كشف مساعدو نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، تفاصيل خطابها المرتقب، المقرر إلقائه بجامعة هوارد بعد خسارتها أمام الرئيس السابق دونالد ترامب.

وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، ستطلب هاريس من أنصارها في جميع أنحاء البلاد قبول نتائج الانتخابات الرئاسية خلال خطاب يهدف إلى إثارة مواضيع مماثلة للأيام الأخيرة من حملتها.

 

كما ستحث البلاد على العمل معًا لإيجاد مجالات "أرضية مشتركة"، وفقًا لمساعديها.

وأبلغ مساعدوها أيضًا أن هاريس تواصلت مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لكنها لم تتواصل معه بعد عقب نتائج الانتخابات، وستنوي التحدث معه قبل خطابها في الساعة الرابعة مساءً بالتوقيت المحلي.

وتعمل نائبة الرئيس على خطاب اعترافها في المرصد البحري، جنبًا إلى جنب مع كاتب خطاباتها الرئيسي آدم فرانكل ومستشارين آخرين. 

وأوضح مساعدوها أن الملاحظات لا تزال تجمعها، لكنهم يتوقعون منها أن تشكر أنصارها وتقدم رسالة موجهة إلى الناخبين الأصغر سنًا الذين غالبًا ما تواصلت معهم خلال الحملة الانتخابية.

ودعت حملة هاريس المؤيدين للعودة إلى ساحة جامعة هوارد، حيث تحولت ليلة الرقص والابتهاج بشكل مطرد إلى خيبة أمل لآلاف المتابعين مع ظهور نتائج الانتخابات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس هاريس ترامب الرئيس السابق دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

أمين عام حزب أردني يستنكر اعتقال نائبه بعد مسيرة احتجاجية.. الحكومة تتجاهل اتصالاتنا

أعرب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني سعيد ذياب، عن استنكاره الشديد لقيام السلطات الأردني، باعتقال نائبه، عصام الخواجا، بعد إحدى المسيرات، مؤكدا أن التهم الموجهة له "تعكس نهجا انتقائيا، وتفتقر لأي مبرر قانوني".

وقال ذياب، في منشور عبر حسابه بموقع فيسبوك، إن الخواجا وجهت إليه ثلاث تهم، هي التجمهر غير المشروع، وإقلاق الراحة العامة، ونشر خطاب الكراهية، مشددا على أن هذه التهم تكاد تكون "نسخة مكررة" مما وجه سابقا لناشطين آخرين، وأنها "لا تصمد أمام القانون".

وأوضح أن المسيرة التي شارك فيها الخواجا ضمت آلاف المواطنين، متسائلا: "هل كان الوحيد الذي تجمهر بشكل غير مشروع، من بين هذا الجمع؟ ولماذا اعتبر هو المقلق الوحيد للراحة العامة؟".

وشدد على أن هذه الاتهامات "تعكس استهدافا مقصودا وغير مبرر، خاصة أن القانون لا يشترط الموافقة المسبقة على الفعاليات، بل يكتفي بالإبلاغ المسبق للحاكم الإداري بهدف تأمين الحماية".



وفيما يتعلق بتهمة نشر خطاب الكراهية، اعتبر ذياب أن المواقف المناهضة لاتفاقية وادي عربة والمطالبة بإغلاق القواعد العسكرية الأجنبية لا تندرج تحت هذه التهمة، مضيفا: "هل أصبح انتقاد الاحتلال الإسرائيلي ودعمه للعدوان على غزة خطاب كراهية؟ وهل أصبحت الدعوة إلى مقاومة التطبيع عملا غير مشروع؟".

وانتقد ذياب "التدخل المكشوف في شؤون الأحزاب والنقابات والجمعيات"، محذرا من أن هذا النهج "يضعف المجتمع المدني ويقوض الإرادة الحرة للمواطن، ويكرس دولة لا تحتمل الصوت المخالف".

وقال إن الحزب حاول التواصل مع رئيس الوزراء، ووزير الشؤون السياسية ووزير الداخلية، لوضعهم في صورة ما جرى، دون أن يتلقى أي رد، رغم تكرار محاولات الاتصال، ما اضطرهم إلى "إرسال رسالة عبر تطبيق واتساب" دون الحصول على رد حتى الآن.

وأشار إلى أن الدولة "قد تمتلك السلطة وأدواتها، لكنها لا تستطيع حجب صوت الحقيقة، وأن الحقوق الطبيعية تبقى أقوى من أي خطاب تبريري، مهما علا صوته أو كثر مروجوه".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس وسلطان عُمان
  • نشاط مكثف فى ختام موسم الأوبرا عقب عيد الأضحى المبارك.. تفاصيل البرنامج
  • سيكون كبيرا ومتعددا.. واشنطن تتحدث عن الهجوم الروسي المرتقب على أوكرانيا
  • مصادر تكشف لـ صدى البلد حقيقة التغيير الوزاري المرتقب
  • كامالا هاريس تحتفل وتشارك في مسيرة دعم المثليين
  • المنتخب الوطني يعود إلى التدريبات تحضيرًا لودية السويد
  • أمين عام حزب أردني يستنكر اعتقال نائبه بعد مسيرة احتجاجية.. الحكومة تتجاهل اتصالاتنا
  • ترامب يكشف تفاصيل اتصاله مع الرئيس الصيني
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة عيد الأضحى : الدولة ملتزمة بتقديم حياة المدنيين ومصالحهم على الاستعراض الزائف بالقوة
  • ترامب: أجريت اتصالا مثمرا مع الرئيس الصيني وناقشنا بعض تفاصيل اتفاقنا التجاري