مزارعون موريتانيون يهددون بالاحتجاج بعدما خرب نهر السنغال أراضيهم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يعتزم مزارعون موريتانيون الاحتجاج لحث الحكومة على تقديم الدعم والتعويضات المالية عن الخسائر الناجمة عن فيضانات نهر السنغال.
ويأتي ذلك في وقت تواصل السلطات الموريتانية تحركاتها لاحتواء تداعيات الفيضانات التي أعقبت ارتفاع منسوب المياه بالنهر طيلة الأسابيع الماضية.
ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول يزيد عن الـ1600 كيلومترا من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجياتها المائية.
والإثنين، قال موقع "صحراء ميديا" الموريتاني إن ارتفاع منسوب مياه نهر السنغال مجددًا أدى إلى تفاقم الفيضانات في عدة مناطق من ولاية الترارزة جنوب البلاد.
وتسببت الفيضانات في تدمير مساحات مهمة من المحاصيل الزراعية، ما دفع المزارعين إلى التخطيط لتنظيم احتجاجات تهدف إلى حث الحكومة على تقديم التعويضات المالية عن الخسائر التي تكبدوها بسبب الكارثة الطبيعية، وفق الموقع نفسه.
كما أجبرت السيول عشرات الأسر في مقاطعة انتيكان بالولاية ذاتها على إخلاء منازلهم بعد أن حاصرت قراهم التي باتت في "وضع كارثي" وفق ما نقلته تقارير إعلامية محلية.
وكان وزير الزراعة الموريتاني، أمم ولد بيباته، أكد في زيارة سابقة لولاية الترارزة أن "الدولة لن تدخر جهدا في سبيل مساعدة سكان القرى التي غمرتها المياه وتوفير مختلف المساعدات الضرورية لهم وتجهيز مناطق إيواء".
في المقابل، دعا موريتايون على منصات التواصل الاجتماعي إلى التدخل لاستغلال ارتفاع منسوب مياه السنغال وتحوير مجرى السيول المتفرعة عنه نحو مناطق تعيش أزمة نقص مياه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نهر السنغال
إقرأ أيضاً:
قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يهددون بمعاقبة إسرائيل إذا لم تُوقف هجومها في غزة
(CNN)-- هدّد قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا باتخاذ "إجراءات ملموسة"، بما في ذلك عقوبات محددة، إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد واستمرت في منع دخول المساعدات إلى غزة.
في رسالة مشتركة صدرت الاثنين، استنكر القادة مستوى المعاناة الإنسانية "الذي لا يُطاق" في غزة وإعلان الحكومة الإسرائيلية "غير الكافي إطلاقًا" بأنها ستسمح بدخول كمية أساسية من الغذاء إلى القطاع.
قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، الاثنين، إن إيصال المساعدات المحدودة قد استؤنف، ولكنه ليس سوى "قطرة في بحر ما هو مطلوب بشكل عاجل".
ودعا القادة، الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وقالوا إن هذا يجب أن يشمل "التعاون مع الأمم المتحدة لضمان استئناف إيصال المساعدات بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية".