ينعقد في شتنبر المقبل بمراكش لأول مرة على أرض عربية إفريقية المؤتمر الدولي حول “الحدائق الجيولوجية العالمية لليونسكو”.

واعتبر سمير الدهر، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى اليونسكو، تنظيم هذه التظاهرة بالمغرب “تكريسا واعترافا بدوره الرائد في بيئته العربية والإفريقية، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز والحفاظ على الموارد الطبيعية والأثرية ذات القيمة العالمية”.

ويذكر أنه تم انتخاب المغرب عام 2021 بالإجماع، من قبل مجلس شبكة اليونسكو العالمية للحدائق الجيولوجية، لاحتضان المؤتمر الدولي الـ10 حول الحدائق الجيولوجية العالمية لليونسكو، الذي سينعقد خلال الفترة ما بين 4 و10 شتنبر الجاري بمراكش.

وتنافس المغرب مع 3 دول وهي فرنسا والبرازيل والمكسيك لاحتضان هذه التظاهرة، وحظي العرض المغربي بالإجماع لاستجابته لجميع المتطلبات، لاسيما الجوانب التقنية والمتعلقة بالميزانية.

وكان ضمن العرض المغربي ملف حديقة “مكون” الجيولوجية، التي تم تصنيفها في العام 2014 كأول حديقة جيولوجية في إفريقيا والعالم العربي تأتي بعدها “نجورونجورو-لينجاي” في تنزانيا ضمن 195 حديقة جيولوجية عالمية لليونسكو في 48 دولة عبر العالم.

وعام 2014 حصلت الحديقة الجيولوجية لـ”مكون” بجهة تادلة أزيلال على لقب أحسن الحدائق الجيولوجية العالمية، وهو اللقب الذي أنشئ عام 2004 بدعم من منظمة اليونسكو، ليكون بذلك المغرب أول بلد عربي وإفريقي ضمن الشبكة العالمية التي تضم 111 أرضا في 32 بلدا.

وانضم للشبكة إلى جانب الحديقة المغربية، عشر حدائق جيولوجية جديدة في 7 بلدان أوربية وآسيوية وهي الصين، اليابان، إسبانيا، البرتغال، الدنمارك، النمسا وفرنسا.

وحصلت “مكون” التي تمتد على مساحة 12 ألف كلم مربع، على اللقب لتوفرها على تراث طبيعي غني ومتنوع، إلى جانب كونها حديقة جيولوجية تقدم تراثها في خدمة التنمية المستدامة للجمعيات المحلية، والتنمية الاقتصادية.

وتأسست الشبكة العالمية للحدائق الجيولوجية عام 2004 بدعم من منظمة اليونسكو، تضم المواقع التي تتوفر على تراث جيولوجي متميز من الناحية العلمية، أو لندرته أو جماله، والتي تضع هذا التراث في خدمة التنمية المستدامة للمجتمعات المحلية.

كلمات دلالية الحدائق الجيولوجية اليونسكو مراكش

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اليونسكو مراكش

إقرأ أيضاً:

مشروع لترقيم 3 أنواع من الأشجار المحلية في الحدائق وأحزمة الطرق

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «جسور أمل القابضة» تواصل دعم أصحاب الهمم في مصر «زايد العليا» تنظّم «يوم الإمارات الطبي»

تنفّذ دائرة البلديات والنقل مشروعاً لترميز وترقيم ثلاثة أنواع من الأشجار المحليّة، المتواجدة في الحدائق والمناطق الحضرية وأحزمة الطرق في خطوة للمحافظة على البيئة والحياة البرية.
ويستهدف المشروع أشجار الغاف، والسمر، والسدر، لأهميتها في تعزيز استدامة وحماية الموروث الطبيعي للأشجار المحلية في إمارة أبوظبي، وتعزيز مكانة أبوظبي الرائدة في مجال قيادة الجهود البيئية الرامية لحماية كافة مكونات التنوع البيولوجي في الإمارة.
وفرضت الدائرة غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم لاقتلاع الأشجار والمساس بها، وبذلك تتم حماية الأشجار المحليّة إدارياً عن طريق ترقيمها وترميزها، وقانونياً عن طريق معاقبة الاعتداء عليها في إطار حرصها على المحافظة على البيئة والأشجار البريّة من خطر الزحف العمراني.
ويعتبر مشروع الترقيم الإلكتروني استمرارية للمشروع الذي نفذته هيئة البيئة- أبوظبي، واستهدفت من خلاله ترقيم قرابة 100 ألف شجرة محلية من أشجار الغاف، السمر، والسدر، التي تنمو بشكل طبيعي في الموائل البرية وشبكة زايد للمحميات الطبيعية.
ومن خلال المشروع يتم تزويد الأشجار بلوحات ترقيم معدنية يتم تثبيتها على جذوع الأشجار المحلية المعمّرة. ويفيد المشروع في جمع بيانات إلكترونية حول الأشجار، والتي تعتبر كنزاً من الكنوز الطبيعية، التي تزخر بها إمارة أبوظبي.
وتتعرض الأشجار المحلية في إمارة أبوظبي إلى مجموعة من التحديات، فبالإضافة إلى التحديات الناجمة عن التغير المناخي، والتي تؤثر بشكل حاد بتقليل معدلات هطول الأمطار في مناطق الإمارة، فإن الغطاء الشجري في الإمارة يواجه بعض الضغوطات الناجمة عن بعض التعديات غير القانونية، مثل قطع الأشجار بهدف الإتجار غير القانوني للحطب، بالإضافة إلى الرعي العشوائي الذي يؤثر سلبياً على التجدد الطبيعي للأشجار المحلية.
ومن خلال العلامات التعريفية المزودة على جذوع الأشجار، تم توضيح الرسائل التوعوية الخاصة بأهمية الأشجار والمخالفات المترتبة على التعدي عليها، باللغات العربية، الإنجليزية، والأوردو. 
ويسهم المشروع في تحديث بيانات الجهات المختصة وزيادة معرفتها حول حالة الأشجار المحلية من خلال قيام فرق العمل بجمع بيانات تفصيلية عن الأشجار، وتثبيتها على تطبيقات خاصة بجمع البيانات، وربطها جغرافياً بمناطق تواجد الأشجار وتوزيعها الطبيعي.

مقالات مشابهة

  • 22 مايو.. مؤتمر "العالمية والتقاليد" بمكتبة الإسكندرية
  • حارس المنتخب منير المحمدي يقضي العطلة بمراكش 
  • السوداني:زيارة ترامب لدول الخليج أثرت على مؤتمر قمة بغداد والمشاريع الاقتصادية التي ينفذها العراق هي لخدمة إيران
  • المغرب يحتضن مؤتمر الصحافة الرياضية الدولية.. الإدريسي: المملكة أصبحت قوة مؤثرة في المشهد الرياضي العالمي
  • أمين عدلي يقضي العطلة مع عائلته بمراكش
  • “مؤتمر علمي” لترسيخ الابتكار في السعودية الاثنين المقبل
  • مشروع لترقيم 3 أنواع من الأشجار المحلية في الحدائق وأحزمة الطرق
  • دار الإفتاء تستقبل وفدًا من أئمة ست دول إفريقية
  • في ندوة لأوقاف الغربية لأول مرة..مناسك الحج كأنك في بيت الله الحرام بمسجد العابد بقطور الأربعاء المقبل
  • المساحة الجيولوجية.. انطلاق المجلس الاستشاري العلمي يوليو المقبل