قال: «الموسم الصيفي الأنجح خلال السنوات الماضية».. مزارعون يسخرون من حديث وزير الزراعة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
سخر مزارعون بمشروع الجزيرة من حديث وزير الزراعة الذي وصف فيه الموسم الصيفي أنه الأنجح خلال السنوات الماضية.
الجزيرة: التغيير
وكان وزير الزراعة والغابات السوداني، أبوبكر البشرى، قال إن الموسم الزراعي الصيفي الحالي يعد من أنجح المواسم مشيرا إلى أن نحو 139 مليون فدان قد زُرعت بتشكيلة محصولية متنوعة، تشمل 17 مليون فدان من الذرة، التي تمثل غالب قوت المواطنين، .
وتوقع الوزير في تصريحات صحفية إنتاجية عالية تبلغ حوالي 7 ملايين طن، تفوق احتياجات البلاد التي تقدر بخمسة ملايين طن.
وقال مزارعون لـ «التغيير» إن حديث الوزير لا يخرج من اثنين إما أنه لا يدري بالواقع الزراعي والأمني والجغرافي أو أن حديثة سياسي، مشيرين إلى أن هذا الموسم هو الأنجح من حيث حصاد رؤوس المزارعين وتشريدهم بواسطة قوات الدعم السريع .
وتسيطر قوات الدعم السريع علي معظم أقسام المشروع “18” قسم ويسيطر الجيش على امتداد المشروع في المناقل .
وتحدي حامد إبراهيم قيادي بتجمع المزارعين الوزير بأن يعرف كافة أقسام المشروع الذي يشكل القاسم المشترك الأكبر لتحديد حجم الإنتاج للموسم الزراعي باعتباره الأكثر إنتاجا .
وأكد حامد أن “70%” من مساحة مشروع المناقل “8” أقسام لم تتم زراعتها خلال الموسم الصيفي وتسأل كيف تكون الزراعة ناجحة في الموسم الصيفي ؟ وهل تغطي المساحات المطرية في القضارف إنتاج الجزيرة ؟ وهل أفرجت قوات الدعم السريع عن إنتاج ولايات دارفور وكردفان .
فيما ناشد المزارع صديق العاقب بضرورة اللحاق بالموسم الشتوي لتعويض خسائر الموسم الصيفي وقال : أدركوا الموسم الشتوي بأقسام مشروع الجزيرة قبل فوات الأوان، لآفتاً إلى أن أكثر من 70 ألف مزارع من جملة 128 ألف مزارع يعتمدون على الزراعة في معاشهم وهي مهنتهم الأساسية، وقال “الآن نحن علي أعتاب الموسم الشتوي الذي تتم زراعته بالقمح والبقوليات فإن المؤشرات تدل علي فشل الشتوي بالعديد من أقسام الجزيرة مالم يتم تدارك الأمر بالسرعة المطلوبة” و أشار إلى أن مياه الري شحيحة في بعض القنوات والبعض الآخر يحتاج لصيانة عاجلة وتطهير ونظافة من الإطماء الذي غمر القنوت.
وأشار العاقب إلي ارتفاع تكلفة تحضير الأرض “4” فدان حراثة فقط تكلف ” 500″ ألف جنيه قائلا: المزارع الموجود هناك لا طاقة له بهذه التكلفة والبقية طردهم الدعم السريع وسرق مدخراتهم .
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الزراعة الصيفي الموسم الشتوي مشروع الجزيرة الموسم الصیفی الموسم الشتوی الدعم السریع إلى أن
إقرأ أيضاً:
ما هى قُدرة مليشيا الدعم السريع على إستمرارية القتال في حرب الصحراء ؟
●ما هى قُدرة مليشيا الدعم السريع على إستمرارية القتال في هذه الحرب التى تحولت من قتال في المناطق المبنية ، الى قتال في مناطق صحراوية (حرب صحراء ) ؟…
●تتميز حرب الصحراء بعدة خصائص ، تجعلها مختلفة عن أنواع الحروب الخاصة ، والحروب التقليدية الأخرى ، وهى ما يتعلق بالتضاريس ، والتى تُشكل تحدي حقيقي للقوات ، بالإضافة للمناخ والطقس اليومي ، المتمثل في درجات الحرارة المرتفعة جداً ، والرمال المتطائرة ، التى يُمكن أن تُؤثر على الأفراد والأسلحة والمعدات العسكرية ، بالإضافة الى صعوبة الحركة ، ونظراً لنُدرة المياه والموارد الأخرى ، فإن الإمدادات تصبح ذات أهمية حيوية ، والتى تكمن في تأمين خطوط الإمداد ، والحفاظ عليها مفتوحة ، لأنها غالباً ما تكون عاملاً حاسماً في نتيجة الحرب ..
●تُعتبر المرونة والقدرة على التكيف مع ظروف الصحراء المتغيرة ، وقُدرة القوات على الحركة بسرعة ، هى أهم عوامل النجاح للقوة المقاتلة ، إذا ما توفرت لها التغطية الجوية الكاملة لحركتها ، بالإضافة الى العمل الإستخباري ، حيث يصعب تحديد مواقع العدو ، وجمع المعلومات الدقيقة عن تحركاته وخططه ..
●تعتمد إدارة حرب الصحراء على عدة عوامل لكن أهمها ذلك الجانب المتعلق بالسيطرة على خطوط المواصلات (الإمداد) ، والموارد المائية لأنها تُعتبر حيوية لإدامة القوات المقاتلة ..
●تكمُن خطورة الحرب في الصحراء ، غالباً في قساوة البيئة الصحراوية ، وعناصرها المدمرة على القوات ، سواء كانت على وضعية الهجوم (العمليات التعرضية) ، او فى وضعية الدفاع (العمليات الدفاعية) ، حيث تكون ظروف الصحراء أحياناً أشد خطورة من نيران العدو نفسه ، لذلك فإن التكيف مع هذه الظروف يجعل القوات قادرة على الإستمرارية في القتال ..
●مفهوم الحرب الصحراوية ينطلق من ثلاثة أبعاد تتعلق بالإستراتيجية ، التكتيك ، العمليات اللامتماثلة…
نواصل بإذن الله ..
عبد الباقي الحسن بكراوي عبد الباقي الحسن بكراوي