وزير السياحة: مصر تستقبل 77 رحلة طيران بريطانية أسبوعيًّا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار مؤتمرًا صحفيًّا عالميًّا حضره العديد من ممثلي وسائل الإعلام البريطانية والعربية والدولية، وذلك خلال زيارته الحالية للعاصمة البريطانية لندن للمشاركة في الدورة الـ 43 للمعرض السياحي الدولي (بورصة لندن الدولية للسياحة) WTM 2024 والتي تستمر فعالياتها حتى 7 نوفمبر الجاري.
كما حضر المؤتمر السفير شريف كامل سفير مصر في المملكة المتحدة، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ومحمد محسن المشرف على المكتب السياحي في لندن والأسواق التابعة لها والمشرف المالي على السوق الصيني والأسواق التابعة لها، و أحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة.
وخلال المؤتمر، استعرض الوزير من خلال عرض تقديمي، أعداد الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تشهد هذه الحركة زيادة في أعداد السائحين حتى نهاية العام الجاري بنسبة 5% عن العام الماضي.
كما أشار إلى أهمية السوق البريطاني بالنسبة للسياحة المصرية حيث يعد أحد أهم الأسواق السياحية الرئيسية المستهدفة، لافتاً إلى ما تشهده الحركة السياحية الوافدة منه من تزايد حيث يصل إلى مصر أسبوعياً، 77 رحلة طيران من مختلف المدن بالمملكة المتحدة.
وأكد أن مصر دولة كبيرة وقوية وتدعم السلام وبلد الأمن والأمان وتحرص على حماية حدودها والحفاظ على زائريها وجعلهم آمنين حيث تضع أمن وسلامة السائحين والمواطنين في المقام الأول كما أنها بعيدة عن الأحداث الجيوسياسية، لافتاً إلى أن هناك تنوعاً في جنسيات السائحين الوافدين إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة حيث زارها خلال العام الجاري سائحي أكثر من 174 دولة حول العالم.
كما استعرض الوزير عدد من المنتجات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري وتنوعها واختلافها، مشيراً إلى أن استراتيجية الوزارة الحالية ترتكز بشكل أساسي على عدة محاور من بينها إبراز المقصد السياحي المصري باعتباره المقصد الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية التي يتميز بها، بجانب العمل على تطوير كل نمط ومنتج سياحي على حده.
وتحدث أيضاً عن السياحة الروحانية ومسار رحلة العائلة المقدسة في مصر والذي يمتد لمسافة تبلغ حوالي 3500 كم ذهاباً وعودة من سيناء حتى أسيوط، منوهاً إلى إنه سيتم إطلاق 5 نقاط منها وسيتم إطلاق باقي النقاط تباعاً بعد تطوير الخدمات والبنية التحتية بها، لافتاً إلى أنه تم ترميم كافة المواقع الأثرية الموجودة بالمسار.
وأشار إلى ما يتم بمدينة سانت كاترين من أعمال تطوير ولاسيما في إطار مشروع التجلي الأعظم الذي يتم تنفيذه بها، لافتاً إلى أن هذه المدينة متعددة المنتجات السياحية حيث بها مقومات لمنتجات السياحة الروحانية والثقافية والمغامرات والرياضية والاسترخاء بالإضافة إلى إنها مقصداً لسياحة الحوافز والمؤتمرات.
وعن تطبيق الاستدامة في الأماكن السياحية والأثرية، أشار الوزير إلى أن استراتيجية الوزارة ترتكز أيضاً على تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي، وما يتصل بذلك من الأبعاد المختلفة للاستدامة مثل التحول الرقمي والحفاظ على البيئة ولاسيما مع تنامي اتجاه تفضيل المقاصد السياحية التي تهتم بالحفاظ على البيئة عالمياً.
كما حصلت العديد من المنشآت الفندقية المصرية على شهادة النجمة الخضراء (Green Star) وكذلك مراكز الغوص على شهادة الزعانف الخضراء (Green Fins)، هذا بالإضافة إلى استخدم أتوبيسات صديقة للبيئة تستخدم الطاقة النظيفة في العديد من الأماكن السياحية والأثرية.
وتحدث عن منطقة الساحل الشمالي على البحر المتوسط وما بها من مقومات سياحية متميزة وما تشهده من تطور في البنية التحتية السياحية لاسيما مدينة العلمين الجديدة، حيث يوجد بالقرب منها مطارات برج العرب بالإسكندرية والعلمين ومطروح، كما أنه من المقرر أن يتم افتتاح مطار آخر مع مشروع رأس الحكمة، لافتاً إلى رؤية القيادة السياسية بتحويل منطقة الساحل الشمالي لمقصد سياحي ووجهة جاذبة للاستثمار، والرؤية الطموحة للدولة المصرية لمضاعفة الطاقة الاستيعابية للمنشآت الفندقية بحلول عام 2031، حيث يوجد استثمارات سياحية في هذا المجال، كما أن الدولة المصرية على استعداد لمناقشة أية أفكار قد تساهم في تحقيق هذا الهدف، مؤكداً على اهتمام الدولة بالقطاع الخاص والتعاون معه وتشجيعه على الاستثمار السياحي حيث أنه يعد قاطرة صناعة السياحة في مصر.
وتحدث الوزير عن مشروع رأس الحكمة كأحد المشروعات الاستثمارية الكبرى التي تشهدها منطقة الساحل الشمالي لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يجذب هذا المشروع أكثر من 150 مليار دولار استثمارات جديدة، ويساهم في إضافة ما يقرب من 130 ألف غرفة فندقية.
كما تطرق للحديث عن المتحف المصري الكبير والذي يشهد حالياً مرحلة تشغيل تجريبي لقاعات العرض الرئيسية به، لافتاً إلى أن هذا المتحف يضم أيضاً متحف مراكب خوفو مستعرضاً براعة ودقة عملية نقل المركب الأولى من منطقة أهرامات الجيزة إلى المتحف وأنه تم بناء المتحف ثم إدخال المركب بداخله، مشيراً إلى أنه سيتم إعادة تركيب المركب الثانية داخل المتحف أمام الزائرين كجزء من سيناريو العرض بالمتحف.
وأشار إلى ما يتم من أعمال تطوير للمنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، وما يتم من أعمال تطوير للخدمات السياحية في منطقة أهرامات الجيزة بما يساهم في خلق تجربة سياحية استثنائية في هذه المنطقة، لافتاً إلى البرنامج الوطني لرعاية وحماية الخيول والإبل والحيوانات الأليفة بالمناطق الأثرية، الذي تم إطلاقه أواخر الشهر الماضي بالتعاون بين وزارتي السياحة والآثار والزراعة واستصلاح الأراضي، وبالتنسيق مع بعض جمعيات المجتمع المدني الخاصة بالرفق بالحيوان.
تحدث أيضاً عن الخطوات التي اتخذتها الوزارة في ملف التحول الرقمي والتي من بينها تطبيق منظومة الحجز الإلكتروني للتذاكر والبوابات الرقمية بعدد من المتاحف والمواقع الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية.
وخلال المؤتمر الصحفي تم عرض فيلم ترويجي عن المتحف المصري الكبير والذي جذب أذهان الحضور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة والآثار وسائل الإعلام البريطانية السوق الصيني الحركة السياحية ا رحلة طيران إلى أنه إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يشهد توقيع بروتوكول مع معهد السياحة في سالزبورغ بالنمسا
شهد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني توقيع بروتوكول تعاون بين شركة "ADD" العقارية لإدارة الفنادق بجمهورية مصر العربية، ومعهد السياحة وإدارة الفنادق في سالزبورغ بجمهورية النمسا "ITH- Tourismusschulen Salzburg"، وذلك بشأن إقامة برنامج بكالوريا تكنولوجية في الضيافة بمدارس تكنولوجيا تطبيقية.
ووقع البروتوكول، لارس جيفاير الرئيس التنفيذي لشركة "ADD" العقارية لإدارة الفنادق، والدكتور مانفرید بامر عضو مجلس إدارة ومعهد السياحة وإدارة الفنادق في سالزبورغ بجمهورية النمسا.
وفي كلمة ألقاها خلال فعاليات التوقيع، أعرب محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بحضور هذا الحدث البارز الذي يعكس الروح الجديدة التي يشهدها التعليم المصري، مؤكدًا أن هذا اللقاء يجمع بين الخبرة النمساوية، والتزام القطاع الخاص المصري، والرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التعليم الوطني.
وأشار الوزير إلى أن هذا الحدث لا يمثل مجرد توقيع بروتوكول، بل هو بداية فصل جديد في إعداد شباب مصر لاقتصاد عالمي شديد التنافسية، موضحًا أن الدولة خلال السنوات الماضية استثمرت بكثافة في تطوير التعليم الفني والمهني.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن مصر تتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، واعتمدت نماذج التعليم المزدوج، وعززت التعاون مع القطاع الخاص لتوفير بيئات تدريبية حقيقية داخل المدارس، كما فتحت النظام التعليمي أمام شركاء دوليين يتمتعون بمعايير عالمية راسخة.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الهدف الواضح من هذه الجهود هو انطلاق التعليم الفني في مسار قوي نحو المستقبل، يفتح للشباب فرصًا حقيقية في سوق العمل.
وأشاد الوزير بالتعاون مع شركة "ADD" العقارية لإدارة الفنادق ومعهد السياحة وإدارة الفنادق في سالزبورغ، معتبرًا هذا التعاون أحد أبرز النماذج التي تجسّد الرؤية الوطنية لتطوير التعليم الفني.
ولفت إلى أن برنامج البكالوريا التكنولوجية في الضيافة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية الممتد لثلاث سنوات والمعتمد في مصر والنمسا يضع مصر في موقع متقدم إقليميًا في مجال تعليم الضيافة، مضيفا أن البرنامج يقدم منهجًا عالمي المعايير، وتدريبًا عمليًا داخل بيئات فندقية متميزة، مع ضمان صارم للجودة، ما يمنح الطلاب مؤهلات حقيقية تفتح أمامهم آفاقًا واسعة داخل مصر وخارجها.
وأكد أن هذا البرنامج لا يعد مجرد طريق للتوظيف، بل هو نموذج لما يمكن أن يصبح عليه التعليم الفني في مصر، ودليل على قدرة الحكومة والقطاع الخاص والشركاء الدوليين على العمل المشترك لتحقيق فرص حقيقية للشباب.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على التزام الوزارة بمواصلة توسيع مثل هذه الشراكات، وتعزيز منظومة التعليم الفني، وبناء قوة عاملة قادرة على مواكبة متطلبات المستقبل، مهنئًا جميع الشركاء على هذا الإنجاز، ومتمنيًا أن ينمو هذا التعاون ويثمر مبادرات جديدة تعود بالنفع على الشباب والاقتصاد والوطن.
ومن جانبه، أكد السفير جورج بوستينجر، السفير النمساوي لدى مصر أن هذا البرنامج بمثابة ثمرة تكاملٍ فريد بين الخبرة النمساوية الرائدة في تعليم الضيافة، والطموح المصري لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني، وسيُتيح للطلاب فرصة اكتساب مهارات دولية وعملية تُعدّهم للاندماج في سوق سياحي عالمي يتطلب الجودة والابتكار والفهم العميق للتنوع الثقافي.
ولفت السفير النمساوي إلى أن هذا الحدث أكثر من مجرد توقيع اتفاقية؛ إنه بداية شراكة طويلة الأمد ستسهم في دعم الشباب، وتعزيز المعايير المهنية، وتوطيد الروابط القائمة بين النمسا ومصر.
جاء ذلك بحضور ديفيد نبيل، الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات والمهندس باسل سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة "ADD" العقارية لإدارة الفنادق ، والمهندس كريم سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة "سامكريت".
ومن جانب وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
جدير بالذكر أن البروتوكول يهدف إلى إقامة وتنفيذ برنامج بكالوريا تكنولوجية في مجال الضيافة لمدة ثلاث سنوات في مصر، يشمل عدة تخصصات رئيسية وهي فنون الطهي، إدارة المطعم والخدمة، إدارة الاستقبال، إدارة الإقامة والتنظيف، ويتم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة تعليمية نمساوية رائدة، وفقًا لنموذج التكنولوجيا التطبيقية المستند إلى الخبرة الأوروبية.
وسيتم تنفيذ البرنامج في مدرستي "ADD" للتكنولوجيا التطبيقية بالسادس من أكتوبر والغردقة، ويتضمن المحتوى التعليمي الجانب النظري والجانب العملي، بالإضافة إلى تدريب ميداني في شبكة فنادق "ADD" تحت إشراف مدربين معتمدين.
ويحصل الخريج الناجح على دبلوم مزدوج الاعتماد معترف به من معهد السياحة وإدارة الفنادق النمساوي، ومن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى جانب الشريك الأكاديمي المصري "الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات – ناس".