الفيفا تعتزم فتح مقر إقليمي بالرباط استعداداً لمونديال 2030
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم فتح تمثيلية له بالمغرب ، و ذلك تحضيراً لاحتضان المملكة لكأس العالم 2030.
و بحسب تقرير لصحيفة ليكونوميست، فإن مكتب الفيفا الذي سيفتح بالمغرب و غالبا بالرباط سيستوعب نحو 300 موظفا تابعا للفيفا و سيشتغلون بالمملكة حتى 2030.
و ذكر التقرير، أن هؤلاء الموظفين وبما أنهم يدفعون ضرائبهم في سويسرا، فإن الحكومة لا تنوي إخضاعهم للازدواج الضريبي.
ويهدف هذا الإجراء إلى تشجيع الفيفا على افتتاح مكتبه الإقليمي في الرباط ودعم تطوير أنشطته في المغرب والمنطقة.
و يتضمن الاجراء الذي تعتزم الحكومة إقراره ، منح الفيفا إعفاءً من ضريبة الشركات، وضريبة الدخل، وضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى رسوم التسجيل ، يضاف إلى ذلك الإعفاء من الضريبة المستقطعة من المنبع على الدخل الناتج عن الأسهم والدخل المماثل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
توقفت بقرار من الفيفا.. القصة الكاملة لأشهر محاولة تجنيس في تاريخ كرة القدم
شهدت كرة القدم العالمية واحدة من أكثر قضايا التجنيس إثارة للجدل، حين كان البرازيلي إيلتون جونزالفيس، نجم فيردر بريمن الألماني، على أعتاب تمثيل منتخب قطر، قبل أن تتدخل الفيفا وتضع حدًا للقصة التي شغلت الرأي العام الرياضي.
جونزالفيس لم يكن لاعبًا عاديًا؛ فقد تألق بشكل لافت مع فيردر بريمن، وقاده لتحقيق ثنائية الدوري والكأس الألماني على حساب بايرن ميونخ، كما تُوج بلقب هداف البوندسليجا وأفضل لاعب في ألمانيا، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم القارة الأوروبية في تلك الفترة.
ورغم هذا التألق الاستثنائي، لم يتلق اللاعب أي دعوة من المنتخب البرازيلي، ما دفعه للدخول في حالة من الإحباط، وصلت إلى حد عرضه نفسه على المنتخب الألماني، بحثًا عن فرصة للعب دوليًا.
في تلك الأثناء، تحرك الاتحاد القطري لكرة القدم سريعًا، وقدم عرضًا مغريًا لجونزالفيس بلغ مليون يورو كمكافأة فورية، إلى جانب راتب سنوي يقدر بنصف مليون يورو، وهو رقم ضخم بمقاييس ذلك الزمن، ليوافق اللاعب مبدئيًا على الفكرة.
ولم تكن هذه الحالة الوحيدة، إذ خرج المدافع البرازيلي ديديه، لاعب بوروسيا دورتموند آنذاك، مؤكدًا تلقيه عرضًا مشابهًا من قطر، مشيرًا إلى أن شقيقه الأصغر تلقى هو الآخر عرضًا مماثلًا، ما كشف عن وجود حملة تجنيس واسعة النطاق.
غير أن الأمور لم تكتمل، بعدما تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بقيادة رئيسه السابق جوزيف بلاتر، وأوقف هذه المحاولات، مؤكدًا على ضرورة الالتزام الصارم بقوانين الأهلية الدولية وشروط الإقامة لتغيير الجنسية الرياضية.
وهكذا أسدل الستار على واحدة من أشهر وأغرب قصص التجنيس في تاريخ كرة القدم، والتي كادت أن تغيّر خريطة المنتخبات الدولية، لولا تدخل الفيفا في اللحظة الحاسمة.