وزير الأوقاف: شعرنا بأننا في ذروة التقدير والحفاوة في أذربيجان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
استقبل السيد رامين مامادوف، رئيس اللجنة الحكومية للعمل مع المنظمات الدينية في جمهورية أذربيجان، وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري والوفد المرافق له، وذلك على هامش القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، التي عُقدت في العاصمة باكو.
وفي كلمته، عبر السيد رامين مامادوف عن امتنانه على الضيافة الكريمة التي حظي بها خلال زيارته الأخيرة لجمهورية مصر العربية، وأعرب عن أمله بتكرار هذا اللقاء في أذربيجان، مؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية القائمة على الإخلاص والكرم بين البلدين.
كما أبدى شكره للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري على خطابه المؤثر في المؤتمر، وتمنى أن تستمر هذه الزيارات لتعميق التعاون المشترك.
من جانبه، عبر الدكتور أسامة الأزهري عن سعادته بلقاء السيد مامادوف، مشيدًا بالأواصر المتينة التي تربط بين مصر وأذربيجان والتي تمتد لقرون. وأضاف أن هذه الدعوة تسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبه المؤتمر في إبراز أذربيجان كدولة تقدّر الأديان وقادتها.
كما عبر عن شكره لشيخ الإسلام الله شكر باشازاده، ورئيس الوزراء الأذربيجاني السيد علي أسدوف، والسيد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على حسن الضيافة والترحيب، مشيرًا إلى شعوره العميق بالترحاب والإكرام.
وهنأ الدكتور أسامة الأزهري السيد مامادوف على نجاح المؤتمر، وأشاد بالتنظيم الرفيع الذي عكس احترام أذربيجان لقادة الأديان معربًا عن تقديره للجهود التي بذلتها أذربيجان لإنجاح المؤتمر.
و أشار وزير الأوقاف إلى خصوصية العلاقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس إلهام علييف، موضحًا أن هذه العلاقة أمتن من الصداقة لتصل إلى الأخوة.
وذكر لقاءً جمع الرئيسين في الصين، حيث أكد الرئيس السيسي على عمق العلاقة، قائلًا للرئيس علييف : "نحن أشقاء وليس مجرد أصدقاء".
كما أبدى وزير الأوقاف كل تنمياته لأذربيجان في إقامة مؤتمر كوب ٢٩ بصورة مبهرة ومشرفة بإذن الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف أذربيجان الدكتور أسامة الأزهري أسامة الأزهري أسامة الأزهری وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
شمسان بوست / مكة المكرمة:
بحث وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة، مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية، على هامش مشاركته في الحفل الختامي لموسم حج عام 1446هـ، الذي نظمته وزارة الحج والعمرة السعودية، سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة.
وتبادل الوزير شبيبة مع نظيره السوري، الدكتور محمد أبو الخير شكري، الرؤى حول دور المؤسسات الدينية في مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، وفي مقدّمتها خطر الطائفة السياسية التي يغذيها المشروع الإيراني، سعيًا لإضعاف النسيج العربي والإسلامي من الداخل، عبر أدوات الفوضى والتطييف المذهبي.
وأكد الجانبان أن اليمن وسوريا، بما لهما من عمق حضاري وديني، لن تكونا ساحة مستباحة لهذه المشاريع، بل حصنًا منيعًا في وجه كل محاولات تشويه الإسلام وتفكيك مجتمعاته.
وبحث الوزير شبيبة، مع رئيس الشؤون الدينية التركي، البروفيسور علي أرباش، سبل تعزيز التعاون في مجالات الإرشاد وتبادل الخبرات، بما يخدم حاضر الأمة ومستقبلها، واتفق الجانبان على ضرورة الدفاع عن قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجدّد الوزير شبيبة، خلال لقائه، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الدكتور محمد نجم، موقف الجمهورية اليمنية الثابت، إلى جانب فلسطين وأبنائها المرابطين..مؤكداً أن موقف اليمنيين مع فلسطين، تاريخياً دون استثمار سياسي أو توظيف طائفي مبتذل كما تفعل مليشيات الحوثي الإرهابية التي ترفع شعار “القدس” بلسان، وتطعن خاصرة اليمن بخنجر الطائفية والوصاية الإيرانية بيد أخرى.
كما بحث وزير الاوقاف، مع وزراء الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، الدكتور يوسف بلمهدي، والشؤون الدينية التونسي، أحمد البوهالي، والإرشاد والحج والأوقاف الافغاني، الدكتور نور محمد ثاقب، آفاق التعاون المشترك في مجالات الأوقاف والإرشاد الديني، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة، وتعزيز الروابط الأخوية بين بلداننا وشعوبنا.