كيف يعلق مغردون عرب على الانتخابات الأميركية ومن يرشحون للفوز؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
وينتخب الأميركيون -اليوم الثلاثاء "العظيم"- رئيسهم الجديد الذي سيخلف الحالي جو بايدن في البيت الأبيض، حيث سيختارون إما مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، وإما المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ولكن الملاحظ أن نتائج الانتخابات قد تتأخر لأيام وربما أسابيع، لأن هناك بعض الأمور التي قد تؤخر إعلان اسم الرئيس الجديد.
فعندما تكون نتائج التصويت الشعبي بإحدى الولايات متقاربة، يتم اللجوء إلى إعادة فرز الأصوات. وحدث ذلك في بنسلفانيا بانتخابات عام 2020، إذ تأخر صدور نتائجها 4 أيام، عندها حصل بايدن على أصوات أكثر من ترامب.
وتتعلق الأسباب الأخرى بتأخير إعلان النتائج، بطريقة تصويت الناخبين، والتي تفرض وقتا أطول لفرز الأصوات، وبمسألة التأكد من قانونية تصويت الأشخاص الذين صوتوا عبر البريد ومن عدم الاحتيال، وهذا يستهلك وقتا.
وفي ولاية أريزونا مثلا يمنح الناخبون 5 أيام لتأكيد تصويتهم في حال رفض لسبب ما، وهو ما يعني وقتا أطول لإصدار النتائج النهائية.
تغريدات وتعليقات
وقد رصدت حلقة (2024/11/5) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الانتخابات الأميركية.
ويقول عبد اللّٰه العمودي "الانتخابات الأميركية مجرد شكليات ومظاهر.. في النهاية يفوز الذي يريده البيت الأبيض أن يفوز وليس الشعب.. من الآن سيفوز ترامب لأنه هو من يريدونه أن يفوز".
وعلق الوادعي على استطلاعات الرأي قائلا "الاستطلاعات غير حاسمة، وفقدت كثيرا من مصداقيتها منذ انتخابات 2012 والتي توقعت سباقا محموما بين الديمقراطي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري مت رومني وانتهت بفوز كاسح لأوباما، وفشلت في توقع الفائز بانتخابات 2016 وتوقعت فوزا سهلا لبايدن عام 2020، ولم يكن كذلك".
ولا يهم المغرد علي من يفوز بالانتخابات الأميركية، إذ يقول "آلية فرز الأصوات معقدة.. وصراحة لا يهمنا من سيفوز، لأن الفائز سيخدم بلده وليس بلدي.. وكلا المرشحين لديه أجندة خاصة وينفذ الأوامر فقط".
وفي نفس الفكر، علقت يارا بالقول "ترامب وهاريس وجهان لعملة واحدة.. أغلب رؤساء أميركا يتسلمون الحكم من هنا ويشنون الحروب في منطقتنا.. لا يجب أن نتفاءل زيادة بالفائز".
يُذكر أن عدد المجمع الانتخابي يبلغ 538، ومن يحصل على 270 أولا سيدخل البيت الأبيض مقيما فيه 4 أعوام. ولكن إذا حصل كل مرشح على 269 صوتا، فإن مجلس النواب هو الذي سينتخب الرئيس، وعندها يكون لكل ولاية صوت واحد، والمرشح الذي يحصل على 26 صوتاً يكون رئيس الولايات المتحدة.
5/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الانتخابات الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: البيت الأبيض ينفي تصريحا منسوبا لترامب بشأن التخلي عن إسرائيل
نفى البيت الأبيض، الاثنين، صحة التقارير التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، والتي زعمت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد بالتخلي عن دعم إسرائيل إذا لم توقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي، أن "الرئيس ترامب أوضح تمامًا رغبته في إنهاء هذا الصراع في المنطقة"، وفقا لما نقله موقع أكسيوس الأمريكي
وأضافت أن ترامب “يعمل بأقصى سرعة ممكنة لإنهاء هذه النزاعات في كل من إسرائيل وغزة، وكذلك الحرب بين روسيا وأوكرانيا”، وفقا لما نشرته صحيفة تايمز اوف اسرائيل
وجاء هذا التصريح ردًا على تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن مصدر مجهول، زعم أن إدارة ترامب هددت بالتخلي عن إسرائيل إذا استمرت في حربها على غزة.البيت الأبيض: ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة
بعد شهرين من مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي يلتقي نائب الرئيس الأمريكي في روما
وفي السياق ذاته، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، بأنه سيكون مستعدًا لإنهاء الصراع “إذا تم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وتخلت حماس عن أسلحتها، ونُفي قادتها، وتم نزع سلاح غزة”، حسب صحيفة تايمز اوف اسرائيل
ومن جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لن تطلق سراح الرهائن إلا إذا انسحبت إسرائيل بالكامل من غزة، وهو ما رفضه نتنياهو، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل السيطرة على القطاع في المستقبل القريب.
وتأتي هذه التصريحات في ظل جولة الرئيس ترامب في منطقة الشرق الأوسط، والتي شملت زيارات إلى السعودية وقطر والإمارات، دون التوقف في إسرائيل. وقد أثار هذا التجاهل قلقًا في الأوساط الإسرائيلية، حيث يشعر المسؤولون بأن بلادهم تُهمَّش في ظل إعادة ترتيب التحالفات الإقليمية.
وعلى الرغم من أن إدارة ترامب تؤكد دعمها لإسرائيل، إلا أن تركيزها الحالي على تعزيز العلاقات مع الدول الخليجية والانخراط في حوارات مع إيران وسوريا يشير إلى تحول في أولويات السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة.
وبينما تنفي الإدارة الأمريكية وجود أي تهديد بالتخلي عن إسرائيل، تشير التحركات الدبلوماسية الأخيرة إلى تحول في نهج واشنطن تجاه الصراع في غزة، مع التركيز على إنهاء الحرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي، مما يضع إسرائيل أمام تحديات جديدة في الحفاظ على دعم حليفها التقليدي.