“إم آند كو” الإماراتية تعزز تواجدها في أديبك 2024
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تشارك شركة “إم آند كو” الإماراتية للمرة الرابعة على التوالي في معرض أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024″، حيث تستعرض خدماتها في جذب الشركات العالمية للاستثمار والعمل في قطاع الطاقة بأبوظبي.
وصرح السيد منصور عبدالجبار الصايغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصايغ ومدير عام “إم آند كو”، بأن “أديبك”،هو الحدث الأهم عالميًا في مجال الطاقة، والذي يجمع آلاف الزوار من أبرز المسؤولين والشركات العالمية والوطنية لبحث الابتكار والاستدامة.
وأضاف الصايغ: “أصبح أديبك منصة حيوية للشركات العالمية، حيث تعزز الاستثمارات وتدعم الابتكارات التقنية وتطور الاستراتيجيات لتحقيق الاستدامة. ولا تقتصر أهمية المعرض على هذا فحسب، بل يتجاوزه ليشكل مصدر إلهام للشباب الإماراتي الطموح الذي يسعى لبناء مستقبل مهني واعد. إن رؤية الإمارات نحو الاستدامة والتنمية تفتح للشباب آفاقاً غير محدودة، ودورهم في هذه الرؤية أساسي لتحقيقها.”
وأكد الصايغ، بصفته رئيس مجلس أعمال شباب أبوظبي التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي ، على أهمية تمكين الشباب الإماراتي للدخول إلى القطاع الخاص بجرأة وثقة، مشيراً إلى أن الطريق نحو النجاح يبدأ بخطوات بسيطة، مدعومة بالشغف والإصرار. وأضاف: “نحن نؤمن بقدرة الشباب على تجاوز التحديات وتحويلها إلى فرص للنمو، ونسعى عبر مجلس أعمال شباب أبوظبي لدعمهم وإرشادهم نحو المجالات التي تتناسب مع مهاراتهم وتطلعاتهم، لأنهم هم عماد المستقبل ورواد التغيير.”
ودعا الصايغ شباب الإمارات للانطلاق في مسيرتهم الخاصة، قائلاً: “لا تنتظروا الفرص، بل اصنعوها بأنفسكم، فالعالم مليء بالإمكانات التي تنتظر الشباب الطموح. المعارض الكبرى مثل أديبك تمثل منصات ذهبية لاكتساب المعرفة وبناء العلاقات والتوسع. اغتنموا هذه المنصات لتحقيق طموحاتكم وتأكيد حضوركم في مجالات جديدة ومبتكرة.”
وأكد الصايغ أن مجلس شباب أبوظبي للأعمال سيكون دائماً داعماً لهم، حيث يوجههم إلى المسارات التي تمنحهم الثقة والخبرة، ليكونوا قادة المستقبل في القطاع الخاص.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جناح “غرفة أبوظبي” في “اصنع في الإمارات 2025” عزز مكانة أبوظبي كوجهة للأفكار والفرص
جسد جناح غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في “اصنع في الإمارات 2025” الذي اختتم فعالياته أمس الأول، دورها في تحويل طموحات أبوظبي الصناعية إلى نتائج ملموسة تُسهم في تعزيز مؤشرات الأداء الاقتصادي، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة “300 مليار”.
وجمعت الغرفة تحت مظلتها أربعة شركاء وطنيين رئيسيين يُمثّلون ركائز القوة الصناعية والمعرفية للإمارة، وهم: جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والمركز الدولي لأبحاث التكنولوجيا المتقدمة (TII)، ومركز الإحصاء – أبوظبي التابع لدائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وبوليتكنك أبوظبي، حيث جسّد كل من هذه الجهات دوراً محورياً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والتصنيع، والابتكار والاختراع، والبحث العلمي، والسياسات المستندة إلى البيانات، وتنمية الكفاءات الوطنية.
وقال سعادة شامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، ان “اصنع في الإمارات” يمثل منصة طموحة لترسيخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات كمركز عالمي للتميّز الصناعي والابتكار واستقطاب الفرص، ومن خلال مشاركتنا، نسهم في تمكين الشركات الوطنية، وتعزيز الشراكات العالمية، وبناء كوادر قادرة على قيادة اقتصاد المستقبل.
وأضاف سعادته، أن مشاركتهم في المعرض تؤكد على دورهم الريادي كممكن رئيسي للتنمية الصناعية، وداعم فعّال للاستثمار والشركات الصغيرة والمتوسطة، كما تهدف إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة تتلاقى فيها الأفكار والفرص، وبيئة جاذبة للشركات الناشئة والمبتكرة الساعية لتحقيق أثر عالمي.
وعلى هامش فعاليات “اصنع في الإمارات ” وقعت غرفة أبوظبي مذكرة تفاهم مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بهدف تعزيز التعاون المشترك، وترسيخ الشراكة بين القطاع الأكاديمي وقطاع الأعمال في إمارة أبوظبي عبر دعم جهود نقل المعرفة وتعزيز الابتكار وتمكين رأس المال البشري، بالإضافة إلى إتاحة فرصاً قيمة للطرفين من خلال مبادرات مشتركة تفتح المجال أمام الطلاب ورواد الأعمال للاستفادة من بيئة تعليمية وتجارية متكاملة.
وشهد جناح غرفة أبوظبي على مدى فعاليات المعرض تفاعلاً واسعاً من زوار المعرض، حيث استعرض عروضاً لأبرز الحلول والخدمات التي تقدمها الغرفة لتعزيز مكانة القطاع الصناعي الإماراتي.
واضطلعت الغرفة بدور محوري من خلال استضافة سلسلة “حوارات الغرفة”، وهي منصة حوارية رائدة تجمع بين رواد القطاع الخاص، ورواد الأعمال، والمبتكرين لمناقشة آليات توسيع الأعمال، وتحفيز الابتكار الصناعي، وتعزيز نجاح الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، فقد طرحت الغرفة العديد من المواضيع ومنها استعد لأسبوع أبوظبي للأعمال، وتعرّف على مجلس شباب أعمال أبوظبي.
كما طرحت حوارات حول بيت الابتكار، وكيفية رسم مستقبل صناعة أبوظبي: رؤى تدفع النمو، ومواضيع في الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وكذلك مناقشة قصة نجاح مصنع الاتحاد للورق، وكيفية تمكين الصناعة من خلال استلهام قصة نجاح مصنع الاتحاد لقضبان النحاس وغيرها.
وساهمت غرفة أبوظبي عبر منصتها في المعرض بتوفير مساحة لبناء شراكات استراتيجية لشركائها واستعراض أحدث الحلول والتقنيات التكنولوجية المبتكرة، وقد شكّل الجناح نقطة تفاعل محورية عكست التكامل بين القطاعين العام والخاص، وسلّطت الضوء على الدور المتنامي لإمارة أبوظبي كمركز حيوي للتكنولوجيا والصناعة والمعرفة في المنطقة.وام