روسيا وإندونيسيا تنفذان مناورات بحرية مشتركة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تشارك قوات بحرية روسية مع سفن الأسطول الإندونيسي في مناورات بحرية مشتركة تستمر حتى الـ8 من نوفمبر الحالي.
سفير إيران في موسكو: روسيا ستطلق قمرين صناعيين إيرانيين إلى المدار أوكرانيا: روسيا تقصف خاركوف بقنابل جوية موجهة وهجوم بالطائرات المسيرة على كييفوبحسب "سبوتنيك"، توصف هذه المناورات بأنها تاريخية لأنها أول مناورات بحرية بين الدولتين منذ حصول إندونيسيا على استقلالها قبل نحو 8 عقود.
تحمل المناورات اسم "أورودا 2024" وتقام بمدينة سورابايا الإندونيسية، وتشارك فيها مفرزة من سفن أسطول المحيط الهادئ الروسي تضم طرادات "غرومكي" و"ريزكي" و"بطل روسيا الاتحادية ألدار تسيدينشابوف" وسفينة الدعم "بيتشينغا".
تمتلك روسيا ثاني أضخم جيش في العالم ويصنف أسطولها الحربي في المرتبة الأولى عالميا بـ781 وحدة بحرية تضم:
حاملة طائرات واحدة.
14 مدمرة.
12 فرقاطة.
83 كورفيت.
65 غواصة.
122 سفينة دورية.
47 كاسحة ألغام بحرية.
يحتل الجيش الإندونيسي المرتبة الـ15 عالميا ويصنف أسطولها الحربي في المرتبة الـ6 بين أضم الأساطيل الحربية في العالم بـ333 وحدة بحرية تضم:
8 فرقاطات.
25 كورفيت.
4 غواصات.
205 سفينة دورية.
13 كاسحة ألغام بحرية.
وبينما تمتلك روسيا أضخم جيش في آسيا وأضخم أساطيلها الحربية، فإن الجيش الإندونيسي يصنف في المرتبة الـ8 بين جيوش القارة ويحتل أسطولها الحربي المرتبة الـ4 بعد أساطيل روسيا والصين وكوريا الشمالية، على التوالي، حسبما تشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات بحرية روسية مناورات بحرية الدولتين
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية بين “تريندز” و”سيليوس” الإندونيسي لتعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات
أبوظبي – الوطن:
وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم استراتيجية مع مركز الدراسات الاقتصادية والقانونية الإندونيسي (CELIOS)، في العاصمة جاكرتا، كأول مركز بحثي بدولة الامارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يبرم اتفاق تعاون مع مركز “سيلوس، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي، وتطوير برامج مشتركة في مجالات حيوية مثل التنمية المستدامة، وتحول الطاقة، والاستثمار المسؤول، إلى جانب التدريب وبناء القدرات وتمكين الشباب.
وجرت مراسم التوقيع بحضور رسمي متميز، تقدمه سعادة عبدالله سالم الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية إندونيسيا، والسفير غير المقيم لدى جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، ونائبته سعادة شيماء سالم الحبسي، إلى جانب الدكتور سلطان الرميثي، مدير المكتب الافتراضي لـ”تريندز” في جاكرتا، الباحث الرئيسي عبدالعزيز المرزوقي، مدير إدارة مكاتب تريندز العالمية،وعدد من الباحثين والمسؤولين من كلا المؤسستين.
وقد مثل “تريندز” في توقيع المذكرة الباحث الرئيسي عبدالعزيز المرزوقي، مدير إدارة مكاتب تريندز العالمية، نيابة عن الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، فيما وقعها عن “سيليوس” المدير التنفيذي بهيما يودهستيرا أدينيغارا.
وفي تصريحٍ له عقب التوقيع، أشاد سعادة السفير عبدالله سالم الظاهري بدور “تريندز”، وأثنى على الجهود المبذولة، قائلاً إن التعاون في المجال الاقتصادي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا مهم، معرباً عن تطلعه إلى رؤية ثمرات الشراكة والتعاون بين المركزين، مشدّداً على أهمية مثل هذه الشراكات البحثية في تنمية العلاقات واستكشاف آفاق التعاون في شتى المجالات.
بدوه أكد مدير إدارة مكاتب تريندز العالمية في تريندز عبد العزيز المرزوقي أن هذه الشراكة تمثل إضافة نوعية لمسيرة “تريندز” في توسيع شبكة تعاونه الدولي، وخاصة مع المراكز البحثية الآسيوية الرائدة، حيث يعتبر “تريندز” أول مركز بحثي من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يبرم اتفاق تعاون مع مركز “سيلوس”، مما يعزّز مكانته كمؤسسة فكرية فاعلة تسعى إلى بناء شراكات معرفية عالمية.
وأوضح أن الاتفاقية تهدف إلى تبادل الخبرات البحثية والمعرفية، وتنفيذ دراسات ومبادرات مشتركة، بالإضافة إلى برامج تدريبية متخصصة تستهدف بناء قدرات الباحثين، وتمكين الشباب في البلدين من أدوات التفكير العلمي والتحليل الاستراتيجي.
من جهته، أشار بهيما يودهستيرا إلى أن التعاون مع “تريندز” يعكس التزام “سيليوس” بتطوير الشراكات الدولية التي ترفد جهود دعم السياسات العامة بأطر علمية موثوقة، مؤكداً أن المذكرة تتيح فرصاً واسعة لتبادل المعرفة، وتنفيذ بحوث مشتركة في قضايا حيوية، على رأسها الاقتصاد الأخضر وتحول الطاقة.
كما أعربت شافا كيلا أريانتي، مسؤولة التواصل في “سيليوس”، عن تقديرها لزيارة وفد “تريندز”، مؤكدة أن الشراكة ستترجم إلى مشاريع ميدانية تشمل الأبحاث، وتنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، وتبادل الخبرات في مجالات التدريب والتمكين المجتمعي، لا سيما دعم وتأهيل الشباب للدور التنموي والمعرفي.
وتأتي هذه المذكرة ضمن استراتيجية “تريندز” لتعزيز الحضور الدولي الفاعل، وبناء جسور التواصل مع المراكز الفكرية المؤثرة حول العالم، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، ويعزز من فرص إنتاج المعرفة المشتركة ذات التأثير الإقليمي والدولي.وام