"القومي للتنسيق الحضاري" يشارك بجلسة "إحياء القاهرة التاريخية" بالمنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الثقافة، ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، في ندوة "إحياء القاهرة التراثية"، ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، والذي تستضيفه مصر، خلال الفترة من 4_8 نوفمبر 2024، والذي يُمثل ثاني أكبر مؤتمر على قائمة الأمم المتحدة،
وتم خلالها عرض آليات تكاتف وتكامل أجهزة الدولة في الحفاظ على التراث، وإعادة ترميم المناطق ذات القيمة، وإعادة تأهيل المناطق الخطرة.
تحدث خلالها، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، عن الدور الحيوي للجهاز للحفاظ على التراث العمراني المتميز على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن الجهاز قام بحصر 7000 مبنى معماري متميز في جميع أنحاء مصر
كما شرح أبو سعدة، آليات عمل التنسيق الحضاري، وأهدافه، والتي من أهمها، رفع الوعي المجتمعي بأهمية التراث،
واستعرض عددًا من مشاريع الجهاز التي من أهمها، "تطوير وإحياء القاهرة الخديوية"، و"تطوير عواصم المدن بالمحافظات"، ومشروع "ذاكرة المدينة"، وكذلك "حكاية شارع"، و"الجولات التراثية بالزمالك وبورسعيد"، و إصدار كتب عن المناطق التراثية مثل الزمالك، وجاردن سيتي، وسيوة، ومصر الجديدة، كما استعرض الأدلة والاشتراطات التي يعمل بها الجهاز.
تحدث بالجلسة، المهندس محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والذي استعرض دور الجهاز في الحفاظ على المناطق التاريخية والتراثية والأثرية التي يعكف الجهاز على الحفاظ عليها، وذلك من خلال عمليات إعادة الإحياء والترميم والتطوير، مما يرجع قلب القاهرة التراثي، لتكون منارة ثقافية وسياحية، حيث قدم عرضًا لمشروع "ترميم قصر السكاكيني باشا"، و"قصر زينب خاتون"، و"سور القاهرة الشمالي والشرقي"، و"تلال الفسطاط وحفرياتها"، واستعرض، كيف يهتم مهندسو الجهاز بأدق التفاصيل المعمارية والزخرفية في الترميم لإرجاع التراث لأصله.
كما تحدث المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، الذي استعرض بدوره أهم المشروعات القومية والتراثية التي يعمل عليها الجهاز للحفاظ على المباني الاثرية، وإعادة توظيفها، وكذلك المناطق التراثية، مثل "القاهرة التاريخية"، والتي يقوم الجهاز بترميمها وإحيائها، مثل "ساحة مسجد الحسين" و"مستشفى الحسين الجامعي"، و"ساحة الأزهر الشريف"، و"مسجد السيدة رقية"، و"مسجد الحاكم بأمر الله"، و"إعادة إحياء الوكالات المختلفة بالجمالية"، و"إحياء درب اللبانة"، و"إعادة تأهيل المناطق الخطرة"، وتحويلها لأماكن تراثية تتماشى مع المحيط التراثي بها، مثل "الفسطاط"، و"تل العقارب"، و"بطن البقرة"، وتم تحويلها لوجهة نابضة بالحياة .
أدار الجلسة: د. كريم قطب رضوان -بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري-، والذي علق على أهمية هذه الجلسة، ومشاركة الجمهور بكيفية الإحياء، واستعرض الوضع قبل التطوير وبعده، وكيف تتكامل أجهزة الدولة في العمل باستراتيجية واضحة وموحدة في الحفاظ والترميم لإعادة نبض "قلب القاهرة التراثي النادر"، وجعل القاهرة أجمل مدن العالم بحلول 2030، كما كانت عليه في 1930.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز القومي للتنسيق الحضاري التراث إحياء القاهرة التاريخية القاهرة الخديوية القاهرة التاريخية رئيس الجهاز المركزي للتعمير سيوة سور القاهرة فعاليات المنتدي الحضري العالمي على مستوى الجمهورية القومی للتنسیق الحضاری
إقرأ أيضاً:
نشأة حي المهاجرين في محاضرة بالمنتدى الاجتماعي بدمشق
دمشق-سانا
قصة نشأة حي المهاجرين الدمشقي التي بدأت نهاية القرن الـ 19، زمن الوالي العثماني ناظم باشا، ومآثر هذا الوالي الباقية، كانت محور محاضرة ألقاها الباحث والمهندس المعماري أنس تللو بالمنتدى الاجتماعي بدمشق مساء اليوم.
وتحدث الباحث تللو، خلال المحاضرة التي حضرها عدد من المثقفين والمفكرين والأدباء، عن خصوصية حي المهاجرين، الذي اكتسب اسمه نتيجة هجرة مجموعة من الأقليات العرقية المسلمة في بلدان أوربية، جراء الاضطهاد والقمع، حيث قام ناظم باشا بإيوائهم وإسكانهم على سفوح جبل قاسيون، في ذلك الحي الذي عرف لاحقاً بحي المهاجرين، وشرع ببناء أوابد ما تزال قائمة حتى يومنا هذا، كقصر المهاجرين وحي المصطبة وساحة خورشيد وغيرها.
وأشار تللو إلى التغيرات التي طرأت على المجتمع مع مرور الزمن، مستخدماً أسلوب الوصف الحي والمشاعر التي تعكس تعلقه بمدينته دمشق وتراثها العريق.
كما تطرق في حديثه إلى الوالي ناظم باشا المتميز بشخصية محورية في القرن التاسع عشر تجمع السلطة والقوة، وذكر الإصلاحات الإدارية والاقتصادية التي قام بها، وبناء بعض المؤسسات العامة، مثل جامعة دمشق وترميم الجامع الاموي، و(القشلة الحميدية) كلية الحقوق حالياً، والسرايا الحكومية وزارة الداخلية الآن، وتمديد خط الاتصالات البرقية بين إسطنبول ودمشق والمدينة المنوّرة، وجر مياه عين الفيجة، فضلاً عن افتتاح المدرسة السلطانية في دمشق، والتي كانت من أهم المؤسسات التعليمية.
تابعوا أخبار سانا على