نتنياهو يقيل جالانت من وزارة الدفاع ويعين يسرائيل كاتس بدلا منه
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو،أقال وزير الدفاع جالانت.
وذكرت القناة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، عين وزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلا منه.
وفي أخر ظهور لجالانت، أثتاء تفقد قوات جيش الاحتلال، حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إنه سيتعين تمديد الخدمة الإلزامية إلى 3 سنوات وتجنيد المتدينين المتشددين على نطاق واسع.
ونقلت صحيفة معاريف أن جالانت صادق على إصدار 7 آلاف أمر تجنيد إضافي بحق اليهود الحريديم.
وقد تظاهر عشرات المستوطنين اليهود من الحريديم أمام مقر للتجنيد فى تل أبيب رفضا للتجنيد الإجبارى، واشتبكوا مع الشرطة الإسرائيلية التى حاولت تفريقهم.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الإسرائيلية: تم رصد إطلاق صاروخ من اليمن
أكّدت مصادر إعلامية عربية وقوع قصف على إسرائيل، حين أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه تم رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتّجاه الأراضي الإسرائيلية، ما استدعى تحرّكًا عاجلاً من الجيش الإسرائيلي وتمثّل في تفعيل أنظمة الدفاع الجوي لاعتراض التهديد .
يأتي ذلك في وقت لم تكشف فيه بعد تفاصيل إضافية حول مصدر الصاروخ أو نتائج الاعتراض، سواء من حيث سقوطه أو تحييده، في حين لم تصدر حتى الآن تقارير مؤكدة عن وقوع إصابات أو أضرار مادية ناجمة عن الحادث.
يأتي هذا التطور في سياق تصاعد التوترات الإقليمية والهجمات المتبادلة، حيث سبق أن أعلنت إسرائيل عن شنّ غارات عنيفة على منازل ومناطق في قطاع غزة، خصوصًا في مدينتي خانيونس ودير البلح، الأمر الذي اعتبره مراقبون جزءًا من ما يوصف بـ "حرب الإبادة الجماعية" التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ نحو عامين .
في المقابل، تتوالى التصريحات والتحركات الدبلوماسية، حيث أُعلن عن وصول وفد من حركة حماس إلى القاهرة، بدعوة مصرية، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات العدوان على غزة، وسياسات التجويع ومنع وصول المعونات، في ظل انتقادات غربية لاستمرار الوضع الإنساني الكارثي .
ويعتبر اعتراض صاروخ من اليمن يضرب بعمق الاحتمالات الجيوسياسية، ويرفع من منسوب القلق تجاه توسع رقعة النزاع فالجيش الإسرائيلي واصل تأكيده أنه لن يتهاون في الدفاع عن أمن الأراضي، فيما تصريحات إسرائيلية متعددة تشير إلى أنه جرى اتخاذ تحرك فوري لمنع أي اختراق أمني.
من جانب آخر، تؤكد مصادر أن السياسات الإسرائيلية الراهنة—خاصة ذات الطابع العسكري والإنساني—تلقى رفضًا دوليًا واسعًا، حيث طالبت عدة دول ومنظمات بالتدخّل العاجل لوقف ما وصفته بـ "المجاعة" في غزة، وضرورة تسهيل مرور المساعدات الإنسانية .