التصويت المبكر.. هل يسهل الوصول إلى البيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
4 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تشير البيانات الأخيرة إلى تغيرات ملحوظة في أنماط التصويت بين الناخبين هذا العام، حيث اختلفت توجهاتهم عن انتخابات 2020 من حيث توقيت الإدلاء بأصواتهم، بحسب موقع بوليتيكو الأميركي.
فقد زادت نسبة الجمهوريين في التصويت المبكر في الولايات الرئيسية، مقارنةً بما كانت عليه قبل أربع سنوات، مما قلّص تقدم الديمقراطيين في بعض الولايات مثل بنسلفانيا، بل وتخطاهم في نيفادا.
في المقابل، يتوقع الديمقراطيون أن عدداً من ناخبيهم الذين صوتوا بالبريد عام 2020، سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات هذا العام، لا سيما في ظل غياب ضغوط جائحة كورونا التي أثرت بشكل كبير على أنماط التصويت في الانتخابات السابقة.
التركيبة الحزبية لأنماط التصويت
يبدو أن التركيبة الحزبية للتصويت المبكر والبريدي وتصويت يوم الانتخابات ستكون مختلفة هذا العام عما كانت عليه في 2020. حيث يشير تحليل البيانات إلى أن تصويت الجمهوريين المبكر في هذا الموسم الانتخابي سيكون أكبر مما كان عليه في 2020، مما قد يؤدي إلى تراجع في التقلبات الدراماتيكية للنتائج مع توالي فرز الأصوات.
ففي الانتخابات السابقة، ظهرت نتائج أولية في بعض الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب، إلا أن جو بايدن استطاع التقدم لاحقاً مع فرز المزيد من أصوات البريد التي تميزت بأغلبية ديمقراطية. أما هذا العام، فقد تؤدي زيادة تصويت الجمهوريين المبكر إلى منح نتائج أولية أكثر توازناً وربما أقل حدة.
كارولينا الشمالية: نموذج للتغيير
تعد ولاية كارولينا الشمالية مثالاً واضحاً لهذه التحولات؛ فقد شهدت رقماً قياسياً في المشاركة في اليوم الأخير للتصويت المبكر. في بداية فترة التصويت المبكر، تصدر الجمهوريون بعدد الأصوات التي أدلوا بها مقارنةً بالديمقراطيين والمستقلين. ويرجع ذلك إلى نجاح جهود الجمهوريين في تشجيع قواعدهم على التصويت المبكر.
ووفقاً لتحليل بيانات التصويت في الولاية، فإن عدد الجمهوريين الذين صوتوا مبكراً هذا العام من الأشخاص الذين صوتوا يوم الانتخابات في 2020 كان ضعف عدد الديمقراطيين الذين قاموا بالأمر ذاته.
ومع ذلك، شهد الأسبوع الأخير زيادة ملحوظة في أعداد الناخبين المستقلين، الذين أصبحوا يمثلون الشريحة الأكبر من المصوتين مبكراً، وترافق ذلك مع زيادة نسبة الشباب والناخبين من ذوي الأصول الإفريقية الذين شاركوا في الأيام الأخيرة من التصويت المبكر.
ما ينتظر الجمهوريين والديمقراطيين
يعوّل الديمقراطيون على استمرار هذا الزخم، ودفع ناخبيهم المبكرين في 2020 الذين لم يصوتوا بعد إلى المشاركة في يوم الانتخابات، بينما تمكن الجمهوريون من تأمين نسبة كبيرة من الأصوات المبكرة التي لم يحققوها في نفس الوقت من الدورة الانتخابية الماضية. السؤال الأبرز هو مدى قدرة الجمهوريين على استثمار هذه الأصوات المؤمنة في تركيز جهودهم على تحفيز الناخبين الآخرين الذين لم يدلوا بأصواتهم بعد.
أنماط مشابهة في ولايات الحزام الشمسي
تتكرر أنماط مشابهة في ولايات الحزام الشمسي الأخرى مثل جورجيا ونيفادا، حيث سبق للجمهوريين أن حققوا تقدماً في التصويت المبكر في الأسابيع الماضية، إلا أن الناخبين الأصغر سناً وذوي الأصول العرقية المختلفة شكّلوا نسبة متزايدة من الناخبين في الأيام الأخيرة من التصويت.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: التصویت المبکر یوم الانتخابات هذا العام
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب سيجتمع مع فريقه الأمني لمناقشة الوضع في فنزويلا
قال البيت الأبيض، في بيانه منذ قليل، بإن الرئيس دونالد ترامب سيجتمع مع فريقه الأمني لمناقشة الوضع في فنزويلا، موضحًا أن هناك عدة خيارات على الطاولة بشأن فنزويلا، وفقًا لقناة العربية.
فيما صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، بأن تهديد سلامة الملاحة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لتركيا أمر غير مقبول.
وقال أردوغان، خلال خطاب عقب اجتماع مجلس الوزراء، "يبدو أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا يهدد سلامة الملاحة في البحر الأسود، لا يمكننا بأي حال من الأحوال تبرير الهجمات على السفن في منطقتنا الخالصة يوم الجمعة.
وتابع، "نوجه التحذيرات اللازمة لجميع الأطراف بشأن مثل هذه الحالات، نراقب عن كثب تطورات الأسابيع الأخيرة بهدف إنهاء الصراع.
وفي وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها إزاء الهجمات على ناقلتي نفط في البحر الأسود، مشيرة إلى أن هذه الأعمال تعرض الأرواح البشرية والملاحة والبيئة للخطر.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، بأن الهجوم على ناقلات النفط في المياه الإقليمية التركية يكشف طبيعة نظام كييف، كما يشكل انتهاكا للسيادة التركية.