قال وزير العدل السوداني الثلاثاء إنّ بلاده تقدّمت بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي لمطالبتها بتعويضات بعدما اتهمتها بنقل أسلحة وذخائر إلى "ميليشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.

ونفت تشاد نفت في الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة.




وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين: "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الإفريقي بسبب  تورطها في نقل الأسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة"، وهو ما "أدى إلى أضرار للمواطنين السودانيين، وعلى تشاد أن تدفع تعويضات للسودان عن هذه الأضرار".

وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".

وفي الشهر الماضي قال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية لإذاعة "إر إف إي" في 24 أكتوبر (تشرين الأول) إن "تشاد لا مصلحة لها في تأجيج الحرب في السودان بتوريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طالتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
ويشترك السودان وتشاد في حدود طولها 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في أغسطس (آب) على فتح هذا المعبر 3 أشهر تنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم توافق على تمديد فتحه حتى الآن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السودان السودان تشاد الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

وفاة 13 لاجئاً سودانياً جوعاً في معسكر “قاقا” بتشاد وسط تدهور إنساني حاد

الشبكة اعتبرت أن ما يحدث يكشف فشل المنظمات في تحمل مسؤولياتها، متهمة بعض الجهات بالاحتماء بحجج تتعلق بصعوبة إيصال المساعدات عبر المعابر.

الخرطوم: التغيير

قالت شبكة أطباء السودان إن 13 لاجئًا سودانيًا توفوا خلال الأسبوع الماضي في معسكر “قاقا” للاجئين بشرق تشاد نتيجة الجوع وسوء الأوضاع الإنسانية، محذّرة من أن المعسكر بات يواجه كارثة إنسانية تهدد حياة الآلاف من قاطنيه.

وأوضحت الشبكة اليوم السبت، أن اللاجئين في معسكر “قاقا”، الذي يؤوي نحو 21 ألف سوداني، يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء، مع تفشي الأمراض وسوء الخدمات الطبية، وسط تقاعس المنظمات الإنسانية الدولية عن تقديم الدعم الكافي لهم.

واعتبرت أن ما يحدث يكشف فشل المنظمات في تحمل مسؤولياتها، متهمة بعض الجهات بالاحتماء بحجج تتعلق بصعوبة إيصال المساعدات عبر المعابر.

ودعت الشبكة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى التدخل العاجل وتوفير الإغاثة الأساسية لمنع تفاقم الأزمة ووقف موجات النزوح الجديدة بحثًا عن الغذاء والعلاج.

فرّ مئات الآلاف من السودانيين إلى تشاد ودول الجوار منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، والتي تسببت في انهيار شبه كامل للنظام الصحي والاقتصادي في السودان، خاصة في دارفور التي كانت مصدر العدد الأكبر من اللاجئين.

وتشهد المخيمات في شرق تشاد، ومنها معسكر “قاقا”، أوضاعًا متردية منذ أشهر، حيث يعاني اللاجئون من نقص شديد في الغذاء والماء والرعاية الصحية، في ظل ضعف التمويل الدولي وتزايد أعداد النازحين.

وكانت منظمات إنسانية قد حذّرت سابقًا من مجاعة وشيكة في بعض المعسكرات، بينما ما تزال الاستجابة الدولية محدودة ولا ترقى إلى حجم الكارثة التي تتفاقم يومًا بعد يوم.

الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين السودانيين في تشاد شبكة أطباء السودان

مقالات مشابهة

  • لجنة سودانية ترصد أكثر من 1300 حالة عنف جنسي خلال الحرب
  • اسلحة كيميائية ضد الدعم السريع
  • نهاية القتال في السودان… تجميد الحرب
  • وفاة 13 لاجئاً سودانياً جوعاً في معسكر “قاقا” بتشاد وسط تدهور إنساني حاد
  • السودان على بعد خطوة من العودة إلى البيت الأفريقي
  • وزير الصحة يلتقي بنظرائه من قطر والأردن في جنيف
  • الولايات المتحدة تعلن عقوبات على السودان لاستخدامه أسلحة كيماوية في الحرب الحالية
  • هل تُمهّد استعادة الخرطوم الطريق لنهاية الحرب في السودان؟
  • تحالف صمود يستنكر تصريحات رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • هل يقود تراجع قوات الدعم السريع عسكريا إلى تفككها؟