محمد عادل يتصدر المشهد بعد قراراته المثيرة في مباراة الزمالك والبنك.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تصدر حكم المباراة محمد عادل الأضواء في بداية دوري NILE، بعد اتخاذه عدة قرارات مثيرة في مواجهة الزمالك والبنك الأهلي ضمن الجولة الأولى من المسابقة، حيث احتسب ثلاث ركلات جزاء خلال اللقاء.
قاد محمد عادل المباراة كحكم ساحة، وعاونه الثنائي هاني عبد الفتاح وخالد حسين كمساعدين، بينما تولى محمد العتباني مهمة الحكم الرابع، بينما كان كل من محمد سلامة وأسامة محمد على جهاز الفار.
نفى محمد عادل، حكم مباراة الزمالك والبنك الأهلي، صحة التسريب الصوتي المتداول، وأكد أنه مزور.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية: "التسريب مفبرك، وسأقوم بتقديم بلاغ إلى مباحث تكنولوجيا المعلومات للتحقيق في الأمر".
الزمالك مواليد 2009 يفوز على الجونة بركلات الترجيح صباح الكورة.. ناصر ماهر ينتظم في تدريبات الزمالك استعدادا لمباراة سموحة والأهلي يجهز جلسة تجديد عقد الشناوي خلال أيام إبراهيم نور الدين: لم يصدر أي قرار بشأن إيقاف محمد عادلمن جانبه، شدد إبراهيم نور الدين، المدير الفني للجنة الحكام، على أنه لم يصدر أي قرار بشأن إيقاف محمد عادل، وأوضح أنه سيتم الإعلان بكل شفافية عن أي قرارات متعلقة بالتحقيقات.
وأضاف أن التسجيل الصوتي خرج من غرفة الفار بعد 48 ساعة من المباراة، ووصل إلى سيد مراد لتحليله، وأن التحقيقات ما زالت جارية.
وأشار نور الدين: "احترمت تاريخ محمد عادل ولم أوجه له أي انتقاد بسبب أخطاء مباراة الزمالك والبنك الأهلي، خاصة أن اللقاء شهد جدلًا كبيرًا.
وقد خضع الحكم لجلسة استماع ولم تُتخذ ضده أي قرارات حتى الآن. كل ما يُثار عن إيقافه لا أساس له من الصحة".
وأكد أيضًا: "لن أتحدث عن القرارات الفنية للمباراة احترامًا للجنة، وسنعلن جميع التفاصيل بمجرد الانتهاء من التحقيقات. محمد عادل لن يُستبعد من القائمة الدولية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالک والبنک محمد عادل
إقرأ أيضاً:
رجال الدولة: أين نجدهم؟!
#رجال_الدولة: أين نجدهم؟!
الدكتور: #محمود_المساد
هل من علاقات ارتباطية بين الكرامة، وعلوّ الهامة، والتواضع، وبين رجل الدولة؟
وهل اقتران صفتي الرجولة، والدولة بشخص رجل الدولة هو من أعطاه هذا العلوّ بين الرجال: ( ذكورا وإناثا)؟
وهل يعدّ رجل الدولة بيت الحكمة، وكنزها، والصندوق السيادي لأجيالها؟
فقد نجد رجل الدولة بين زعماء السياسة، والإدارة المدنية، ورجال الدين والفكر، وقادة الجيش والأجهزة الأمنية، وقد لا نجده بينهم.فمن منهم يحمل سمات رجل الدولة وخصائصه،يصعب على الآخرين تقليده،أو القيام بدوره،كما يصعب عليهم حمل قدراته الخاصة. فهو الوحيد القادر على صناعة تاريخ الدولة بين الدول، وأن يشار إليه بالبنان، وذلك حتما نظير القرارات الصعبة التي يتخذها، و المشاريع الإستراتيجية التي يصنعها على مدى جغرافية الدولة، ويقوم بإدارتها .
وحقيقة،لا يمكننا أن نجد رجل الدولة بين عديد السياسيين الذين لا خبرة لهم في إدارة شؤون الدولة،كما لا تنجح مؤسسات الدولة،ولا تتناسق معا، إلا بعد أن يتوّلى شأنها أشخاص يتمتعون بخبرات عالية المستوى بتصريف شؤونها،ويتمكنون من المعرفه العميقة بشؤون مجتمعاتهم،ومتطلبات شرائحها،وكيفية التعامل مع المشكلات التي تنجم عن العلاقات التفاعلية بين كل من الدولة، والمجتمع.
من هنا،نتأكد بأن ثلاثية صفات رجل الدولة: ” الحكمة، والقوة، والقيادة الاجتماعية ” هي من أهلته لهذه المنزلة التي أملت عليه بالضرورة سمات شخصية،وكفايات شاملة: سياسية، وفكرية، واجتماعية، وثقافية، وإدارية؛ محلية ودولية،بناها عبر مسيرة تراكمية ناجحة خلقت منه وفيه رجل الدولة.حيث بات يتمتع بالشخصية القوية التي يفرضها على الجميع بالحكمة، والقوة في إدارته المواقف، والمرؤوسين،عندما كان على رأس الهرم في أي مؤسسة،وأي سلطة، كما يتمتع بكفايات خاصة في صنع قراراته سواء أكانت تكتيكية أم إستراتيجية،إضافة إلى قدرته في الدفاع عن آرائه من دون أن يخرق القانون العام، فضلاً عن قدرته على اختيار نوع الأسئلة التي يسألها لمستشاريه،وطريقة صياغتها …فهو لا يهتم بالخطب،والأقوال،والشعارات بقدر ما يهتم بالأفعال،وترجمة ذلك بمنجزات تُحسب له،لا عليه.
وتأسيسا على ما تقدم، يجدر بنا أن نسأل: كم من هؤلاء الأشخاص لدينا ” ذكورا وإناثا “،؟ وكم منهم يُجمع المجتمع عليه أنه رجل دولة بحق؟
القادة يُصنعون،حين تؤسّس الدولة معهدًا أو جامعةً لصناعة القادة، وقد اقترح عبد السلام المجالي ذلك!!
لقد شهدنا نماذج لقيادات غابت قبل أوانها منهم: أحمد عبيدات، الروابدة،الكباريتي،عبّد الحميد شرف،عون خصاونة،حيث لم ينالوا فرصهم لإظهار مواهبهم وقدراتهم!! في حين نال كل من: مضر بدران، وزيد الرفاعي، وعبد السلام المجالي، من الفرص ما مكّنتهم من التميز.
ففي العادة؛ وفي جميع الدول الناجحة تدعم الدولة من تظهر عليه مثل هذه السمات والخصائص التي تبشر بميلاد رجل دولة واعد، وتُمكّنه من تحمل مسؤوليات متنوعة صاعدة،يُراكم بها خبراته،وتُخضعه لاختبارات عملية تتدرج بالصعوبة والتعقيد، وتراهن بعدها على سماته وخصائصه من التغير،أو التراجع.
وبهذا، فإن رجل الدولة يستمد رؤيته من قوة العصر الذي يعيشه، ويتطلع في كل قراراته إلى المستقبل وتحدياته، يستشرف الظروف والمتغيرات على مستوى العالم، ويلتقط منها ما يخدم مصالح دولته العليا، ويعزز نجاح خططه الاستراتيجية والتنفيذية، دونما أي التفات للماضي وإخفاقاته،لا يجامل، ولا يناكف، ولا يتحامل.
هذه ليست أحلامًا، فالأردن يستحق الأفعال السامية!!