نجم ريال مدريد مهدد بالغياب عن مواجهة ليفربول
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يستضيف ريال مدريد اليوم نادي آي سي ميلان في دوري أبطال أوروبا، وذلك في أول مباراة للفريق بعد الهزيمة الأخيرة أمام برشلونة على ملعب سانتياغو برنابيو.
اقرأ ايضاًوبعد أسبوع مليء بالتحديات، يسعى الميرنغي للعودة إلى سكة الانتصارات واستعادة الإيجابية في غرفة الملابس، خاصةً أن أي خطأ في البطولة الأوروبية قد يكلف الفريق غاليًا.
خاض ريال مدريد بالفعل مباريات في البطولة ضد شتوتغارت، ليل، وبوروسيا دورتموند، وبدأ لوكا مودريتش فقط مباراة الفريق ضد ليل، حيث حصل على بطاقتين صفراوتين في مباراتي شتوتغارت وليل، مما يعرض مشاركته للخطر، لذا سيحتاج إلى توخي الحذر لتفادي البطاقة الثالثة التي ستؤدي إلى إيقافه.
ولا يزال يتعين على المدرب كارلو أنشيلوتي اتخاذ القرار بشأن إشراك مودريتش كأساسي، لكن اللاعب الكرواتي يجب أن يكون حذرًا، حيث إن الحصول على أي بطاقة في المباراة قد يحرمه من المشاركة في اللقاء المقبل ضد ليفربول في آنفيلد.
ويواجه ريال مدريد في قادم الأيام أتالانتا، سالزبورغ، وبريست، ومن المفضل للإدارة أن يغيب مودريتش عن إحدى تلك المباريات بدلاً من مباراة آنفيلد، التي ستكون مواجهة صعبة ضد فريق في قمة مستواه.
وفي ثلاث مباريات سابقة له في دوري الأبطال هذا الموسم، قدم مودريتش تمريرة حاسمة ويمتلك معدل تمريرتين حاسمتين في المباراة الواحدة. ومن المحتمل أن يبدأ بجانبه إدواردو كامافينغا، فيديريكو فالفيردي، وجود بيلينغهام، خاصة بعد الأداء المتواضع لتشواميني في الكلاسيكو.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عبدالله عاشور محرر ومترجم مع موقع البوابة الإخباري منذ عام 2018، يعمل على نقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية العالمية والعربية، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان مثل مواعيد المباريات والتشكيلات والتوقعات، بالإضافة إلى كواليس سوق الانتقالات وغيرها.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب