتهم مستهدفين بها حوانيت بيع الغلال قاصدين إزهاق روح المجني عليهم وأيا ممن يتصادف وجوده بمرمى طلقاتهم.

وأكد أمر الإحالة أن المتهمين، قاموا بإطلاق الأعيرة النارية صوبهم رغم إصابتهم المجني عليه أحمد محمد عبد المجيد وإتلافهم دراجته النارية واستتار باقي المجني عليهم بعيدا عن طلقاتهم قاصدين بذلك ترويع وتخويف كل من تسول له نفسه مناصرة قوات الشرطة ضدهم بالحاق الأذى المادي والمعنوي به والإضرار بممتلكاته ، للتأثير في إرادتهم فارضين بذلك سطوتهم عليهم لحملهم على الامتناع عن اعتراض تجارتهم غير المشروعة في المواد المخدرة ولتعطيل تنفيذ القوانين ، فكان من شأن ذلك الفعل إلقاء الرعب في نفوس المجني عليهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وطمأنينتهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر والحاق الضرر بممتلكاتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر القديمة جنايات القاهرة شرطة مصر القديمة محكمة جنايات القاهرة التجمع الخامس محكمة استئناف القاهرة المواد المخدرة المجنی علیهم

إقرأ أيضاً:

ألبانيز: تجويع سكان غزة ثم إطلاق النار عليهم قمة الوحشية

غزة – أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن تجويع سكان غزة لشهور ومن ثم إطلاق النار عليهم عند محاولتهم الحصول على المساعدات هو قمة الوحشية.

جاء ذلك في بيان أصدرته امس الجمعة، أعربت فيه عن قلقها بشأن “مؤسسة غزة الإنسانية” التي يقودها تحالف إسرائيلي-أمريكي.

وأشارت ألبانيز، إلى أن هذا النظام الجديد لتوزيع المساعدات الإنسانية المتسم بالطابع العسكري يعرض حياة الفلسطينيين للخطر.

وأضافت: “في غضون ساعات فقط، ظهرت مشاهد مروعة تُظهر كيف يعمل هذا النظام في غزة، وكيف أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين عزل”.

وقالت ألبانيز، إن إسرائيل يبدو أنها لا تعرف حدودا لأفعالها.

وشددت على ضرورة سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأشارت ألبانيز، إلى أن تجويع أفراد شعب كامل ثم إطلاق النار عليهم عندما يصرخون طلبا للطعام “وحشية مطلقة”.

ولفتت إلى أنه في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل تبرير قتلها الأطفال والمدنيين، حان وقت فرض العقوبات عليها.

ودعت كافة الدول لفرض حظر كامل على بيع الأسلحة لإسرائيل، وتعليق جميع أشكال التجارة معها.

وشددت المسؤولة الأممية على أن الوقت قد حان لتتوقف الدول عن التفرج.

وقالت إن “عدم محاسبة إسرائيل لم يعد أمرا يمكن تأجيله. على الأمم المتحدة والدول أن تنشئ بشكل عاجل آلية حماية مستقلة لا تستطيع إسرائيل منعها. العالم كله يشاهد، والتاريخ سيتذكر ذلك”.

وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت “مؤسسة غزة الإنسانية” المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا جنوب قطاع غزة لذر الرماد في العيون، ولإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.

لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • لست مرتاحة مع هذا الشخص.. رسالة غامضة من دنيا سمير غانم
  • المشدد 10 سنوات لمتهمين بالاتجار في الحشيش والترامادول
  • نشرة التوك شو| محامي الراحل أحمد الدجوي يرجح مقتله والرأي الفقهي بالإنابة في أداء الحج
  • أصوات شجار بـ الفيلا قبل إطلاق النار | مفاجأة جديدة عن وفاة حفيد نوال الدجوي
  • ألبانيز: تجويع سكان غزة ثم إطلاق النار عليهم قمة الوحشية
  • المحامي محمد حمودة عن وفاة أحمد الدجوي: ده مش بحبح وسوكة اللي نفذوها
  • المحامي محمد حمودة: وفاة أحمد الدجوي جريمة قتل محترفة وليست انتحارًا
  • جريمة قتل مُرتَّبة من ناس في منتهى الخطورة| محامي أحمد الدجوي يكشف تفاصيل مثيرة
  • سلاح وشهود| محامي أحمد الدجوي يكشف مفاجأة في القضية
  • المقررة الأممية: تجويع سكان غزة ثم إطلاق النار عليهم قمة الوحشية