الثورة نت/..

شهدت مدينة مونتريال الكندية على مدى يومين، في الأول والثاني من شهر نوفمبر الجاري، المؤتمر الافتتاحي لـ(المجلس التنسيقي من أجل فلسطين) “CC4P”، جمع نخبة من الأكاديميين والمحامين والأطباء والإعلاميين والفنانين وناشطين داعمين لفلسطين في ندوات وحلقات نقاش متتالية، تحت عنوان (معًا لتحرير فلسطين).

وجاء في بيان المؤتمر: “يأتي مؤتمرنا في وقت حاسم، وسط أكثر من عام من الإبادة الجماعية الأمريكية الصهيونية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، ومقاومة بطولية من قبل الشعب الفلسطيني، وحركات عالمية صاعدة تدعو إلى تحرير فلسطين”.

وأضاف البيان: “يوفر هذا المؤتمر منصة فريدة للمنظمات التقدمية لاستكشاف ومناقشة القضايا الحاسمة التي تشكل النضال من أجل التحرير الفلسطيني اليوم.. تهدف هذه المبادرة إلى جمع مجموعة متنوعة من الأفراد والمنظمات الثقافية والسياسية لتعزيز الحوار الهادف والعمل التعاوني”.

وعُقد خلال المؤتمر عدداً من الجلسات والحلقات النقاشية والندوات، بمشاركة عدد من الأساتذة الجامعيين والمًحاميين والنشطاء والصحفيين والصحفيات.

ويُذكر أن المؤتمر شهد في يومه الأول حفلًا موسيقيًا لفرقة نسمات العراقية، حيث كان الحضور مع أغانٍ ثورية لفلسطين ولبنان، منها “أناديكم”، “لبيروت”، “فلسطين بلادي”، و”تلك قضية”. 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: في يوم التضامن العالمي .. هل انتصر العالم للشعب الفلسطيني؟!

يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. في وقت تتقاطع الساحات، ويتحرك المشهد الإقليمي، علي ايقاع نار لا تهدأ. من غزة المحاصرة، إلي الضفة المشتعلة. اقتحامات ودمار واسع وحظر تجوال شامل. والمستوطنون يمارسون إرهابهم بلا رادع. المنطقة أمام مواجهة مفتوحة. والعدو لم يخرج من المعركة. بل يتهيأ لجولة جديدة. فاعليات حاشدة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في عواصم أوروبية وعالمية. هل تشكل هذه الصحوة نقطة تحول في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية؟ جرائم الاحتلال في فلسطين، تعريه أمام المحتمع الدولي، ما الذي حققته التضحيات الكبيرة، والتحركات الشعبية الداعمة حول العالم؟


تضحيات هائلة لما يزيد علي عامين، عمقتها حرب الإبادة في غزة. وتشبث بالأرض، يواجه تسريع خطوات الضم والقضم في الضفة الغربية. تثمر تحولا يعيد وضع فلسطين وقضيتها في صدارة المشهد العالمي. من تصاعد حراك الجامعات الأمريكية والأوروبية، المؤيدة لفلسطين. إلي الهبوط القياسي في نسب التعاطف مع إسرائيل. الموثقة باستطلاعات الرأي، حتي في الولايات المتحدة.

 وليس إنتهاء بالمشاركة الحاشدة في فاعليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. مسار يعيد لفلسطين وقضيتها، الحضور في وجدان الشعوب. في عواصم أوروبية وعالمية، تتمظهر رسالة التضامن، تعاطفا مع الشعب الفلسطيني، وتأييدا لحقوقه المشروعة، في يومه العالمي. لتقطع الطريق علي محاولات تصفية قضية، بأبعادها السياسية والاخلاقية والإنسانية. التضامن الشعبي مع فلسطين. شكل رافعات ضغط علي الحكومات، فرضت تحولا سياسيا، إلي حد تجاوز تحفظات بعض الدول. وصولا إلي الاعتراف بدولة فلسطين. ليصل عددها إلي 157، وهو ما يتجاوز 80 بالمائة، من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. التضامن الشعبي، والتحول السياسي. ترافق مع تصاعد المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية، والادانات والملاحقات القضائية، لقادة الاحتلال. 

يأتي ذلك فيما تتراجع فرص تقدم مشروع التطبيع. أمام الهجمة الشرسة للاحتلال، جيشا ومستوطنين، علي الضفة، من شمالها إلي جنوبها. لقطع الطريق علي قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة. فيما حكومة الاحتلال، تحاول قطع الطرق، علي التفاعل الدولي المتزايد مع الشعب الفلسطيني. فهل تنجح بعد كل ما حدث؟

طباعة شارك الشعب الفلسطيني غزة حرب الإبادة

مقالات مشابهة

  • برلماني: مصر ثابتة على موقفها في حماية حقوق الشعب الفلسطيني
  • “الرقابة النووية” تشارك في مؤتمر دولي بالرياض
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. مساعدات سعودية جديدة تعبر منفذ رفح إلى غزة
  • «الرقابة النووية» تشارك في مؤتمر دولي بالرياض
  • «التفاعل الثقافي في مصر عبر العصور».. مؤتمر دولي يجمع خبراء التراث بالجامعة الأمريكية في القاهرة
  • إبراهيم النجار يكتب: في يوم التضامن العالمي .. هل انتصر العالم للشعب الفلسطيني؟!
  • مؤتمر دولي للترويج للحاصلات الزراعية بالبحيرة
  • تسليم 90 مليون دولار دفعة من دعم المملكة لفلسطين
  • بالصور.. فوز تاريخي لفلسطين في كأس العرب والشرع يهنئ أبطال سوريا
  • منظمات حقوقية: الشعب الفلسطيني عانى العام الأكثر فتكاَ