الراي:
2025-12-04@21:37:44 GMT

الكويت.. أمان الطيور في الخريف

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

قال رئيس فريق عدسة البيئة الكويتية راشد الحجي، اليوم الثلاثاء، إن الكويت تعد أحد الممرات الآمنة للهجرة الخريفية للطيور لتميزها بالحياة الفطرية والموائل.

وأضاف الحجي لوكالة الأنباء الكويتية أن أعدادا هائلة من الطيور المهاجرة تعبر سماء البلاد في هجرتها الخريفية «التي تتزامن ومثل هذه الأيام سنويا» ورغم أنها بلد صحراوي إلا أن الطيور تعتبرها أحد الممرات الآمنة الغنية بالحياة الفطرية والموائل.

«التأمينات»: المعاشات والمكافآت الاستثنائية تُقر من مجلس الوزراء والخزانة العامة تتحمل تكلفتها منذ 48 دقيقة الكويت تدين وتستنكر بشدة الهجوم الذي تعرض له مزار شاه جراغ بمدينة شيراز الإيرانية منذ 11 ساعة

وأوضح أن نحو 415 نوعا من الطيور المهاجرة عبرت سماء الكويت تتحدر من 60 فصيلة من بينها (العابرة) و(الزائرة) و(البحرية) من أشهرها (اللوهة) و(الفلامنغو).

مساران للهجرة

وأفاد بأن هجرة الطيور الخريفية تأخذ مسارين الأول في طريق جنوبي غربي من روسيا وكازاخستان وأذربيجان إلى المناطق الدافئة بشرق ووسط أفريقيا أما الثاني فهو يتجه من شمال وشرق أوروبا عبر شرق تركيا وسوريا إلى الهند ليلتقي المساران عبر الأراضي الكويتية والجزيرة العربية.

وذكر أن رحلة الهجرة الخريفية التي قد تمتد أحيانا إلى أول فصل الشتاء تبدأ عند شعور الطيور ببدء برودة الجو في المناطق الشمالية من الكرة الأرضية.

وقال الحجي إن من أوائل الطيور المهاجرة التي وصلت إلى البلاد طائر الهدهد والحمامي والرماني والأشول والشولة والحمروش والقليلبة وحمام البر وبعد ذلك تهاجر الطيور الكبيرة صباحا مثل العقبان والنسور واللقالق والبجع والجوارح.

وتابع أن من الطيور أيضا الخضيري والعقعق وأبوحقب والقطا والسمان (الفري) ودجاجة الماي ودجاجة اعدي والحباري بشكل نادر والنكات والرهيز والدريج وقنبرة الماء والنورس وحمام بر (القمري) ووقواق مرقط وبومة أم قرون والهدهد.

وأشار إلى طيور القوبعة والرقيعي والبصوة والذعرة (السلاحي) والشولة وبنت الصباغ والحمروش الزياني والبريقش وأمدقي والفقاقة والسمنة والمردم وسويدة راس ويكيكي وصليبي وذبابي والحسيني وأشول والرماني وحمامي حساوي وحمامي عربي والقحافي والحسيني والحسون واللوهة والخرشنة والمينا وطيور الفلامينغو وبعض الجوارح الكبيرة مثل الصقر والعقاب والباشق.

وأفاد الحجي بأن بعض هذه الطيور يستقر موقتا في الكويت خصوصا داخل المحميات «التي يبلغ عددها 13 محمية» وفي المناطق الزراعية بالعبدلي والصليبية والوفرة والحدائق وبعضها الآخر يعبر في طريقه إلى أفريقيا والهند.

وأضاف أن موسم هجرة الطيور يبدأ في بداية الخريف إلى قرب نهاية فصل الصيف في شهر سبتمبر حيث تعود أغلب الطيور إلى أفريقيا قادمة من شمال الكرة الأرضية بعد أن يقصر النهار في الشمال ويطول في الجنوب فتهاجر الطيور لقضاء نهار أطول ومناخ أفضل من الشمال وهكذا في هجرة الربيع حيث تعود الطيور إلى الشمال بحثا عن نهار أطول ومناخ أفضل من الجنوب.

ملتقى ثلاث مناطق

من جانبه أكد عضو فريق عدسة البيئة الكويتية عودة البذالي في تصريح مماثل أهمية هجرة الطيور في المحافظة على النظام البيئي من خلال تلقيح الزهور ونشر البذور وتجديد الغابات والقضاء على الآفات.

وقال البذالي إن ما يميز أرض الكويت أنها ملتقى ثلاث مناطق بيئية مختلفة وهي صحراء شبه الجزيرة العربية وساحل الخليج شبه الاستوائي ودلتا بلاد ما بين النهرين مما جعلها بيئة غنية بالموائل المتنوعة بيولوجيا.

وأضاف أن سواحل المد والجزر وأحواض القصب والسبخات الناتجة عن محطات معالجة المياه تعتبر من أكثر المناطق في الكويت إنتاجا من الناحية البيولوجية ومواقع تفضلها وتعيش فيها أنواع عديدة من الطيور المهاجرة على شكل أسراب.

ولفت إلى وجود بعض الواحات الطبيعية والأراضي الزراعية في مناطق عديدة بالكويت تفضلها الطيور مثل العبدلي والجهراء والوفرة وأبرق الخباري وهي توافر مناطق شجرية خضراء تروى من مياه جوفية أو مصادر مياه خارجية.

وذكر أن من أشهر طيور رحلة الخريف الخراشن وطيور أبو ملعقة وزقزاق السرطان وطائر الفلامنغو والعقبان والنسور واللوهة وبعض أنواع البط التي تمكث طويلا في فصل الشتاء.

وأفاد البذالي بأن الطيور المهاجرة تستعد لموسم الهجرة وتتناول كميات كبيرة من الطعام لتخزينه تحت جلدها ليمدها بالطاقة وتستبدل بريشها القديم آخر جديدا لمقاومة الهواء والرياح.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الطیور المهاجرة من الطیور

إقرأ أيضاً:

مبادرة غير مألوفة.. بلدية في فرنسا تعرض ألف يورو لكل ولادة

أطلق رئيس بلدية سان أمان-مونرو الفرنسية مبادرة لافتة، في محاولة حماية مستشفى التوليد الوحيد في منطقته من خطر الإغلاق، لكنّ هذه الخطوة أثارت ردود فعل بين الطواقم الطبية، وفتحت نقاشًا حول معايير السلامة، والاعتبارات الاقتصادية، والدوافع الانتخابية الكامنة خلفها.

يَعِد رئيس بلدية سان أمان-مونرو جميع النساء اللواتي سيخترن الولادة في مستشفى التوليد في المدينة خلال عام 2026 بالحصول على قسيمة شراء قيمتها 1,000 يورو.

وتأتي هذه الخطوة، كما يؤكد، في محاولة مباشرة لإنقاذ المرفق الصحي الذي يشهد نقصًا في عدد الولادات، ما يجعله مهددًا بالإغلاق.

وتشير تقديرات المستشفى إلى أنه سيتمّ تسجيل 200 ولادة فقط عام 2026، بينما يُعتبر أي رقم يقلّ عن 300 ولادة غير كافٍ لضمان معايير السلامة التي تشترطها السلطات الصحية الفرنسية.

وبهدف رفع هذا العدد، يقترح رئيس البلدية المنتمي إلى حزب "الجمهوريون"، إيمانويل ريوته، بدءًا من الأول من كانون الثاني/ يناير، تقديم قسيمة شراء بقيمة 1,000 يورو لكل امرأة تلد ضمن نطاق البلدية، على أن تُصرف لدى صغار التجار المحليين.

ويعلّق ريوته بالقول إن الهدف هو "الدفاع عن خدمة عامة أساسية تُعدّ جزءًا من هوية المنطقة"، مؤكدًا أن البلدية "ستقوم بكل ما يلزم" للحفاظ على مستشفى التوليد.

انتقادات نقابية وجدل حول السلامة

قوبلت المبادرة باعتراض واسع من عدة نقابات للأطباء، التي وصفت الإجراء بأنه "غير أخلاقي"، ورأت أن إغلاق مستشفى توليد يكون مرتبطًا دائمًا بمعايير السلامة قبل أي اعتبار اقتصادي، معتبرة أن مبادرة من هذا النوع تتخطى جوهر المشكلة.

وتشير النقابات إلى البُعد الانتخابي للمبادرة، خصوصًا مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية بعد أشهر قليلة.

وبحسب بلدية سان أمان-مونرو، من المرتقب أن تبتّ مجموعة البلديات في المقترح اليوم الأربعاء، على أن يناقشه مجلس البلدية في اليوم التالي.

Related تحقّقْ: أي دولة أوروبية تمنح أبناء المهاجرين حق المواطنة بالولادةسياسي إيطالي يثير الجدل بسبب مقترح يدعو لمنح لقب الأم للطفل بعد الولادةغزة "قصة حياة استثنائية".. ولادة طفل كل عشر دقائق بحسب اليونيسف منذ السابع من أكتوبر

وتذهب الطبيبة آن غيفروا-فيرنيه، من نقابة أطباء التخدير والإنعاش، إلى اعتبار أن رئيس البلدية يحاول "استقطاب نساء يقطنّ على أطراف حدود المنطقة كان يفترض أن يلدن في مستشفيات أقرب وأكثر أمانًا من سان أمان-مونرو".

وتشدد على أن المكافأة لا تمثّل حلًا فعليًا، لأن المشكلة ستتكرر سنويًا إذا لم تُعالَج جذورها.

وتضيف غيفروا-فيرنيه أن الإصرار على الإبقاء على مستشفيات توليد صغيرة جدًا وغير آمنة، وتستهلك عددًا كبيرًا من العاملين، لا يخدم النظام الصحي، لافتة إلى أن النقص في الطواقم الطبية يطال المنشآت الكبيرة أيضًا، ما يعقّد قدرة القطاع على الاستمرار بهذه الصيغة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • فيلم قصة الخريف يشارك في مهرجان الجزائر الدولي
  • توافق فلسطيني واحتفاء بمقتل أبو شباب.. لا أمان لخائن
  • نجم الكويت السابق: عموري يتفوق على كهربا.. والجماهير الكويتية تعشق الزمالك
  • مسؤولون صحيون يدعون أوروبا إلى تعزيز جهود مكافحة إنفلونزا الطيور
  • آخر نوات الخريف.. تحذيرات رسمية من نوة قاسم وأمطار غزيرة تصل للقاهرة
  • شبكات تتناول تفاعل المنصات مع تهديدات روسيا وتعليق هجرة العرب إلى أميركا
  • رابعة الزيات تستقبل الخريف بالأحمر الصارخ
  • مبادرة غير مألوفة.. بلدية في فرنسا تعرض ألف يورو لكل ولادة
  • عاجل | نتنياهو: مصرون على أن يكون جنوب غرب سوريا خاليا من السلاح وسنبقى في المناطق التي نسيطر عليها
  • مسؤول تركي يحذر: أزمة المياه تهدد بحروب وهجرات كبرى وأزمات عالمية