وينتخب الأميركيون -اليوم الثلاثاء "العظيم"- رئيسهم الجديد الذي سيخلف الحالي جو بايدن في البيت الأبيض، حيث سيختارون إما مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، وإما المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

ولكن الملاحظ أن نتائج الانتخابات قد تتأخر لأيام وربما أسابيع، لأن هناك بعض الأمور التي قد تؤخر إعلان اسم الرئيس الجديد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأميركيون يواصلون التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تشهد منافسة محتدمةlist 2 of 2بهذه الطريقة يحب ترامب إهانة النساءend of list

فعندما تكون نتائج التصويت الشعبي بإحدى الولايات متقاربة، يتم اللجوء إلى إعادة فرز الأصوات. وحدث ذلك في بنسلفانيا بانتخابات عام 2020، إذ تأخر صدور نتائجها 4 أيام، عندها حصل بايدن على أصوات أكثر من ترامب.

وتتعلق الأسباب الأخرى بتأخير إعلان النتائج، بطريقة تصويت الناخبين، والتي تفرض وقتا أطول لفرز الأصوات، وبمسألة التأكد من قانونية تصويت الأشخاص الذين صوتوا عبر البريد ومن عدم الاحتيال، وهذا يستهلك وقتا.

وفي ولاية أريزونا مثلا يمنح الناخبون 5 أيام لتأكيد تصويتهم في حال رفض لسبب ما، وهو ما يعني وقتا أطول لإصدار النتائج النهائية.

تغريدات وتعليقات

وقد رصدت حلقة (2024/11/5) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الانتخابات الأميركية.

ويقول عبد اللّٰه العمودي "الانتخابات الأميركية مجرد شكليات ومظاهر.. في النهاية يفوز الذي يريده البيت الأبيض أن يفوز وليس الشعب.. من الآن سيفوز ترامب لأنه هو من يريدونه أن يفوز".

وعلق الوادعي على استطلاعات الرأي قائلا "الاستطلاعات غير حاسمة، وفقدت كثيرا من مصداقيتها منذ انتخابات 2012 والتي توقعت سباقا محموما بين الديمقراطي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري مت رومني وانتهت بفوز كاسح لأوباما، وفشلت في توقع الفائز بانتخابات 2016 وتوقعت فوزا سهلا لبايدن عام 2020، ولم يكن كذلك".

ولا يهم المغرد علي من يفوز بالانتخابات الأميركية، إذ يقول "آلية فرز الأصوات معقدة.. وصراحة لا يهمنا من سيفوز، لأن الفائز سيخدم بلده وليس بلدي.. وكلا المرشحين لديه أجندة خاصة وينفذ الأوامر فقط".

وفي نفس الفكر، علقت يارا بالقول "ترامب وهاريس وجهان لعملة واحدة.. أغلب رؤساء أميركا يتسلمون الحكم من هنا ويشنون الحروب في منطقتنا.. لا يجب أن نتفاءل زيادة بالفائز".

يُذكر أن عدد المجمع الانتخابي يبلغ 538، ومن يحصل على 270 أولا سيدخل البيت الأبيض مقيما فيه 4 أعوام. ولكن إذا حصل كل مرشح على 269 صوتا، فإن مجلس النواب هو الذي سينتخب الرئيس، وعندها يكون لكل ولاية صوت واحد، والمرشح الذي يحصل على 26 صوتاً يكون رئيس الولايات المتحدة.

5/11/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الانتخابات الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع بأكثر من 1% على خلفية التوترات الأميركية الصينية

استعادت أسعار النفط بعض مكاسبها، الاثنين، بعد أن تكبدت خسائر حادة في الجلسة السابقة، إذ يعوّل المستثمرون على احتمال عقد لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، قد يفتح الباب أمام تهدئة النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم.

ارتداد بعد تراجعات حادة

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.50 بالمئة لتصل إلى 63.67 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش، بعد أن كانت قد هبطت يوم الجمعة 3.82 بالمئة لتسجل أدنى مستوى منذ السابع من مايو.

كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 1.54 بالمئة إلى 59.81 دولاراً للبرميل، بعد انخفاضه 4.24 بالمئة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر.

تصعيد متبادل قبيل لقاء محتمل

جاء الارتداد في الأسعار بعد أسبوع من التصعيد الحاد، إذ وسّعت الصين قيودها على صادرات العناصر الأرضية النادرة، مما دفع الولايات المتحدة إلى الرد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على الصادرات الصينية المتجهة إليها، إلى جانب قيود جديدة على تصدير البرمجيات الحساسة اعتباراً من الأول من نوفمبر.

وتشير تقارير إلى إمكانية عقد اجتماع بين ترامب وشي جين بينغ على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من الشهر، وسط مساعٍ لتخفيف التوتر الذي ضغط على الأسواق العالمية طوال الأسبوع الماضي.

الأسواق تترقب مآلات المفاوضات

في مذكرة بحثية، ذكر محللو غولدمان ساكس أن "السؤال الرئيسي للأسواق يتمثل في ما إذا كانت الرسوم الجمركية الجديدة ستُنفذ فعلاً، أم أنها مجرد أداة ضغط تفاوضية قبل اللقاء المرتقب بين الجانبين".

وأضافوا أن "السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن يتراجع الطرفان عن السياسات الأكثر عدوانية، وأن تؤدي المحادثات إلى تمديد الهدنة التجارية التي وُضعت في مايو الماضي، وربما إلى أجل غير مسمى".

لكن البنك حذّر من أن خطر التصعيد لا يزال قائماً، وأن أي فشل في التهدئة قد يؤدي إلى زيادة الرسوم أو فرض قيود أوسع على الصادرات، وهو ما ينعكس مباشرة على سلاسل التوريد العالمية، خصوصاً في قطاع التكنولوجيا الفائقة.

النفط بين السياسة والتجارة

شهدت أسعار النفط تراجعاً ملحوظاً خلال شهري مارس وأبريل الماضيين عندما بلغت التوترات التجارية بين واشنطن وبكين ذروتها، قبل أن تستقر مؤقتاً إثر اتفاق جزئي لوقف التصعيد.

ويخشى المستثمرون حالياً من أن أي تجدد للصراع التجاري قد يضغط مجدداً على الطلب العالمي للطاقة، ويعيد الأسعار إلى مسار هبوطي حاد إذا استمر تباطؤ النشاط الصناعي والتجاري.

خلفية سياسية في الشرق الأوسط

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن حرب غزة قد انتهت، مشيراً إلى توجهه نحو إسرائيل تمهيداً لعملية تبادل الأسرى والرهائن ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي توسطت فيه واشنطن، في خطوة قد تساهم في تخفيف المخاوف الجيوسياسية مؤقتاً عن أسواق النفط.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلق على مرافقة المقاتلات المصرية لطائرته.. فيديو
  • الصين تعثر على "الذهب الأبيض" قرب قمة "إيفرست"
  • ترامب يعلق على المشادات في الكنيست أثناء خطابه
  • النفط يرتفع بأكثر من 1% على خلفية التوترات الأميركية الصينية
  • البيت الأبيض: ترامب يتابع عملية إطلاق سراح الرهائن من على متن الطائرة الرئاسية
  • ترامب: الجامعات الأميركية أفسدتها أيديولوجيات معادية لبلادنا
  • مغردون: لماذا تخشى إسرائيل الإفراج عن الطبيبين أبو صفية والهمص؟
  • سيشيل.. زعيم المعارضة يفوز في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على نسبة 52.7%
  • البيت الأبيض: بدء تسريح آلاف الموظفين في الحكومة الأمريكية
  • البيت الأبيض: الحائزة على نوبل للسلام تهدي الجائزة للرئيس ترامب