لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تتضمن التعديلات: تعديل 14 مادة وإضافة مادتين وإلغاء ثلاث أخرى، وتسمح بالعودة إلى تعيين أعضاء مجلس الشورى بدلاً من انتخابهم، الذي حدث لأول مرة في 2021.
وقد حضر مئات الناخبين للاقتراع منذ الصباح، مع خيارات للتصويت إلكترونيًا عبر تطبيق “مطراش2” أو من خلال أجهزة الكمبيوتر في مراكز الاقتراع.
حيث جاءت هذه التعديلات في سياق جهود لتحقيق "وحدة الشعب والمساواة في الحقوق"، كما أشار أمير البلاد في رسالته.
ورغم القليل من الممارسة الديمقراطية في قطر، إلا أن إلغاء الانتخابات يثير قلقًا حول مستقبل المشاركة الشعبية، بعد تجربة الانتخابات الماضية التي شهدت إقبالًا يتجاوز 63%.
تتيح التعديلات الجديدة تعيين جميع أعضاء مجلس الشورى من قبل الأمير، الذي يحتفظ بسلطات واسعة، مع إمكانية اقتراح التشريعات والموافقة على الميزانية. تشمل التغييرات أيضًا السماح للمواطنين المجنسين بتولي مناصب وزارية، مما يعكس خططًا لتوسيع قاعدة المشاركة في الحكومة.
مع استعداد الحكومة لإعلان النتائج، يبدو أن هناك دعماً قوياً للتعديلات المقترحة والتي تعكس ترتيب السلطة الحالي في البلاد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اقتحام مقر البعثة بجنزور احتجاجا على دورها في البلاد
شهد محيط مقر البعثة الأممية في العاصمة طرابلس، اليوم، احتجاجات غاضبة تطورت إلى اقتحام إحدى بواباتها الخارجية، قبل أن تستقبل البعثة وفدا يمثل المحتجين للتعبير عن مطالبهم بإنهاء المراحل الانتقالية وإجراء الانتخابات.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر عشرات المتظاهرين يتجمعون أمام المقر ويرددون هتافات تطالب برحيل الأجسام السياسية الحالية، بينما أظهرت لقطات أخرى لحظة اقتحام إحدى البوابات الخارجية للمقر.
وفي بيان صدر عنها عقب الاجتماع، أكدت البعثة أنها استقبلت وفدا عن “لجنة الحوار الوطني بالمنطقة الغربية” ممثلين عن المتظاهرين، مضيفة أن الممثلين عبروا عن “إحباطهم إزاء التدهور المستمر في الوضعين السياسي والاقتصادي في جميع أنحاء ليبيا”.
ونقل البيان عن الوفد تأكيده على “الحاجة الملحة إلى تغيير الحكومة من خلال مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة”، مشددا على أن أي عملية سياسية مستقبلية يجب أن تكون محددة بإطار زمني واضح ومعالم دقيقة تفضي إلى إجراء الانتخابات التي طال انتظارها.
ودعا الوفد البعثة الأممية إلى أخذ مطالب الشعب الليبي على محمل الجد، ودعم مسار سريع يضمن المساءلة والشمولية ويحقق تقدما ملموسا في العملية السياسية المتجمدة.
المصدر: البعثة الأممية
البعثة الأمميةرئيسيطرابلس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0