"الصحة العالمية" تؤكد ضرورة توفير المعلومات والبيانات الدقيقة لوضع استراتيجيات التنمية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكدت المستشار الإقليمي للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية سمر الفقي، أهمية المعلومات والبيانات الدقيقة في وضع استراتيجيات التنمية، موضحا أهمية استقراء البيانات لتحويلها إلى خطوات جادة وفعالة سهلة التنفيذ وتتماشى مع الواقع.
وأوضحت أن المنظمة تهتم بشكل كبير بعملية البيانات التي تساهم بشكل كبير في عمليات التخطيط التنموي، وتحويلها بصورة مبسطة إلى توصيات حتى نستطيع مساعدة صناع القرار وصانعي السياسات في اتخاذ قرارات سليمة وبناءه في تنفيذ خططهم الاستراتيجية.
ومن جهته، أكد مدير مدينة عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية احمد ملكاوي، أهمية الانطلاق من المحلي، موضحا أن كل تخطيط وطرح التمويل تنطلق من المحلي.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "هل هناك سياسات حضرية متكاملة واعدة في المنطقة العربية؟… نظرة عامة على تقرير التنمية المستدامة العربية ٢٠٢٤" على هامش المنتدي الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة والذي تستضيفه مصر في الفترة من ٤-٨ نوفمبر.
وأشار إلى أن الإستشراف يحتاج إلى التمويل وإتاحة المعلومات الحديثة والكافية، منوها بأن المعلومات المقدمة يتعين أن تكون رسمية وحديثة ودقيقة، حتى نستطيع الخروج بنتائج تنموية سليمة وناجحة.
وأكد ضرورة، أن تمتلك كافة الأطراف المعنية بالتنمية نظرة استشراف، وتتمتع بخطط تنموية على كافة المستويات بدءا من المدينة وصولا إلي الأرياف والتجمعات الصغيرة.
لافتا إلى ضرورة الاهتمام بالأرياف، والمدن الصغيرة أو النقطة و التجمعات الصغيرة، حيث إنها ستصبح في المستقبل مدينة متوسطة حال الاهتمام بها وتنميتها بشكل لائق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية التمويل استراتيجيات التنمية المعلومات والبيانات
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها الـ62.. إمبراطورة اليابان تؤكد أهمية ترسيخ السلام ونبذ الحروب
أكدت الإمبراطورة اليابانية ماساكو، خلال احتفالها اليوم الثلاثاء، بعيد ميلادها الثاني والستين، أهمية ترسيخ السلام ونبذ الحروب، وذلك بعد عام شهد زيارات متعددة إلى مواقع مرتبطة بالحرب العالمية الثانية، إضافة إلى رحلة رسمية إلى منجوليا برفقة الإمبراطور ناروهيتو.
وقالت الإمبراطورة، في بيان صادر عن وكالة البلاط الإمبراطوري، إنها استحضرت خلال العام الماضي أرواح الكثير من الضحايا الذين فقدوا حياتهم في أنحاء العالم، بما في ذلك بلدي، وفي كل موقع، قدمتُ خالص التعازي لكل من رحلوا.
وبدأ الزوجان الإمبراطوريان سلسلة «زيارات تذكارية» في أبريل الماضي، شملت جزيرة إيوتو «إيو جيما سابقًا» التي شهدت إحدى أعنف معارك المحيط الهادئ بين اليابان والولايات المتحدة، وتبعت ذلك زيارات إلى محافظتي أوكيناوا وهيروشيما في يونيو، ثم ناجاساكي في سبتمبر.
وسعيًا لنقل ذكريات الحرب إلى الأجيال الجديدة، التقت الإمبراطورة بعائلات الضحايا والناجين، بالإضافة إلى الشباب المشاركين في مبادرات «رواية القصص التاريخية» كما انضمت إليهما ابنتهما الأميرة آيكو في زيارات أوكيناوا وناجاساكي.
وقالت الإمبراطورة: «مع تراجع عدد من عاشوا الحرب ورأوها بأعينهم، شعرنا بامتنان بالغ لسماع شهاداتهم مباشرة.
وخلال زيارتهما لمنجوليا في يوليو، حضر الإمبراطور والإمبراطورة مأدبة رسمية أقامها الرئيس المنجولي أوخنا خوريلسوخ وعقيلته، وشاركَا في افتتاح مهرجان نادام السنوي، أكبر احتفال وطني في البلاد.
وقدمت الإمبراطورة تعازيها لضحايا الكوارث الطبيعية داخل اليابان وخارجها، وفي جانب أكثر إشراقًا، أشادت الإمبراطورة بفوز عالمين يابانيين بجائزة نوبل لهذا العام، وبإنجازات لاعب البيسبول شوهيه أوتاني الذي أحرز جائزة أفضل لاعب للمرة الرابعة.
اقرأ أيضاًاليابان: إصابة 30 شخصًا على الأقل جراء زلزال ضرب سواحل أومورى
زلزال بقوة 7.6 درجة.. اليابان تحذر من موجة تسونامي تصل إلى 3 أمتار
زلزال بقوة 7.2 درجة يضرب اليابان وترقب موجات تسونامي بارتفاع 3 أمتار