ترامب يستقبل بوتين في "قاعدة الحرب الباردة"
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبحث ملف الحرب في أوكرانيا، وسط أجواء تذكر بالحرب الباردة التي اشتعلت خلال القرن الماضي بين واشنطن وموسكو.
فالرئيس الأميركي سيستقبل بوتين في قاعدة عسكرية في ألاسكا كانت حاسمة في مواجهة الاتحاد السوفياتي خلال ذروة الحرب الباردة وما تزال تلعب دورا حتى اليوم.
ومن المقرر عقد الاجتماع يوم الجمعة، في القاعدة المشتركة إلمندورف-ريتشاردسون في مدينة أنكوراج، حسبما قال مسؤول في البيت الأبيض تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لوكالة أسوشيتد برس.
ولعبت القاعدة التي تم إنشاؤها من خلال دمج قاعدة القوات الجوية إلمندورف وقاعدة الجيش فورت ريتشاردسون في عام 2010 دورا استراتيجيا رئيسيا في مراقبة وردع الاتحاد السوفياتي خلال معظم الحرب الباردة.
وتأتي المفارقة في زيارة بوتين لقاعدة عسكرية أميركية كانت منذ فترة طويلة ولا تزال تهدف إلى مواجهة التهديدات الروسية، في الوقت الذي يعمل فيه ترامب على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب وعد خلال حملته الانتخابية عام 2024 بوضع حد لها بسرعة.
وقال ترامب إن أي اتفاق كبير قد ينطوي على تبادل للأراضي وأن زيلينسكي (الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي) وبوتين قد يجتمعان في المرة القادمة، أو أنه قد يجتمع مع الرئيسين.
روسيا تختبر صاروخ كروز
يأتي هذا في وقت قالت فيه مصادر أميركية إن روسيا في طريقها لاختبار صاروخ كروز جديد يعمل بالطاقة النووية، بالتزامن مع إجراء بوتين محادثات مع ترامب بشأن أوكرانيا.
وأكد مصدر أمني غربي لوكالة رويترز أن روسيا تجهز لاختبار صاروخ بوريفيستنك.
وتوصل جيفري لويس من معهد ميدلبري للدراسات الدولية ومقره كاليفورنيا، وديكر إيفليث من منظمة الأبحاث والتحليل (سي.إن.إيه) ومقرها فرجينيا إلى تقييماتهما على نحو منفصل من خلال دراسة الصور التي التقطتها شركة "بلانيت لابس"، وهي شركة أقمار اصطناعية تجارية، في الأسابيع القليلة الماضية حتى أمس الثلاثاء.
وتوافق المصدران في استنتاجاتهما على أن الصور تظهر نشاطا واسع النطاق في موقع بانكوفو للاختبارات على أرخبيل نوفايا زيمليا في بحر بارنتس، بما في ذلك الزيادات في الأفراد والمعدات والسفن والطائرات المرتبطة بالاختبارات السابقة للصاروخ 9إم730 بوريفيستنك.
وأشار لويس إلى إمكان إجراء الاختبار هذا الأسبوع، مما يزيد من احتمال أن يُلقي بظلاله على قمة ترامب وبوتين في ألاسكا.
ووصف بوتين الصاروخ بأنه "لا يقهر" في مواجهة الدفاعات الصاروخية الحالية والمستقبلية، بمدى يكاد يكون غير محدود ومسار طيران غير متوقع.
وأكد لويس وإيفيليث وخبيران في مجال الحد من التسلح أن تطوير الصاروخ اكتسب أهمية أكبر بالنسبة لموسكو منذ أن أعلن ترامب في يناير عن تطوير درع الدفاع الصاروخية الأمريكية "القبة الذهبية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألاسكا الاتحاد السوفياتي البيت الأبيض الاتحاد السوفياتي روسيا كاليفورنيا أميركا روسيا بوتين ترامب الولايات المتحدة ألاسكا الحرب الباردة ألاسكا الاتحاد السوفياتي البيت الأبيض الاتحاد السوفياتي روسيا كاليفورنيا أخبار أميركا الحرب الباردة
إقرأ أيضاً:
ترامب قبل لقاء بوتين: سأحاول أن أستعيد بعض الأراضي لأوكرانيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، إنه سيحاول خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إستاعدة بعض الأراضي الأوكرانية.
وأضاف ترامب لصحفيين: "سأحاول أن أستعيد بعض الأراضي لأوكرانيا". وتابع عن لقائه مع بوتين: "سيكون هناك تبادل للأسرى وتغييرات في السيطرة على الأراضي".
وأوضح الرئيس الأميركي، أن اجتماعه مع نظيره الروسي في ألاسكا يوم الجمعة سيكون بهدف حث روسيا على إنهاء الحرب في أوكرانيا. متوقعا أن يكون الاجتماع "بناء".
وقال ترامب: "سأتحدث إلى فلاديمير بوتين، وسأخبره بضرورة إنهاء هذه الحرب".
كما أعرب ترامب عن "انزعاجه" من رفض نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التنازل عن أراض لروسيا في إطار اتفاق من شأنه إنهاء النزاع.
وذكر ترامب أن زيلينسكي قد ينضم إلى اجتماع في المستقبل.
ويلتقي ترامب وبوتين، في محاولة لوضع حد للحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، رغم صدور مواقف أوكرانية وأوروبية تحذر من استبعاد كييف من المفاوضات.