مساع فرنسية لإنهاء الحرب في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
باريس - رويترز
يتوجه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو غدا الأربعاء إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية بهدف الضغط على إسرائيل للمشاركة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة ولبنان بعد انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال بارو عبر قناة فرانس 2 التلفزيونية ردا على سؤال حول ما إذا كان فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يمكن أن يعزز موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تلعب الولايات المتحدة دورا أساسيا من أجل إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي".
وأضاف "نحن والولايات المتحدة ندعم اقتراح صيغ للسلام للوصول إلى سلام دائم في المنطقة، وخاصة في لبنان".
وضغطت باريس وواشنطن في سبتمبر أيلول الماضي من أجل التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، لكن تلك الجهود باءت بالفشل.
ومنذ ذلك الحين لم تبذل واشنطن جهدا يذكر لزيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء حملتها العسكرية في لبنان.
وقال بارو إن باريس ستتعاون مع الفائز في الانتخابات الأمريكية التي ستجري اليوم الثلاثاء أيا كان. وأشار إلى قرار الرئيس الأمريكي الأسبق المنتمي للحزب الجمهوري رونالد ريجان تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بعد غزوها للبنان في عام 1982 كمثال على قدرة واشنطن على بذل المزيد من الجهود.
وقال بارو "الحرب مستمرة منذ فترة طويلة جدا ويجب اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلا من القوة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قطر ومصر: تكثيف الجهود للتوصل إلى هدنة في غزة
أعلنت قطر ومصر، اليوم الأحد، عزمهما على "تكثيف الجهود" للتوصل إلى هدنة في غزة، في ظل تعثر المباحثات الهادفة إلى إنهاء الحرب في القطاع.
وفي بيان مشترك بينهما، نشرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية، أعلن البلدان "اعتزامهما بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، تكثيف الجهود لتذليل العقبات التي تشهدها المفاوضات. كما دعت قطر ومصر لضرورة تحلي كافة الأطراف بالمسؤولية ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة بقطاع غزة بما يعيد الاستقرار والهدوء للمنطقة".
كما أعربت الدولتان عن "تطلعهما لسرعة التوصل لهدنة مؤقتة لمدة 60 يوما تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة، وبما يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع والسماح بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، بما يضمن التخفيف من المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بغزة، وصولا لإنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار القطاع وفقا للخطة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس 2025".