أجرت مؤسسة "غالوب إنترناشونال" استطلاعاً عالمياً شمل 43 دولة حول توجهات الرأي العام بشأن المرشحين الرئيسيين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كامالا هاريس ودونالد ترامب. وشارك في الاستطلاع نحو 41 ألف شخص، وكشفت النتائج أن هاريس تحظى بتأييد عالمي أكبر، حيث حصلت على دعم 54% من المشاركين، بينما نال ترامب 26% فقط من الأصوات.

هاريس تحظى بدعم واسع عالمياً
حصلت كامالا هاريس على تأييد كبير من دول أميركا اللاتينية وأوروبا الغربية والشرقية، مما جعلها المرشحة الأكثر شعبية على مستوى العالم. في المقابل، نال دونالد ترامب دعماً قوياً في بعض الدول مثل صربيا، حيث سجل أعلى نسبة تأييد، بالإضافة إلى تأييد ملحوظ من المجر وبلغاريا وكازاخستان، إلى جانب دعم من بعض الشعب الروسي.

شعبية متباينة بين المرشحين
في أوروبا الشرقية وجنوب شرق آسيا، تفوقت شعبية ترامب على منافسته هاريس، بينما حظيت هاريس بتأييد كبير في أميركا اللاتينية وأوروبا الغربية. وعلى الرغم من تحفظ الكرملين بشأن الانتخابات، أظهرت نتائج الاستطلاع أن ترامب يحظى بتفضيل كبير بين الشعب الروسي.

تأثير الانتخابات الأمريكية على العالم
أظهر الاستطلاع أن ثلثي المشاركين في الدول الـ 43 يعتقدون أن الانتخابات الأمريكية سيكون لها تأثير كبير على بلادهم. وأفاد 38% من المشاركين بأن فوز هاريس قد يحسن من مكانة الولايات المتحدة عالمياً، بينما أعرب 48% عن مخاوفهم من أن فوز ترامب قد يؤدي إلى تدهور مكانة الولايات المتحدة على الصعيد الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استطلاع عالمي دونالد ترامب كامالا هاريس اوروبا

إقرأ أيضاً:

قوات التحالف تقمع تظاهرة شعبية سلمية في المهرة

الجديد برس| شهدت محافظة المهرة شرق اليمن، اليوم الثلاثاء، مواجهات عنيفة بعد قيام قوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً، وقوات أمنية أخرى، بقمع تظاهرة سلمية احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي المزمن والتدهور المعيشي في المحافظة. ووفقاً لشهود عيان، اعتدت القوات على المتظاهرين بالضرب بالقرب من مقر شركة النفط في مدينة الغيضة، مركز المحافظة، في محاولة لتفريق الاحتجاج الذي يندد بانهيار الخدمات الأساسية وارتفاع أسعار المشتقات النفطية. وأكد المحتجون، وهم من أهالي الغيضة، عزمهم على تصعيد تحركاتهم الاحتجاجية ضد الحكومة الموالية للتحالف والقوات التابعة لها، مشيرين إلى أن “قمع الاحتجاجات السلمية لن يثنيهم عن المطالبة بحقوقهم”. وجاءت هذه التطورات بعد أيام من اختطاف قوات “درع الوطن” للناشط “ناجم محمد زعبنوت” في مدينة قشن، وذلك على خلفية قيامه بتوثيق تحركات سعودية مشبوهة في المنطقة، وفقاً لمصادر محلية. وتعتبر هذه الحادثة جزءاً من سلسلة انتهاكات تشهدها المحافظة، حيث تتهم القوات الموالية للتحالف بكبح الحريات العامة وملاحقة النشطاء الذين يكشفون تجاوزاتها أو يوثقون الأزمات الإنسانية في المنطقة. وأعرب نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم إزاء تصاعد القمع في المهرة، معتبرين أن “التحالف وحكومته يفضلون لغة القوة على الحوار لحل الأزمات”. من جهتها، حذرت مصادر حقوقية من “تداعيات خطيرة” إذا استمرت السلطات في تجاهل مطالب المواطنين الأساسية، وفي مقدمتها تحسين الخدمات ووقف الملاحقات الأمنية ضد النشطاء. وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر أي تعليقات رسمية من الحكومة الموالية للتحالف حول أحداث القمع أو مصير الناشط المختطف، في وقت تشهد فيه المهرة توتراً متصاعداً بسبب تردي الأوضاح المعيشية والخدمية.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: نتنياهو يهدد بضرب منشآت إيران النووية بينما يسعى ترامب لصفقة
  • الاتحاد الأوروبي يتجهز لرفع العقوبات عن سوريا في تحول سياسي كبير
  • استطلاع يسجل تراجعا كبيرا لثقة المغاربة في الأحزاب
  • عبد اللطيف: الثانوية العامة الحالية تقرر مصير مستقبل الطالب.. واستطلاع رأي أولياء أمور عكست تأييد نسبة كبير لنظام البكالوريا
  • قوات التحالف تقمع تظاهرة شعبية سلمية في المهرة
  • منطقتنا بين جولة ترامب وقمة بغداد
  • تأييد سجن ربة منزل 3 سنوات بتهمة الاتجار في رضيع وتزوير شهادة ميلاده
  • باعت ابنها مقابل المال.. تأييد السجن 3 سنوات لربة منزل في المقطم
  • ترامب يقترب من إعلان وقف إطلاق النار في غزة مقابل صفقة رهائن
  • استطلاع : بينيت يتصدر النتائج لو أجريت انتخابات في إسرائيل اليوم