وشهدت مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين المحتلة، الإثنين، تظاهرة حاشدة شارك فيها المئات من الأهالي، وذلك احتجاجاً على انهيار قيمة "الريال" أمام العملات الأجنبية بشكل كارثي وغير مسبوق، ما انعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية.
وندد المشاركون في الاحتجاجات، بتجاهل وصمت حكومة المرتزقة تجاه المعاناة الصعبة والقاسية التي يعيشها سكان المحافظات المحتلة، وعجزها عن تقديم الحلول ومعالجة الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وتتزامن تظاهرات أبين مع احتجاجات شعبية مماثلة في حضرموت وعدد من المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان والاحتلال وحكومة الفنادق، تنديدا بانهيار الأوضاع المعيشية إلى مستويات قياسية، والتي أوصلت جميع سكان المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة إلى تحت خط الفقر والجوع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اختطاف قيادي بارز في الحزب الاشتراكي بـ أبين تحت تهديد السلاح
الجديد برس| خاص| أكدت مصادر محلية، بأن عناصر مسلحة تابعة للمجلس
الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، أقدمت على اختطاف القيادي في
الحزب الاشتراكي اليمني، سعيد عوض الهمامي، اليوم الأحد، من منزله في مدينة زنجبار بمحافظة أبين، تحت تهديد السلاح. وأدان فرع الحزب الاشتراكي في أبين ما وصفه بـ”جريمة بلطجة وانتهاك صارخ للقانون”، محمّلاً قيادة المجلس الانتقالي في المحافظة، وعلى رأسها المدعو ناصر محمد الحسيني، وكذلك الأجهزة الأمنية المحلية، المسؤولية الكاملة عن حياة الهمامي وسلامته. واعتبرت سكرتارية الحزب أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الاستهدافات المتكررة
التي تطال قيادات العمل المدني والحزبي في الجنوب، داعية إلى فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين، وإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب التي باتت تهدد السلم الاجتماعي والمؤسسية المدنية. ولقيت الحادثة تضامناً واسعاً من قوى سياسية ومدنية، اعتبرت ما جرى “اعتداءً سياسياً خطيراً” يستهدف تقويض ما تبقى من مؤسسات الدولة، في ظل تنامي نفوذ الفصائل المسلحة التابعة للانتقالي. وتشهد المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن والمجلس الانتقالي، تصاعداً مقلقاً في حوادث الانفلات الأمني، وعمليات الاعتقال التعسفي والاختطاف، التي طالت ناشطين وإعلاميين وقيادات سياسية، نقل العديد منهم إلى سجون سرية، وسط تقارير متكررة عن وفيات جراء التعذيب.