بدءاً من يناير 2025.. "الاختبار الجيني" أحد فحوصات ما قبل الزواج في الإمارات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشفت الدكتورة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، عن إدراج الاختبار الجيني ليُصبح جزءاً أساسياً من برنامج فحوصات ما قبل الزواج لجميع المواطنين الإماراتيين المقبلين على الزواج على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك اعتباراً من يناير 2025.
وقالت الغيثي خلال جلسة رئيسية بعنوان "لماذا برنامج الجينوم الإماراتي؟" ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024، إن مجلس الإمارات للجينوم بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبرئاسة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً رائداً للبحوث والابتكار في علوم الجينوم، وتوفير رعاية صحية عالمية المستوى في الدولة، واعتماد البرامج العلاجية الوقائية والاستباقية، فضلاً عن تمكين القطاع الطبي من الحد من انتشار الاضطرابات الوراثية والإعاقات الجسدية والعقلية.قاعدة بيانات عالمية
وأضافت وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، أن المجلس يشرف على تطوير وإنجاح برنامج الجينوم الإماراتي، ليتمكن البرنامج من أن يصبح أحد أكبر مبادرات الجينوم السكانية وواحدة من أكبر قواعد البيانات الجينومية في العالم، من خلال جمعه أكثر من 650 ألف عينة ليمضي في تحقيق هدفه القائم على الوصول إلى مليون عينة.
#فيديو| نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة في أبوظبي تعرض قصة نجاح مجلس #الإمارات للجينوم، وأهمية البيانات الجينية في الرعاية الصحية المستقبلية خلال جلسة بعنوان "لماذا برنامج الجينوم الإماراتي؟" ضمن #الاجتماعات_السنوية_لحكومة_الإمارات pic.twitter.com/eoClzuQ1SH
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 6, 2024 استراتيجية وطنية أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 2023 "الاستراتيجية الوطنية للجينوم" للأعوام العشر المقبلة، وذلك بهدف وضع منظومة متكاملة لتطوير برامج الجينوم وتنفيذها والارتقاء بالرعاية الصحية المقدمة إلى مواطني دولة الإمارات، إضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة مركزاً للبحوث والابتكار في مجال علوم الجينوم.ويهدف برنامج الجينوم الإماراتي إلى وضع خارطة شاملة للبيانات الجينية الوراثية لمواطني دولة الإمارات لتسريع وتيرة حلول الرعاية الصحية الوقائية والتشخيص الدقيق للأجيال الحالية والمقبلة، وسيقوم البرنامج بدراسة جينات المواطنين في جميع أنحاء الإمارات عبر استخدام أحدث تقنيات تسلسل الحمض النووي، والاستفادة أيضاً من القوة التحليلية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ماهية البرنامج وبرنامج الجينوم الإماراتي هو مشروع وطني يهدف إلى استخدام البيانات الجينية الوراثية لمواطني الدولة، وتحليلها والاستفادة منها في تحسين الصحة العامة للإماراتيين، ويعمل البرنامج على تزويد المواطنين بجنيوم مرجعي خاص ودمج البيانات الجينية بقاعدة البيانات الخاصة بإدارة الرعاية الصحية.
ويستخدم البرنامج تقنية متواليات متقدمة لإيجاد قاعدة بيانات جينوم، كجزء من الرعاية السريرية بهدف تعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية والمزمنة، مثل السمنة والسكري وضغط الدم وأمراض السرطان والربو، والوصول إلى علاج شخصي لكل مريض حسب العوامل الوراثية من خلال استخدام العلوم الجينية والتقنيات الحديثة المبتكرة حول التنميط والتسلسل الجيني للتعرف إلى البصمة الجينية.
ويدعو البرنامج المواطنين الإماراتيين الراغبين بالتطوع في المشاركة بالدراسة، إلى زيارة أحد مواقع أخذ العينات التابعة لبرنامج الجينوم لإعطاء عينة دم لعمل فحص الجينوم الكامل، وسيتم استخدام عينة الدم لوضع خارطة الجينوم المرجعي لمواطني دولة الإمارات. النتائج المتوقعة سيسهم البرنامج في توقع قابلية الإصابة ببعض الأمراض من خلال قراءة الجينوم الكامل، ووضع خطة علاجية ووقائية للمجتمع بناء على نتائج التحليل الجيني للمواطنين.
كما ستتم الاستفادة من نتائج البرنامج في تطوير علاجات وفحوصات جديدة تُمكن العاملين في مجال الرعاية الصحية من توفير عدة خيارات للتشخيص والعلاج الطبي، بالإضافة إلى تقديم برامج مخصصة ووقائية مصممة وفقاً للتركيب الجيني للفرد، وفقاً للبوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برنامج الجينوم الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الإمارات الذكاء الاصطناعي الإمارات برنامج الجينوم الإماراتي خالد بن محمد بن زايد محمد بن زايد الذكاء الاصطناعي برنامج الجینوم الإماراتی الرعایة الصحیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وعاظ الأزهر يؤدّون الاختبار الختامي لدورة مهارات الفتوى العملية بأكاديمية الأزهر العالمية
أدّى وعاظ الأزهر الشريف، الاختبار الختامي لفعاليات الدورة المتخصصة في “مهارات الفتوى العملية”، التي نظّمتها أكاديمية الأزهر العالمية، وذلك بمقر الأكاديمية خلال الفترة من (١١ مايو حتى ٥ يونيو ٢٠٢٥م)، بمشاركة نخبة من وعاظ الأزهر الشريف، ضمن المجموعة الأولى من المتقدمين للالتحاق بلجان الفتوى التابعة للأزهر الشريف.
جاء هذا البرنامج بتوجيهات كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف من فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر في إطار الحرص على الارتقاء بمستوى الخطاب الديني، وتأهيل الكوادر الدعوية القادرة على الإفتاء بما يجمع بين الأصالة العلمية والوعي بمتغيرات الواقع.
شهدت فعاليات اليوم الختامي حضور فضيلة الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لشؤون الدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إلى جانب عدد من أعضاء المكتب الفني بأكاديمية الأزهر العالمية، حيث أكد فضيلته في كلمته على أهمية هذا البرنامج النوعي في ترسيخ منهجية الفتوى المنضبطة، وتدريب المشاركين على تحليل الواقع وفهم مقاصد النصوص الشرعية، بما يحقق رسالة الأزهر كمرجعية دينية وسطية موثوقة.
تأتي هذه الدورة المتخصصة ضمن خطة الأزهر المستمرة في تأهيل المفتين والوعاظ، وتعزيز قدراتهم العلمية والمهارية، بما يُكرّس ثقة المجتمع في الفتوى الصادرة عن مؤسساته الرسمية، ويضمن سلامة الأداء الدعوي في مواجهة التحديات الفكرية والفقهية المعاصرة.